كشف خالد قرني مدرب منتخب مصر السابق لرفع الأثقال عن كواليس رفع الايقاف الذي تعرض له من قبل الاتحاد الدولي لرفع الأثقال.
وكانت المحكمة الرياضية الدولية “كاس”، قد قررت قبول الطعن المقدم من خالد قرني وإلغاء عقوبة إيقافه مدى الحياة.
وقال قرني في تصريحات خاصة ل”تتويج نيوز ” : المشكلة تعود إلى ديسمبر 2016 في بطولة إفريقيا للشباب والناشئين حيث كنت وقتها مشرف على المنتخب المصري في البطولة على الرغم من انتهاء عقدي مع الاتحاد ولكن استلمت مهمتي بسبب ضيق الوقت في جلب مدرب جديد حيث كنت استعد للسفر إلى السعودية.
وتابع قائلا :” وبعد كشف المنشطات تم اثبات ايجابية سبع عينات من لاعبي المنتخب المصري .
وأضاف :بعد ثبوت ايحابية العينات تم اجراء تحقيق من قبل اللجنة الطبية في اللجنة الأولمبية المصرية والمستشار القانوني لوزارة الشباب والرياضة والاتحاد المصري لرفع الأثقال ووقتها تم سؤال جميع اللاعبين والمدربين في البطولة وكان قرار اللجنة انني غير مسؤول عن هذه المشكلة خاصة مع شهادة اللاعبين.
وأستطرد :” ولكن بعد ذلك قام الاتحاد الدولي لرفع الأثقال بتشكيل لجنة استماع وقامت بسماع شهادة اللاعبين وكان ذلك عام 2017 وفي عام 2019 تم اجراء تحقيق اخر مع محمود محجوب رئيس الاتحاد المصري لرفع الأثقال وقتها ولكن تم تحريف اقواله لتصدر عقوبة ضد مصر ثم بعد ذلك عقوبة ضدي بالإيقاب مدى الحياة في شهر مايو 2020 .
وتابع :” وقتها كان أمامي فرصة اللجوء للحنة استماع أو المحكمة الرياضية الدولية ، وتم اللجوء إلى لجنة الاستماع والتي أقرت هي الأخرى ايقافي مدى الحياة ، ثم بعد ذلك لجأت إلى المحكمة الرياضية الدولية مع المحامي التونسي سامي بوصرصار وقمنا برفع قضية ضد الاتحاد الدولي لرفع الأثقال والتي استمرت حوالي عام ونصف وتم تحديد جلسه يوم 30 مايو 2022 واستمعت إلى أقوالي وأقوال الشهود إلى أن أصدرت حكمها بإسقاط التهم والبراءة وتغريم الاتحاد الدولي لرفع الأثقال مصاريف القضية والمحاماة.
وتحدث خالد قرني عن شعوره بعد هذا القرار قائلا :” لقد مررت بفترة عصيبة حوالي 30 شهر بدون عمل مع الكثير من الأقاويل في ظل تاريخي مع رياضة رفع الأثقال كل ذلك كان له تأثير سلبي على معنوياتي ولكن الحق يعود لأصحابة وعلى الرغم من تأجيل الحكم أكثر من مرة ولكن كان هناك يقين بالبراءة .
وعن خطته الفترة المقبلة تحدث قائلا :” سوف اتحدث أسرتي خصوصا مع وجود أكثر من عرض من دول مختلفة للوصول إلى أفضل قرار.
