الاتحاد الدولي للتنس يبرز مشاركة الثنائي محمد صفوت وميار شريف في أولمبياد طوكيو

 

نشر الاتحاد الدولي للتنس موضوع مطول يبرز فيه مشاركة الثنائي المصري محمد صفوت وميار شريف في منافسات أولمبياد طوكيو للمرة الأولى في التاريخ مؤكدا أن اللاعبان جاهزان للدخول بمصر إلى عالم جديد في التنس.
ومنذ أن تأهل اللاعبان إلى دورة الألعاب الأولمبية من خلال دورة الألعاب الأفريقية بالمغرب عام 2019، أصبح هناك ترقب كبير لدى الثنائي للظهور الأولمبي الأول.

ومن المنتظر أن  يتم تمثيل مصر في التنس في الأولمبياد لأول مرة في التاريخ ، وذلك بفضل محمد صفوت وميار شريف بعد الفوز بالميدالية الذهبية في العاصمة المغربية ، ووصل الثنائي طوكيو كجزء من أكبر بعثة مصرية على الإطلاق تشارك في الأولمبباد ،وبعد الوصول صرح “صفوت” قائلا أخيرا نحن هنا.
وتابع قائلا بعد تأجيل الدورة لمدة عام لا أستطيع حقًا أن أقول ما إذا كنت أفضل اللعب في الأولمبياد العام الماضي أم لا لأنك لا تعرف ما كان سيحدث ، على الرغم من أنني كنت ألعب جيدًا في ذلك الوقت ”
وصفوت حاليا هو المصنف الأول عربيا وفي المرتبة 171 عالميا ، كان يلعب أفضل تنس في حياته عندما تم تعليق منافسات التنس مارس الماضي بسبب تداعيات فيروس كورونا وكان قد حصل للتو على لقبه الأول في بطولات التحدي وبلغ ذروته عند الوصول إلى التصنيف 130 عالميا.
بعد ما يقرب من عام من التنقل في الحياة في منتصف الجائحة ، والتعامل مع الإغلاق والتدريب في ظروف أقل من مثالية في الوطن ، يشعر صفوت أنه أعاد اكتشاف نفسه ويأمل أن يترجم ذلك إلى ظهور جيد في أول دورة له في الأولمبياد.

“في رحلتي منذ التأهل قبل عامين ، تعلمت الكثير” ، هذا ما قاله اللاعب البالغ من العمر 30 عاما.

وتابع اللاعب قائلا أعتقد أن الكثير من الأشياء قد تغيرت في داخلي، ربما لا يستطيع الكثير من الناس رؤيتها بالطريقة التي يمكن للأشخاص الذين يعملون معي رؤيتها. لكنني أشعر أن الأمور ستتحسن كثيرًا قريبًا ، بطريقة أفضل مما أتوقع “.

كانت الألعاب الأولمبية هي الهدف الرئيسي لصفوت منذ تأهله وهو يفعل كل ما في وسعه لتحسين مستواه من أجل المنافسة ضد أفضل لاعبي العالم في طوكيو.

“لا أريد مجرد الحضور إلى الأولمبياد ، وقضاء يومين ثم المغادرة. أنا أريد حقًا أن أفعل شيئًا “، كما أعلن ، بعد أن تحمل رحلة طويلة من هولندا – حيث كان يلعب منافسات تشالنجر – إلى القاهرة وأخيراً إلى طوكيو. أمامه عدة أسابيع حيث سيشارك في كأس ديفيز بعد الألعاب الأولمبية قبل التوجه إلى نيويورك للمشاركة في بطولة الولايات المتحدة المفتوحة.
كل من صفوت وشريف مسؤولان عن زيادة شعبية التنس في مصر وستمنحهما مشاركتهما في الأولمبياد فرصة أكبر بكثير.

وعلى الرغم من انطلاق منافسات التنس في اليوم التالي لحفل الافتتاح ، يحرص صفوت على الانضمام إلى مواطنيه خلال فعاليات الافتتاح باستاد اليابان الوطني يوم الجمعة.

قال صفوت ، الذي يأمل في اللحاق ببعض مباريات الخماسي وكرة اليد الحديثة لدعم زملائه في الفريق المصري إذا سمحت القواعد بذلك: “سأمشي بالطبع ، إنه لشرف لي ، لن أكون سعيدًا بتخطي ذلك”.

كان علي أن أتخطى ذلك أثناء دورة الألعاب الأفريقية عندما تأهلت إلى طوكيو. كان من المفترض أن أحمل العلم في الحفل الختامي لكني كنت ألعب مباراة في ذلك الوقت. لذلك سأحرص على أن أكون هناك هذه المرة “.

في غضون ذلك ، تعلق آمال كبيرة على ميار شريف الطموحة في ظهورها الأولمبي الأول.

استفادت ميار البالغة من العمر 25 عامًا من الوقت الذي اكتسبته عندما تم تأجيل الألعاب وعملت بجد لتطوير مستواها . لقد وصلت يوم الثلاثاء.
وقالت اللاعبة في بداية موسم 2021: “أحاول قدر الإمكان الوصول إلى أعلى مستوى ممكن حتى أصل إلى الأولمبياد”.

“أعتقد أنه من مصلحتي تأجيل الألعاب الأولمبية لمدة عام. لأنك إذا قارنت كيف كنت في بداية العام الماضي ، وكيف كنت في نهايته ، كنت لاعبة مختلفة تماما

“لذا فإن سنة واحدة ستمنحني الكثير. لذلك أريد أن أحصل على أفضل ما لدي خلال الأشهر الستة المقبلة حتى أكون مستعدًة للأولمبياد ؛ وإذا قمت بعمل جيد ، فسيكون الحصول على ميدالية حلما ”

كانت البطلة المصرية تصنع التاريخ على مدار العام الماضي. إنها ليست فقط فب أعلى مرتبة في مصر على الإطلاق ، بل أصبحت أيضًا أول امرأة من مصر تتأهل لبطولة جراند سلام (في رولان جاروس 2020) وتفوز بمباراة قرعة رئيسية في بطولة كبرى (في بطولة أستراليا المفتوحة 2021).

وقالت اللاعبة خلال تصفيات ويمبلدون الشهر الماضي: “أشعر عقلياً الآن ، أنني أهدأ بكثير مما كنت عليه في بداية العام”.

“أعتقد أن لدي بعض القلق في بداية العام ، لم أتعامل مع كل ما يحدث لي بشكل جيد للغاية ولكن الآن أشعر أنه بحلول الوقت الذي سأكون فيه طوكيو ، سأصل إلى ذروتي.

“أشعر أن التنس أفضل بكثير ، أشعر بتحسن بدني كبير ، وأتعافى من كوفيد، متحمسة بشكل كبير للعب.