القضاء الإداري ينظر في دعوى إيقاف مجلس الاتحاد المصري لكرة القدم

حددت محكمة القضاء الإداري جلسة17-7-2022 لنظر الشق المستعجل فى الدعوى المقدمة بطلب إيقاف جميع أعضاء مجلس إدارة الإتحاد المصرى لكرة القدم عن العمل ومنعهم من دخول مقار الإتحاد أو تمثيله وذلك للمدة القانونية، وكذلك إحالة جميع أعضاء مجلس الإدارة دون أستثناء ، وكذلك المدير التنفيذى للإتحاد لإجراء التحقيقات اللازمة معهم بواسطة جهة التحقيق المختصة فى مادة العريضة .
وكان عبد العزيز عو فخري قد رفع لعدالة محكمة القضاء الإدارى الدعوى رقم 57838لسنة 76 قضائية – بصفته مواطن بجمهورية مصر العربية وعضو بالنادي الأهلي – ومحام متخصص فى المنازعات الرياضية والشأن الرياضى .
جاءت مادة العريضة على آثر بيان الدكتورأشرف صبحى – وزير الشباب والرياضة وإعلانه أن المسئول عن عدم أستضافة مصر لمباراة نهائى دورى أبطال أفريقيا هو الأتحاد المصرى لكرة القدم وذلك لعدم قيام جهة الإدارة بالإتحاد بعرض الأمر فى حينه حتى يتم أتخاذ القرار الملائم فى ضوء ذلك وفقًا للإختصاصات المخولة للإتحاد.
وكان محمود الخطيب – رئيس النادي الأهلي قد أكد في وقت سابق أن اتحاد كرة القدم المصري تخلى عن النادي الأهلي في مواقف كثيرة، وقال خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده الأهلي بمقر النادي بالجزيرة: “الكل يتذكر ما تعرض له النادي الأهلي في نهائي دوري الأبطال عام 2022، وذكر ” تعرضنا لظروف صعبة للغاية ، ولم نجد أي مساندة أو دعم من اتحاد الكرة”.
وأضاف: “طلبنا من اتحاد الكرة قبل شهور ما يقرب من ثلاث مرات.. في مكاتبات رسمية أنه يطلع بمسئولياته، وأن يتواصل مع الاتحادين الدولي والإفريقي ؛ لحل أزمة تضارب المواعيد بين كأس العالم للأندية، وكأس الأمم الإفريقية، من أجل مشاركة لاعبينا الدوليين مع المنتخب المصري ومع النادي”.
واستكمل: «أكد رئيس الاتحاد في ذلك الوقت. من خلال وسائل الإعلام أن المشكلة تم حلها، والمنتخب والأهلي كلاهما سيشارك بصفوفهما كاملًة في البطولتين “وليس كل ما يعرف يقال”.
وأختتم الدعوى القضائية بطلب حل مجلس إدارة الإتحاد المصرى لكرة القدم كون اعضاءه والمدير التنفيذى مسؤولين مسئولية مباشرة عن الاضرار بسمعة مصر وخاصة مصلحة لعبة كرة القدم صاحبة التاريخ المصرى المشرف بطولات ونجوم ،ولايتصور قبول عدم تنسيق مواعيد مباريات البطولات للعب النجوم ورفع أسم مصر عاليًا ، والحفاظ على أموال مصر العامة ، ومصالح أبناء مصر وشبابها ومستقبلها.