العاب جماعيةكرة قدمىرئيسية

أسطورة “ابن نجريج” تنتصر علي هيمنة “ابن النرويج” صلاح يلقن الجميع الدرس.. في ليلة اختفاء هالاند !

 

منذ بداية الموسم الكروي العالمي هذا العام وكان النجم النرويجي ايرلنج هالاند حديث الجماهير في كل مكان بعد انتقاله الكبير من بروسيا دورتموند إلي مانشستر سيتي الإنجليزي في صفقة توقعها البعض انها تاريخية وستنقل اللاعب إلي مكان أكبر بكثير من المتواجد فيه ووصفها البعض الأخر ان هالاند القطعة الناقصة التي ستكمل الـ “puzzle “ الخاص بكتيبة الفيلسوف بيب جوارديولا.
ومع أول لقاء رسمي له في الموسم بالتيشرت السماوي كان في مواجهة الأسطورة المصرية محمد صلاح في لقاء السوبر الإنجليزي في افتتاحية الموسم الجميع كان يترقب الصراع المتواصل بين الريدز والسيتي وعلي الهامش انتظار الصراع الجديد بين مو و هالاند وكانت النهاية سعيدة لابناء الانفيلد وتفوق صلاح كالعادة وسجل في مرمي غريمه المفضل في حين اضاع هالاند كل ما اتيح له من فرص.
مع هذه الانطلاقة توقع الجميع موسم شرس بين الفريقين الأقوي في انجلترا كالعادة في المواسم الأخيرة ولكن فريق كلوب بدأ بشكل مخيب للامال وخسر الكثير من النقاط في مشواره حتي ليلة أمس.. بل واختفي صلاح عن الأضواء تماماً ولم يظهر باداءه المعروف عنه حتى في افضل لحظات الريدز هذا الموسم حينما فاز الفريق بتسعة أهداف علي علي بورنموث ولم يشارك صلاح في اى منهم سواء بالتسجيل او الصناعة في مشهد غير معتاد من الفرعون.
صلاح وضع الكثير من علامات التعجب والاستفهام لدي الجميع سواء كانوا محبين او حتي الكارهين لانه جينات هذا المصري لا تقول سوي انه لاعب عظيم ولم يتوقع البعض ان تكون هذه هي نهاية القصة لانه خلق لكي يكون اسطورة مثله مثل ميسي ورونالدو يضرب الأرقام ويعبث بالتاريخ ويكسر الثوابت ويستمر في العمل حتي اليوم الاخير في الملاعب.
وعلي الناحية الأخري كان بزوع نجم جديد لم تشهد الكرة الإنجليزية مثله من قبل بات حديث العالم والنجم الأكثر ظهورا وهو هالاند الذي لم يفشل في التسجيل او الصناعة في اى مباراة للسيتي منذ بداية الموسم سواء في اضعف الفرق او أقوها ولم يقدر علي اي ايقافه اي دفاع حتي مانشستر يونايتد في لقاء الديربي ساهم في خمس أهداف دفعة واحدة بتسجيل هاتريك وصناعة هدفين.
دبابة نرويجية صنعت لتضرب شباك العالم بلا هوادة او رحمة يسجل بجميع الأوضاع وبشتي الطرق بل ويحارب علي كل كرة وكأن فريقه مهزوم يحتاج لهذا الهدف.
بلا شك كسب هالاند احترام الجميع قبل حب مشجعيه وتغنت به الجماهير وقالوا جاء من يسرق الأضواء من صلاح الذي سيطر علي كل شئ في المواسم الماضية.
حتي جاء يوم الفصل بين الثنائي وجها لوجه منذ يومين بالتحديد تسأل الكثيرون ليس عن نتيجة مباراة القمة بين السيتي و الليفر بل بكم سيفوز مانشستر وكم سيسجل هالاند من الأهداف في مرمي ليفربول.
ولكن مع بدء اللقاء تغير كل شئ علي أرضية الملعب وظهرت الصورة والمقارنة بشكل مختلف فهالاند رغم قتاله الا انه عاجز وشباك اليسون مستعصية عليه رغم ان دفاعات ليفربول مصنفة ضمن الأسواء هذا الموسم .. وفي الجانب الأخر وجد صلاح الذي لقن جميع الدرس بأن “التاريخ دائما ينتصر.. وان الذي ليس له تاريخ لن يكون له حاضر او مستقبل” وهذا بالضبط ما حدث .
فالفرعون الذي ظل مختفيًا وباهتًا طوال الموسم كان الابرز بين الـ22 لاعب وكان يلاعب دفاع السيتي وحيدًا بالمعنى الحرفي للكلمة ثار الفرعون علي أرض الملعب وصنع الفارق وسجل بالتخصص في مرمي السيتي وباسلوب ومهارة عالية كانه مقرر عليه ان تكون اهدافه دائما في مرمى السيتي علامة مسجلة بأسمه وتظل معلقة بالأذهان. ليكسب مو في النهاية الرهان مع هالاند ويؤكد له ان لانجلترا ملكًا واحدًا أسمه محمد صلاح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى