بعد برونزية بطولة الفجيرة للتايكوندو.. إياد بركات: كنت قريبًا من حصد الذهبية.. والحصول على ميدالية في باريس ليس بعيدًا
أعرب إياد بركات عن سعادته البالغة بعد الفوز بالميدالية البرونزية في بطولة الفجيرة المفتوحة للتايكوندو.
وقال بركات في تصريحات خاصة ل تتويج: “سعيد جدًا بالفوز بالبرونزية في هذه البطولة الصعبة، لكن في الوقت كنت حزين لأنني كنت أستحق الميدالية الذهبية، وكنت قريبًا جدًا من الظفر بها لكن رضيت بما كتبه الله لي.”
وحققت البعثة المصرية نتائج مميزة في بطولة الفجيرة المفتوحة للتايكوندو، حيث فاز أحمد وائل بالميدالية الفضية، وحقق إياد بركات وعبد الرحمن درويش الميدالية البرونزية.
كما حصدت اللاعبة تقى شعبان الميدالية الفضية، وفازت أية محمد بالميدالية البرونزية.
وأضاف: “لعبت مباراتين صعبتين في هذه البطولة، الأولى كانت في دور ال 16 أمام بطل إسبانيا حيث انتهت المواجهة بنتيجة 0/0 وانتصرت بفضل ترجيح الحكام، والثانية كانت في الدور نصف النهائي أمام بطل أوزبكستان صاحب ذهبية أولمبياد طوكيو وخسرت عن طريق النقطة الذهبية.”
وتحدث البطل الصاعد عن استعداداته للمرحلة المقبلة وقال: ” سأحاول في الفترة المقبلة إصلاح الأخطاء التي ارتكبتها خلال البطولتين الماضيتين كما سأحاول التطوير من أدائي ومستواي.”
وأضاف: “كما سأحاول الاشتراك في البطولات المقبلة حتى أجمع العديد من النقاط التي ستساعدني في التصنيف العالمي.”
وأوضح: “الحصول على ميدالية في أولمبياد باريس ليس بعيدًا وليس صعبًا، لأنني أعتقد أنه لا يوجد فارق بيني وبين الأبطال العالميين والأولمبيين، وهذا ما حدث في بطولة الفجيرة إذ تغلبت على لاعبين كانوا أبطال عالميين وأولمبيين.”
وعن بداياته مع التايكوندو قال إياد: “مارست هذه الرياضة لأن والدتي كانت لاعبة تايكوندو في نادي الشمس وهي من جعلتني أمارسها، وكنت قد قررت التوقف عن ممارستها لكن عدت من جديد في أواخر عام 2012 حيث شاركت وقتها في بطولة الجمهورية تحت 12 سنة وحصلت على المركز الأول.”
وأضاف: “قبل أن أمارس التايكوندو كنت ألعب سباحة وكرة اليد وكنت غير متشوقًا لممارستها، حتى لجأت إلى رياضة التايكوندو عن طريق والدتي.”
واختتم إياد بركات حديثه عن أهدافه وطموحاته في الفترة المقبلة وقال: “هدفي في الفترة المقبلة هو تجميع النقاط التي ستساعدني في التقدم بالتصنيف العالمي.”
