العاب فرديةتنسىرئيسيةىنرشح لكم

آشلي بارتي.. لاعبة الكريكيت والجولف التي اعادت أستراليا لواجهة التنس العالمية

توجت الأسترالية “آشلي بارتي” بلقب بطولة أستراليا المفتوحة للتنس، أولى بطولات جراند سلام لعام 2022 بعد تغلبها على الأمريكية “دانييل كولينز”.

المصنفة الأولى عالميا نجحت في التفوق على منافستها المصنفة 30 عالميا بمجموعتين مقابل لا شيء، لتحصد لقبها الأول في تاريخ البطولة.

ويعتبر ثالث ألقابها في البطولات الأربع الكبرى، بعد الفوز في فرنسا المفتوحة “رولان جاروس” عام 2019، والتتويج بلقب ويمبلدون 2021.

وستحصل “آشلي” على 2000 نقطة، لتزيد عدد نقاطها في صدارة لاعبات العالم والتي احتلتها للمرة الأولى في يونيو 2019، وتتربع على عرشها منذ أغسطس 2020 وحتى الأن.

ولم تفز أي لاعبة أسترالية بلقب البطولة منذ ما يقارب 44 عاما، عقب تحقيق “كريس أونيل” اللقب في 1978، كما إنه لم تحتل إحدى بطلات “بلاد كانجرو” قمة التصنيف والذي بدأ تطبيقه عام 1975، قبل “آشلي” سوى مواطنتها “ايفون جولاجونج كولي” ولمدة أسبوعين فقط خلال الفترة ما بين أبريل ومايو 1976.

آشلي بارتي توقف مسيرة كولينز وتتوج بلقبها الأول في أستراليا المفتوحة للتنس

ويرصد “تتويج نيوز” في السطور التالية بدايات “بارتي” وممارستها للكريكيت وأفضل نتائجها.

البداية مع التنس وأول بطولة جراند سلام للناشئات

ولدت في 24 أبريل 1996 بمدينة إبسوتش الأسترالية، ولعب والداها الجولف. بدأت ممارسة التنس وهي بالرابعة من عمرها تحت قيادة “جيم جويس” مدربها في مرحلة الناشئات، والذي لاحظ قدرتها على التوافق بين اليد والعين وتركيزها العالي.

بارتي تبدأ المشوار مع التنس

وأظهرت تفوقها منذ مشاركتها الأولى بالبطولات على مستوى البراعم في 2009، ونجحت بالوصول للتصنيف الثاني على صعيد الناشئات، وشاركت في أول بطولات جراند سلام للصغار عام 2011 في أستراليا المفتوحة، وفازت “بارتي” بلقبها الوحيد للناشئين بالبطولات الأربع الكبرى في ويمبلدون عن عمر يناهز 15 عاما، وأصبحت أول فتاة أسترالية تفوز بأي لقب فردي للناشئين في جراند سلام منذ “يلينا دوكيتش” بطلة أمريكا المفتوحة 1998.

في عام 2013، بدأت “آشلي” اللعب بشكل أساسي على مستوى اتحاد لاعبات التنس المحترفات، وحققت فوزها الأول بالبطولات الأربع الكبرى في نسخة فرنسا المفتوحة لنفس العام.

السبب في التحول إلى لعبة الكريكيت

بعد خروجها من الدور الأول لبطولة (فلاشينج ميدوز) لعام 2014، أعلنت بارتي أنها ستبتعد عن ملاعب التنس من أجل الراحة، قائلة “منذ الصغر، أردت أن اعيش الحياة كفتاة مراهقة عادية ولدي بعض التجارب الطبيعية”.

بارتي مارست كريكيت

وأصبحت مهتمة بلعب الكريكيت بعد لقائها مع المنتخب الأسترالي للسيدات في أوائل عام 2015 لمناقشة تجربتها كرياضية محترفة، وكانت سعيدة بفرصة ممارسة رياضة جماعية كتغيير عن التنس اللعبة الفردية.

بدأت بارتي التدريب مع فريق بريسبين هيت ولعبت معه العديد من اللقاءات في موسم 2015-2016 ثم انتقلت في نفس الموسم إلى كوينز لاند فاير.

العودة ورحلة الوصول لقمة التصنيف

وشهد عام 2017 عودة صاحبة 25 عاما للكرة الصفراء، وعلقت حينها “بعد فترة راحة وتجربة أشياء أخرى، اشتقت إلى التنس وقررت أنني أريد العودة”.

وبدأت بالمشاركة في البطولات التابعة لاتحاد اللاعبات المحترفات، ودخلت للمرة الأولى في قائمة أفضل 100 لاعبة عقب التتويج ببطولة ماليزيا المفتوحة لنفس العام، ونجحت في إنهاء العام وهي بالترتيب 17.

استمرت نجاحات “بارتي” وبدأت في تحقيق الفوز على المصنفات الأعلى ترتيبا، وهزمت الرومانية “سيمونا هاليب” في أول فوز لها في مسيرتها على المصنفة الأولى عالميا حينها وكان ذلك في عام 2019.

بارتي تفوز ببطولة أستراليا

كما وصلت إلى أول ربع نهائي لها في البطولات الأربع الكبرى على ملاعب أستراليا المفتوحة، وهزمت الروسية “ماريا شارابوفا” قبل أن تخسر أمام تشيكية “بيترا كفيتوفا”، وباتت أول أسترالية تصل إلى هذا الدور منذ “يلينا دوكيتش” عام 2009.

حققت أول لقب فردي لها في جراند سلام ببطولة فرنسا المفتوحة 2019، بالفوز على “ماركيتا فوندروسوفا” المصنفة 38 عالميا في المباراة النهائية، لتحقق أول لقب لبلادها بالمسابقة منذ “مارجريت كورت” في 1973 وأول أسترالية تفوز بلقب جراند سلام للفردي عقب “سام ستوسور” في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة 2011، كما صعدت إلى التصنيف الثاني عالميا.

وحصدت ثاني ألقابها عندما فازت ببطولة ويمبلدون 2021 بالتغلب على التشيكية “كارولين بليسكوفا”، وتحتل صدارة التصنيف العالمي لمدة 112 أسبوعا.

وبسبب عدم إقامة بطولات للتنس بسبب كوفيد-19، مارست لعبة جولف وتمكنت من الفوز ببطولة Brook water Golf Club”” للسيدات.

يذكر أن “آشلي” فازت بأربعة عشر لقبا في مسيرتها، بنسبة فوز للمباريات تصل إلى 73% وبلغ مجموع جوائزها المالية 21,665 مليون دولار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى