البطل الأولمبي في السلاح لـ “تتويج”: ذهبية بطولة العالم هدفي القادم .. وأسعى للتحرر من الضغوطات قبل أولمبياد باريس
شونج كالونج هو بطل شعبي في هونج كونج استطاع أن يدخل التاريخ من أوسع أبوابه في العاصمة اليابانية طوكيو ويلتف حوله أبناء شعبه بشغف كبير بعد أن حقق ذهبية الفردي لسلاح الشيش ليكون البطل الأولمبي في السلاح.
البطل الأولمبي في السلاح (24 عاما) نجح في تحقيق الميدالية الذهبية في طوكيو بالمشاركة الأولمبية الثانية له بعد الأولى التي كانت أولمبياد ريو دي جانيرو بالبرازيل، وهي الذهبية الأولى لهونج كونج في لعبة السلاح بالأولمبياد عبر التاريخ ومن ضمن 9 ميداليات حققتها البلاد في الألعاب الأولمبية .
كما أنها الميدالية الذهبية الثانية في تاريخ هونج كونج بالألعاب الأولمبية وبعد غياب 25 عاما ، بعد أول ميدالية التي حققتها لي لاي شان في منافسات الشراع بأولمبياد أتالانتا عام 1996.
البطل الأولمبي في السلاح
البطل الأولمبي في السلاح والمصنف الثاني عالميا ترعرع في أسرة رياضية حيث كان والده ووالدته لاعبي كرة سلة في هونج كونج والصين لكن شغفه للعبة السلاح قاده لمسيرة تاريخية والتتويج بالذهب في أولمبياد طوكيو.
وشارك كالونج مؤخرا في بطولة كأس العالم لسلاح الشيش رجال في القاهرة وخرج من دور الـ32 على يد الروسي فلاديسلاف ميلينكوف الذي حقق الميدالية الفضية في منافسات الفردي.
وتواصل موقع “تتويج” مع البطل الأولمبي في السلاح للحديث حول إنجازه التاريخي في طوكيو وتأثير ذلك في حياته ومشاركته في كأس العالم الأخيرة بمصر وهدفي في بطولة العالم القادمة بمصر يوليو المقبل والضغوطات للحفاظ على الذهبية قبل أولمبياد باريس المقبل ليكن لنا هذا الحوار.
في البداية كيف تصف مشاركتك في كأس العالم الأخيرة بالقاهرة؟
أعتقد أنني أديت مهمتي بشكل جيد خلال يومين وخسرت من بطل روسيا الذي حقق الميدالية الفضية وهو لاعب جيد ولعب بشكل أفضل مني.
هل تشعر بالحزن لخسارة ميدالية في كأس العالم بعد إنجاز طوكيو؟
في رأيي خسارة الميدالية في كأس العالم لا يهم كثيرا بالنسبة لي وكان لدي هدف حققته في أولمبياد طوكيو بالميدالية الذهبية لذلك الخسارة الآن لا تعني شيئا لي، ولعبت بشكل جيد في منافسات الفردي وأيضا في الفرق فكان لدينا لاعبا جديدا وقمنا بتجربة بعض الأشياء وفي النهاية لعبنا بشكل جيد.
كيف ترى تنظيم بطولة كأس العالم في القاهرة؟
أعتقد أنه كان هناك بعض التأخير في المنافسات نظرا لبعض الظروف لكن بشكل عام البطولة كانت جيدة وسعدت بالتواجد في مصر لأكثر من مرة.
ماذا عن إنجازك التاريخي في طوكيو وصناعة المجد لهونج كونج؟
كان هدفا لي من قبل ولحظات تاريخية لن أنساها أن أحصد الذهبية في الأولمبياد وأرفع علم بلادي في أكبر منصة تتويج بالعالم وأكبر حدث رياضي ولقد مررت ببعض الصعوبات في حياتي لكن كانت تلك اللحظة هي الأفضل حياتي.
كيف تغيرت حياتك بعد الأولمبياد؟
لم تتغير حياتي بعد الأولمبياد وأشعر أنني مازلت كما كنت لكن أصبح الناس يلتقطون الصور التذكارية معي في الشوارع وهو أمر أسعدني كثيرا بأنني حققت شيئا كبيرا لهونج كونج.
ما هو هدفك الآن؟
بالنسبة لي يجب أن أتأهل لأولمبياد باريس ثم التفكير في أي شيء آخر.
هل تشعر الضغط للحفاظ على إنجازك في أولمبياد باريس؟
سيكون ضغطا كبيرا بعد الذهبية في طوكيو بكل تأكيد، لكن الآن يجب فقط التأهل ثم التفكير في الأولمبياد.
هل نراك قريبا المصنف الأول عالميا؟
أنا الآن في المركز الثاني عالميا وبعد إضافة نقاط أولمبياد طوكيو والبطولات الماضية فقد أكون المصنف الأول قريبا.
في النهاية مصر ستنظم بطولة العالم للكبار في يوليو.. كيف ترى فرصتك للحصول على الذهبية؟
هدفي هو الحصول على الذهبية في بطولة العالم بمصر بكل تأكيد، وكما تحدثت من قبل الآن يجب أن أتدرب وألعب بشكل جيد وأحافظ على مستواي فالتتويج بالميداليات الآن لا يهم شيئا.
