قرر الاتحاد المصري لكرة اليد برئاسة الدكتور محمد الأمين، الموافقة على تكوين منتخب للسيدات، للمشاركة في البطولات الخارجية.
جاء هذا القرار بالتزامن مع المستوى الكبير الذي يقدمه منتخبات الناشئات والشابات خلال الفترة الماضية.
وطلب اتحاد كرة اليد المشاركة في بطولة الأمم الإفريقية القادمة التي ستقام في السنغال، ووافق الاتحاد الإفريقي على الطلب؛ ليعود الفراعنة للمشاركة في البطولة الإفريقية بعد غياب دام 10 سنوات.
وكان آخر ظهور لمنتخب السيدات في بطولة إفريقيا عام 2012 بالمغرب وحققوا وقتها المركز التاسع.
وشارك الفراعنة في البطولة الإفريقية لسيدات كرة اليد 10 مرات، وكان أول ظهور في النسخة الأولى التي احتضنتها تونس عام 1974.
ويعلم جميع عشاق ومتابعي كرة اليد، أن أفضل إنجاز حققه منتخب السيدات في البطولة الإفريقية، هو الفوز بالميدالية البرونزية في النسخة الأولى عام 1974، كما هو ظاهر في الموقع الشهير “ويكيبيديا.”
لكن يبدو أن هذه المعلومة خاطئة، حيث أكدت لنا منى أمين لاعبة منتخب مصر للسيدات في هذه البطولة وعضو مجلس إدارة اتحاد اليد السابق، أن المنتخب الوطني لم يحصد على أي ميداليات في هذه النسخة.
وكشفت لاعبة منتخب السيدات السابقة، السبب وراء عدم حصولهم على ميداليات في بطولة إفريقيا عام 1974 بتونس.
ظلم تحكيمي .. تهديد بالقتل
وقالت في تصريحات خاصة لتتويج: “لم نفز بأي ميداليات في بطولة أمم إفريقيا 1974 بتونس، وما تم ذكره في المواقع والقنوات غير صحيح.”
واستضافت تونس وقتها أيضًا النسخة الأولى من بطولة الأمم الإفريقية للرجال، والتي أقيمت في نفس توقيت بطولة السيدات.
وأضافت: صعدنا للمباراة النهائية أمام تونس ومن المفترض أننا كنا سننافس على اللقب، لكن حدثت أحداث مؤسفة خلال المباراة النهائية للرجال بين مصر وتونس التي أقيمت في نفس يوم نهائي السيدات، وهي تعرض منتخب الرجال لظلم تحكيمي كبير من الحكمين السنغاليين خلال المباراة.
وواصلت: ليس الظلم التحكيمي فقط، بل تم إلقاء بعض الأشياء على اللاعبين، وتم تهديدهم بالقتل من الجمهور التونسي الذي اقتحم غرفة خلع الملابس الخاصة بالمنتخب الوطني أثناء شوطي المباراة.
قرار جرئ من اتحاد كرة اليد
واختتمت لاعبة منتخب سيدات كرة اليد السابقة حديثها: “بعد هذه الأحداث المؤسفة التي حدثت لمنتخب الرجال، اتفق منير جرجس المدير الفني مع نبيل سالم سكرتير الاتحاد في ذلك الوقت على اتخاذ قرار الانسحاب من البطولة والعودة إلى مصر خوفًا على اللاعبين، وهذا القرار تم تطبيقه على منتخب السيدات أيضًا الذي كان من المقرر أن يخوض المباراة النهائية أمام تونس بعد انتهاء نهائي الرجال.
