الاتحاد الدولي للسيارات FIA يطلق الموقع الرسمي ضد حملة الإساءة عبر الانترنت

لطالما كانت الرياضة بيئة مثالية لتعليم القيم مثل الاخلاص والعمل الجماعي والمساواة والتعايش والاحترام. ويجب علينا جميعاً أن نبذل قصارى جهدنا لتعزيز بيئة رياضية شفافة وإيجابية لتغيير المواقف ومعالجة خطاب الكراهية في الرياضة وإساءة استخدام الإنترنت.”
ويشكل الميثاق ركيزة أساسية لحملة الاتحاد الدولي للسيارات ضد إساءة استخدام الإنترنت – وهي مهمة جماعية بين الحكومات الوطنية والمؤسسات التنظيمية والهيئات الرياضية الزميلة – بهدف بناء “تحالف عالمي لوقف خطاب الكراهية في الرياضة.
وفي كلمة خاصة قال الدكتور محمد بن سليم رئيس الاتحاد الدولي للسيارات FIA لقد وصلت الإساءة المستمرة إلى مستويات غير مقبولة، ويجب علينا التعاون مع جميع الجهات للقضاء عليها والعمل على تعديل السلوك غير أخلاقي.”
ويشكل الميثاق ركيزة أساسية لحملة الاتحاد الدولي للسيارات ضد إساءة استخدام الإنترنت – وهي مهمة جماعية بين الحكومات الوطنية والمؤسسات التنظيمية والهيئات الرياضية الزميلة – بهدف بناء “تحالف عالمي لوقف خطاب الكراهية في الرياضة.
كما ويجري الاتحاد الدولي للسيارات مناقشات متقدمة مع اللجنة الأولمبية الدولية والفيفا، بالإضافة إلى ممثلين من الهيئات الإدارية لألعاب القوى والرغبي وعدد من الرياضات الأخرى ومنظمة السلام والرياضة.
كما جاء الدعم للحملة من أمير موناكو صاحب السمو الأمير ألبرت، وحكام ماليزيا وإسبانيا ووزير التجارة البريطاني ورئيس وزراء سلوفينيا وغيرهم.
بنود الميثاق:
التمسك بأفضل الممارسات وتعزيزها فيما يتعلق بمنع خطاب الكراهية عبر الإنترنت في الرياضة ونشره وإزالته بجميع أشكاله.
الحفاظ على حوار مفتوح مع المختصين بما في ذلك الرياضيين والمتطوعين والمسؤولين والمشجعين والمنصات الرقمية وشركات التكنولوجيا والهيئات الحكوميّة والتنظيميّة في حملتنا لإزالة خطاب الكراهية عبر الإنترنت من الرياضة.
تبادل المعرفة والأبحاث حول خطاب الكراهية عبر الإنترنت في الرياضة للمساعدة في القضاء على آثاره السلبية والحفاظ على الرياضة كجزء من المجتمع.
تعزيز نهج تعاوني بين الهيئات الرياضية الرقمية وشركات التكنولوجيا والهيئات الحكوميّة والتنظيميّة لتعزيز بيئة رياضية شفافة وإيجابية وشاملة تساعد على مواجهة آثار خطاب الكراهية على الإنترنت في الرياضة