مصير معلق على خيط رفيع.. هل يكتب للأهلي الحلم المشروط؟!
في نيو جيرسي كل شيء ممكن.. لكن لا شيء مضمون

بكل توتر اللحظة وثقل الانتظار، يقف الأهلي المصري على حافة الخروج، ومصيره معلّق على خيط رفيع من الأمل، تتعقد الحسابات وتتشابك السيناريوهات في ختام مباريات مجموعته بمونديال الأندية 2025.
لم يعد الفوز كافيًا، ولم تعد الأقدام وحدها من تحسم المصير، فالحلم بات مشروطًا بنتائج الآخرين، والقلوب الحمراء تترقب لحظة قد تكون الأخيرة أو بداية عبور جديد من أضيق أبواب البطولة.
في نيو جيرسي، كل شيء ممكن… لكن لا شيء مضمون!
يخوض الأهلي المصري مواجهته الأخيرة في دور المجموعات من كأس العالم للأندية 2025 أمام بورتو البرتغالي، وعينه على بطاقة العبور إلى دور الـ16، في ظل معادلات معقدة تفرضها نتائج المجموعة الأولى.
الأهلي، الذي جمع نقطة واحدة فقط من تعادل سلبي أمام إنتر ميامي وخسارة بهدفين دون رد أمام بالميراس، بات في موقف لا يُحسد عليه، لكنه لم يفقد حظوظه تمامًا، وإن كانت معلّقة بخيط رفيع من الحسابات والآمال.
سيناريو التأهل الوحيد – الفوز وانتظار هدية:
الأهلي يحتاج أولًا للفوز على بورتو بأي نتيجة، ليصل إلى النقطة الرابعة لكن ذلك وحده لا يكفي، إذ سيكون عليه انتظار خسارة إنتر ميامي أمام بالميراس، ليحسم الأهلي حينها المركز الثاني خلف بالميراس المتصدر.
وهذا هو السيناريو الوحيد الذي يمنحه بطاقة التأهل رسميًا.. ولكن ذلك اذا نجح فارق الأهداف ان يميل لمصلحة المارد الأحمر.
السيناريو الثاني – التعادل أو الخسارة تعني الخروج:
في حال تعادل الأهلي أو خسر أمام بورتو، فإن مشواره سينتهي رسميًا، بغض النظر عن نتيجة المباراة الأخرى، لأن رصيده حينها سيتوقف عند نقطة أو نقطتين فقط، ولن يكون كافيًا لمزاحمة فرق المجموعة على البطاقتين.
الموقف المعقد:
ما يزيد من صعوبة الموقف أن إنتر ميامي سيخوض مباراته الأخيرة في نفس التوقيت أمام بالميراس، وبالتالي لن يكون أمام الأهلي فرصة اللعب بأريحية أو حسابات مسبقة، بل سيكون عليه تحقيق الفوز وانتظار النتيجة الأخرى حتى صافرة النهاية.
لعبة الأهداف والمواجهات المباشرة:
وفي حالة التساوي في عدد النقاط، تُحتسب المواجهات المباشرة أولًا، ثم فارق الأهداف، مما يجعل أي فوز للأهلي بفارق مريح قد يُرجّح كفته إذا حدث تعادل في النقاط مع ميامي.
هكذا يخوض الأهلي معركته الأخيرة في دور المجموعات تحت شعار “لا بديل عن الفوز”، واضعًا على عاتقه مهمة تخطي حسابات الأرقام واللعب بروح البطل الذي لا يُسلّم بالواقع، في انتظار أن تبتسم له كرة القدم.. على طريقة الكبار.