العاب جماعيةىرئيسيةيد

أسامة الجزيري نجم يد تونس ل”تتويج”: هذا سلاحنا الحاسم في مواجهة مصر والعودة بالكأس حلمنا الكبير

تحدث أسامة الجزيري نجم المنتخب التونسي لكرة اليد والمحترف في صفوف الأهلي المصري، عن المواجهة المرتقبة التي ستجمع بين منتخب بلاده ومصر بالدور نصف النهائي من كأس الأمم الإفريقية والمقامة في مصر وتستمر حتى يوم 18 يوليو الحالي.

ونجح الفراعنة في إقصاء الجزائر في ربع النهائي بالفوز 34-19 فيما تغلبت تونس بصعوبة على الكونغو الديمقراطية بعد وقت إضافي 40-34، ويتأهل المنتخبان لبطولة العالم القادمة والمقررة في بولندا والسويد يناير القادم.

وأكد الجزيري في تصريحات خاصة مع موقع “تتويج نيوز” على الحلم الذي يسعى الفريق لتحقيقه، قائلا :”أحمد الله كثيرا على الفوز في المواجهة العصيبة امام الكونغو الديمقراطية، الأساس في لقاءات خروج المغلوب هو الفوز والوصول للمرحلة التالية وهو ما تحقق بالعبور إلى نصف النهائي والتأهل لمونديال بولندا والسويد في العام القادم”.

وأعرب :”الفريق المنافس ظهر بمستوى ممتاز وعانينا طوال فترات اللقاء ولم نكن في مستوانا المعروف، لكننا حققنا التعادل في الدقيقة الأخيرة من الشوط الثاني، لكن خلال الوقت الإضافي ظهر فارق الخبرة والشخصية وهو ما رجح كفتنا في الأخير، وأنهينا اللقاء بفارق 6 أهداف.

وأكمل :”خوض وقت إضافي مع فريق قوي على الصعيد البدني يعني إننا استنزفنا الكثير من جهدنا قبل مواجهة نصف النهائي، لكن الجهاز الفني والطبي قادر على تحضير اللاعبين بدنيا مع عمليات الاستشفاء لتكون في كامل الجاهزية لمباراة مصر”.

وأردف :”دائما ما تكون مواجهة مصر وتونس بمثابة ديربي شمال إفريقي، وهو نهائئي مبكر للبطولة، وسنتحلى بالعزيمة أمامهم من أجل الفوز والوصول للنهائي، الجميع يحلم بالعودة من القاهرة ومعنا الكأس الذي خسرناه في 2020 على ملعبنا ووسط جناهيرنا”.

واختتم :”مواجهة زملائي بالنادي الأهلي من أعضاء الفريق المصري سيكون أمرا صعبا لكن بالطبع كل لاعب سيعمل على مساعدة منتخب بلاده للفوز، دائما ما نتحدث سويا حول تلك المواجهات، لكن في الأخير عندما تنتهي المباراة تبقى الصداقة وحالة الحب هي السائدة بيننا”.

يذكر أن منتخب تونس هو صاحب المقام الرفيع في عدد مرات الفوز باللقب برصيد 10 ألقاب من أصل 24 نسخة سابقة، فيما تتساوى مصر مع الجزائر في عدد البطولات التي حصل عليها كل منتخب وتبلغ 7 بطولات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى