العاب جماعيةالعاب فرديةكرة قدمىرئيسية

الشيخ خليفة بن زايد .. 18 عام من النهضة الرياضية في الأمارات أبرزهم ثنائية كأس الخليج والتأهل للأولمبياد

رحل عن عالمنا، اليوم الجمعة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، حسب ما أفادت به وزارة شئون الرئاسة في دولة الإمارات، معلنة الحداد الرسمي، وتنكيس الأعلام على الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان لمدة 40 يوما، اعتبارا من اليوم الجمعة، إلى جانب تعطيل العمل في الوزارات والدوائر والمؤسسات الاتحادية والمحلية والقطاع الخاص 3 أيام.

وكان الشيخ خليفة بن زايد، من أكبر الداعمين لتطوير الرياضة الإماراتية علي مدي 18 عام تولي فيهم رئاسة الأمارات بعد انتخابه رئيسًا في 3 نوفمبر 2004، في أعقاب وفاة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وبعد انتخابه رئيسًا لدولة الإمارات، أطلق الشيخ خليفة، خطته الاستراتيجية الأولى لحكومة الإمارات، لتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة، ومنها تطوير الجانب الرياضي.

وكان للأنشطة الرياضية، النصيب الأكبر من اهتمامه، إذ كان يحرص الشيخ خليفة بن زايد، على متابعتها بشكل مستمر، وخاصة كرة القدم.

ويعرف الجميع مدى إسهاماته المادية في دعم وتكريم الفرق، والأندية الرياضية المحلية، التي تحقق بطولات محلية وإقليمية ودولية، وأبرزها حفل التكريم السنوي الذي كان يقام لأصحاب الإنجازات الرياضية الجماعية والفردية.

وكذلك قراراته الشهيرة التي أسعدت الأسرة الرياضية الإماراتية، وأبرزها إلغاء تشفير جميع مباريات دوري المحترفين وكأس رئيس الإمارات عام 2018، دعمًا للقطاع الرياضي الوطني، وفتح المجال للجمهور لمشاهدة البث المجاني للمباريات.

وكذلك السماح بمشاركة المقيمين وأبناء الإماراتيات ومواليد الإمارات، في المسابقات الرياضية المحلية، وهو القرار الذي صدر عام 2018، وبدأت الأندية والرياضية الإماراتية في حصد ثماره بظهوره العديد من المواهب في كافة الألعاب.

كما حققت الكرة الإماراتية، إنجاز الفوز بكأس الخليج مرتين في 2007 و2013، والتأهل لأولمبياد لندن 2012، وهي الإنجازات الأكبر في تاريخ اللعبة الأكثر شهرة في الإمارات.

ولم يسبق أن حققت الكرة الإماراتية إنجازات كبرى قبل تولي الشيخ خليفة للحكم، سوى التأهل إلى كأس العالم في إيطاليا 1990.

وحققت الرياضة الإماراتية، طفرة كبيرة على صعيد الاستضافات للأحداث العالمية المهمة، وأبرزها كأس العالم للناشئين 2013، وكأس أمم آسيا 2019.

وامتد التطور الرياضي، إلى المنشآت الجديدة والبنية التحتية، وتطوير المنشآت القديمة مع الزيادة على مر السنوات في عدد الرياضات، وفرق الأندية والمنتخبات، والمشاركات في المحافل الرياضية الدولية.

ولعل أبرز التجديدات ما جرى في مدينة زايد الرياضية، استادات آل نهيان محمد بن زايد في أبو ظبي، وآل مكتوم في دبي، وهزاع بن زايد بمدينة العين، حتى تستضيف كأس العالم للأندية أعوام 2009، 2010، 2017، 2018 و2022.

كما تم إنشاء مجمع حمدان بن محمد الرياضي بدبي عام 2010، وحلبة مرسى ياس التي افتتحت في أكتوبر 2009، لتستضيف سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبو ظبي.

وكان آخر إسهاماته المالية للرياضة الإماراتية، حين أمر في عام 2021 بمنح جوائز لأصحاب الإنجازات الرياضية، بقيمة 24 مليوناً و392 ألفاً و473 درهماً، يستفيد منها 680 رياضياً من 29 اتحاداً.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى