أولمبياد 1932..تتويج الفائزين على منصة خاصة وعزف نشيد البلد الفائز للمرة الأولى

 

قصص وحكايات من  أولمبياد  1932

أقيمت دورة 1932 في لوس أنجلوس خلال الفترة بين 30 يوليو وحتى 14 اغسطس

.اقيم حفل الافتتاح والختام فى الصرح الاولمبي los angeles memorial coliseum
” والذى يتسع لمائة ألف متفرج، وقد جرى فيه مسابقات ألعاب القوى وكرة القدم والسباحة والغطس وكرة الماء والجمباز والمبارزة. وكان المسبح يتسع لعشرة آلاف متفرج.
كما تم خصيصاً بناء أول قرية أولمبية غير مختلطة للرياضيين بكامل التجهيزات حيث نزل فيها الرجال من الوافدين، فيما نزلت النساء في فندق فخم

وتم اعتماد آلة التوقيت التي تحسب الزمن بـ 1/100 من الثانية، والصورة النهائية في سباقات السرعة وتم الاستعانة بها لتحديد بطل سباق المئة متر في هذه الدورة بعد التباس حول هوية الفائز.

كما جرى ولأول مرة تتويج الفائزين على منصة خاصة مع رفع علم بلد الفائز وعزف النشيد الوطني.

في سباقات السرعة كانت السيطرة لعدائي الولايات المتحدة الأميركية مع بروز ملفت لـ”إيدي تولان” Eddy Tolan، الذي فاز بذهبيتي السبرنت 100 م و200 م ، وهو الوحيد الذي حقق لقبين في ألعاب القوى
.
اكتسحت الولايات المتحدة ألعاب القوى ب١٦ ذهبية مقابل ثلاثة لفنلندا.
وانتزعت السويد صدارة المصارعة بـ6 ذهبيات

ومن أبرز لاعبي البطولة السباحة الذهبية
هيلين ماديسون Helene Madison وهي سباحة أميركية من مواليد ماديسون، ، فازت بثلاث ميداليات ذهبية في أولمبياد 1932 في السباحة الحرة: مئة متر، 400م، والتتابع

أيضا بيب ديدريكسون Babe” Didrikson
البطلة الخارقة التي اعتبرت من أعظم الرياضيات في التاريخ حيث فازت بذهبية مسابقة رمي الرمح والـ80 متراً وسجلت رقم عالمى جديد وفضية الوثب العالي

فى مسابقه الفروسية حصل اليابانى تاكيشى نيشى على الميداليه الذهب

ترتيب الميداليات

تصدرت الولايات المتحدة الأميركية كالمعتاد برصيد (41 و32 و30) أمام إيطاليا (12 و12 و12) وفرنسا (10 و5 و4) والسويد (9 و5 و9) والمجر(6 و4 و5).