حسم التعادل السلبى نتيجة الشوط الأول بين الأهلى وإنبى فى المباراة التى تجمعهما على ستاد إسكندرية ضمن مواجهات دور الستة عشر من بطولة كأس مصر لكرة القدم.
وكان الأهلى قد بدأ المباراة بتشكيل به العديد من التغييرات حيث جاء كالاتى فى حراسة المرمى محمد الشناوي وخط الدفاع علي معلول و بدر بانون و أيمن أشرف وأكرم توفيق وخط الوسط عمرو السولية وأليو ديانج و محمد مجدي أفشة ومحمود كهربا و أحمد عبد القادر وفى الهجوم محمد شريف.
اما انبى فقد بدأ المباراة بتشكيل متوازن بحثا عن الصمود امام الأهلى حيث جاء فيه محمود جاد في حراسة المرمى وعلي فوزي وإبراهيم القاضي ومحمد إسماعيل ومصطفى جمال في الدفاع وإبراهيم جلال وأحمد العجوز ومهاب ياسر في الوسط ومصطفى شكشك وزياد كمال وحسام عرفات.
بدأ الأهلى اللقاء بقوة وضغط منذ الدقائق الأولى بحثًا عن احراز هدف مبكر يزيح من عليه الضغط ويفتح له مجريات اللقاء ويقربه من حسم المباراة خاصة فى ظل حالة القلق والضغوطات الشديدة التى يعانيها الفريق فى الفترة الأخيرة بعد ضياع لقبى الدورى والسوبر .. وجاءت أول خطورة حقيقية على المرمى فى الدقيقة الثامنة من كرة ثابتة فى مكان مميز على حدود منطقة الجزاء نفذها على معلول بقوة ولكنها مرت فوق العارضة.
رغم ضغط الأهلى من كل ارجاء الملعب وحصاره التام لإنبى فى نصف ملعبه الا ان الأهلى فشل فى هز الشباك وفى الدقيقة ٣١ كاد إنبى ان يخطف هدف مباغت على عكس سير اللقاء بعد ان وصلت تمريرة بينية رائعة لابراهيم جلال خلف خط دفاع الأهلى وضعته منفردا تماما بالمرمى ولكنه تبأطى فى إتخاذ القرار حتى انقض عليه أيمن أشرف القادم من الخلف بسرعة وابعد الكرة من امام مهاجم إنبى فى توقيت مناسب قبل ان يسدد الكرة وابعدها ايمن خارج الملعب لتضيع فرصة هدف محقق للفريق البترولى.
وفى الدقيقة ٤٠ لاحت للأهلى اخطر فرصة فى اللقاء وذلك من احدى الهجمات من الطرف الأيسر انتهت بعرضية متقنة من على معلول وصلت لأفشة داخل الـ١٨ وهو خالى تماما من الرقابة سددها أفشة صاروخية على الطائر ولكنها ضلت طريقها وجاءت فى الشباك الخارجية.
وفى الدقيقة الأخيرة حصل الأهلى على ضربة حرة من الجانب الأيسر نفذت عرضية متنقة وصلت داخل منطقة الجزاء ارتقى محمد شريف فوق الجميع وقابلها برأسية قوية ولكن الكرة واصلت عنادها مع الأهلى ومرت الكرة جانب المرمى.
