العاب فرديةالعاب مائيةمنازلات

البطل الدولي لاعب نادى سموحة محمد صلاح الدين : لولا دعم النادي وتسخير الإمكانات ما حققنا كل هذه النجاحات

أشاد المهندس محمد فرج عامر رئيس نادى سموحة بآداء اللاعب محمد صلاح الدين من متحدي الإعاقة مؤكداً دعم وتمكين أبنائنا من ذوى الهمم وإزالة أية صعوبات تواجههم.
وأشار عامر إلى البطل الدولي محمد صلاح الدين دسوقي أبو العنين، الذي مثل نادي سموحة وجمهورية مصر العربية في عدد من المحافل الدولية من خلال انضمامه لفريق ذوي الهمم في النادي، حاصداً المراكز الأولى والميداليات الذهبية في السباحة، ورياضة التايكوندو التي حصل فيها على المركز الأول في بطولة منطقة القاهرة، وبطولات دولية افتراضية في تونس ودبي وانجلترا والدنمارك.
وصرح محمدصلاح بأنه لولا دعم النادي لنا وتسخير الإمكانات كافة، وكل احتياجاتنا ما حققنا كل هذه النجاحات.
وقال تمكنت من خلال فريق النادي ودعم المهندس محد فرج عامر لنا من تغير نظرة الناس لي، بعد أن كانت نظرة شفقة وعطف بسبب إصابتي بمتلازمة داوون، تحولت لنظرة إعجاب وافتخار.
وأكد أن دور سموحة لم يقتصر على الدعم الرياضي فقط، بل ساهم في تزويد أصحاب متلازمة داوون بالعديد من القيم والمبادئ الإيجابية من خلال فريق الكشافة، فقد شاركت في العديد من الأنشطة التي قدمها كوني عضوا فيه، مثل التعليم المرح في مكتبة الإسكندرية، وكنت مسئولاٌ عن العرض والمتابعة من خلال جهاز الكمبيوتر، كما شاركت مع قائدي بمسابقة بالمركز الثقافي الروسي وحصلنا على المركز الاول.
وقال محمد بفضل دعم أسرتي والجهاز الفني في النادي، حققت نجاحات وميداليات متعددة في السباحة، في سباقات 50 متر و100 متر حرة وصدر، كما حصلت على المركز الأول في سباق البحر المفتوح بالإسماعيلية.

جدير بالذكر أن محمد صلاح سافر كمتحدث رسمي للفريق المصري في مؤتمر الشباب الذي انعقد على هامش الألعاب الأولمبية الخاصة العالمية ب “لوس أنجلوس” عام 2015، وشارك في مؤتمر اللاعبين القادة ب”بدبلن” ايرلندا 2019، ممثلاً عن مصر والشرق الأوسط وشمال افريقيا.
في الوقت نفسه لم يقتصر تفوق محمد على المجال الرياضي، بل حصل على الثانوية الأمريكية SAT، ودبلوم كمبيوتر وجرافيك من الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، ويعمل حالياً كمساعد مدرس كمبيوتر بإحدى المدارس الدولية.
أما هواياته المفضلة فهي القراءة وخاصة التاريخ القديم وأيضا الرسم والموسيقى فضلا عن شغفه بالكمبيوتر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى