العاب جماعيةسلة

المدير الفنى لمنتخب مصر لكرة السلة : تصفيات البطولة الإفريقية صعبة ونواجه فرق قوية

  غياب الجمهور عن المباريات أفقدنا ميزة اللعب على أرضنا

نخوض التصفيات فى ظروف غير ملائمة .. وفيروس كورونا يهدد الجميع

 استبعاد هيثم كمال لاصابته بالتواء خسارة كبيرة .. والبحيرى خارج حساباتنا بعد اصابته بكورونا

تستضيف مصر تصفيات المنطقة الخامسة المؤهلة بطولة افريقيا لكرة السلةرجالخلال الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر الجاري وذلك بالتزامن مع دخول مصر الجائحة الثانية من انتشار أزمة فيروس كوروناكوفيد 19″ وهو ما شًكل عبئاً كبيراً حول استعدادات منتخب مصرلخوض منافسات قوية لحجز احدى بطاقتى التأهل بعد مواجهة منتخبات المغرب وأوغندا والرأس الأخضر وحول تلك الاستعدادت والفرصوالتحديات كان لنا هذا اللقاء مع الكابتن أحمد مرعي المدير الفنى لمنتخب مصر لكرة السلة للتعرف على اخر استعدادات المنتخب وخطةالتأهل الافريقي لتحقيق الحلم ورؤيته للبطولة والظروف الصعبة التى تواجهه من خلال الحوار التالي.

فى البداية سألناه .. كيف استعد منتخب مصر للبطولة المؤهلة لافريقيا؟

الاستعداد بدأ منذ 3 أسابيع فقط عقب اعلان الاتحاد الافريقي لكرة السلة اقامة البطولة والتى أحاطت بها الشكوك حول اقامتها بسببانتشار فيروس كورونا، حيث أعلن اتحاد السلة المصرى ايقاف دورى المرتبط وبدأنا مباشرة اختيار اللاعبين والدخول فى معسكر داخلىاستعداداً للبطولة متحدين الظروف الصعبة لكورونا.

ما هى المعايير التى تم على أساسها اختيار اللاعبين لتمثيل المنتخب فى البطولة؟

اعتمادنا الرئيسي كان بناء على متابعة دقيقة لكافة اللاعبين خلال بطولة الدورى التى انتهت منتصف شهر سبتمبر الماضى، بالإضافة إلىالخبرات المتمثلة فى مدى معرفتنا بقدرات اللاعبين مع الوضع فى الاعتبار عامل السن حيث تترواح الأعمار بين 23 و29 عاماً.

هل شهدت قائمة المنتخب وجوه جديدة؟

القائمة ضمت لاعبين جدد سيمثلون المنتخب الوطنى لأول مرة مثل عمر عزب وجازو من فريق سموحة بعد ظهور كل منهما بمستوى متميزخلال مباريات الدوري وكذا اللاعب باسم الليثي من فريق سبورتنج واللاعب يوسف شحاتة بالإضافة للعناصر التى تمتلك خبرة اللعبالدولى.

ما هى المعوقات التى واجهت المنتخب منذ اعلان اقامة التصفيات؟

تعرضنا لسوء حظ كبير فالنشاط الرياضى توقف قراية 5 شهور كاملة ما أثر على المستويات الفنية للاعبين، كما تم الغاء المعسكر الخارجيوالذى كان من المقرر اقامته فى صربياً بسبب انتشار فيروس كورونا، حيث كان من المفترض أن يخوض المنتخب مباريات ودية قوية معمدارس اوروبية مختلفة، فضلاً عن ضيق الوقت وتعرض اللاعبين لبعض لاصابات متنوعة واستبعادهم بعد دخولهم معسكر المنتخب وكلهاسلبيات نسعى لتلافيها بطرق بديلة لتجهيز اللاعبين والوصول بهم لفورمة فنية.

ما هو موقف اللاعب هيثم كمال الذي أصيب مؤخراً؟

أصيب اللاعب هيثم كمال بالتواء فى الكاحل ورأينا ضرورة استبعاده نهائياً رغم محاولاته الجادة مع الفريق الطبى للعودة السريعة لكنىأرفض المجاذفة حتى حال شعوره بالتحسن، خاصة وان هذه الاصابة من الاصابات المتكررة للاعبي السلة وتحامل أي لاعب عليها باللعبتترك له اصابة مزمنة ونسعى لتواجد اللاعبين الجاهزين بنسبة 100%.

ما هى الاجراءات الاحترازية المتبعة لحماية لاعبى المنتخب المصرى من فيروس كورونا؟

الاتحاد الافريقي وضع لنا بروتكول وقواعد وفق توجيهات توجيهات الاتحاد الدولى للعبةفيباونسعى لتطبيقها بصورة جيدة لكن الاجراءاتوحدها ليست كافية لحماية الاعبين من الاصابة بالفيروس

هل تم الكشف عن وجود اصابات بفيروس كورونا داخل صفوف المنتخب؟

بالفعل تم الكشف عن حالة ايجابية للاعب حاتم البحيري حيث أثبت المسحة التى أجراها ايجابية العينة، فيما تم الاشتباه فى اصابة لاعبأخر وهو اللاعب أحمد عادل على الرغم من سلبية العينة التى خضع لها لكننا فضلنا وضعه فى عزل صحى لحين خضوعه لمسحة اخرى.

هل يلحق حاتم البحيرى بالبطولة؟

اتخذنا قراراً باستبعاد اللاعب نهائياً من البطولة حفاظاً على باقى اللاعبين بالإضافة للحفاظ على اللاعب نفسه لصعوبة تجهيزه خلال وقتقصير حال ثبوت شفائه من الفيروس اللعين.

هل مدة المعسكر كافية لتجهيز اللاعبين للبطولة؟

فترة الأسابيع الثلاثة التى تسبق البطولة تعد كافية لو فى ظروف طبيعية لكن الظروف الحالية صعبة جداً، فالقوام الرئيسي للمنتخب يتشكلمن لاعبى فرق الأهلى والاتحاد السكندري والجزيرة بالإضافة لفريق الزمالك بنسبة 80% لم يحصلون على راحة كافية عقب انتهاء الدورىوخاضوا منافسات قوية وهو ما أثر سلبياً على المستوى الفنى لعدد كبير من اللاعبين وكانوا فى أشد الحاجة للراحة ونحن مطالبين بالتعاملمع الظروف الحالية وهى ظروف خارجة عن ارادة الجميع ونسعى جاهدين لتجهيز اللاعبين والوصول بهم إلى المستوى الفنى المأمول.

ما مدى تأثر اللاعبين بالتوقف الكبير للمسابقات المحلية بسبب فيروس كورونا؟

تأثر اللاعبين بالتوقف كان كبيراً على الصعيدين الفنى والبدنى بالإضافة إلى الاستعداد الذهنى وفوجئوا باستئناف المسابقة من خلالالنهائيات مباشرة فخاض اللاعبين لقاءات عنيقة دون وجود فترة اعداد أو التدرج المعتاد فى البطولة والتى تصل بهم لأعلى درجات الاستعدادالفنى والبدنى والذهنى خلال النهائيات ورغم وجود مباريات قوية خاضها اللاعبين فى الدورى أنهم وصولوا إلى فورمة فنية وبدنية عالية.

ما هو تقييمك لمجموعة مصر خلال التصفيات والتى تضم منتخبات المغرب وأوغندا والرأس الأخضر؟

المجموعة قوية جداً فمنتخب الرأس الأخضر يضم عدد كبير من اللاعبين المحترفين والمنتخب المغربي يمتاز بوجود لاعبين أصحاب مستوىعالى وهو فريق كبير والمفاجأة الأكبر كانت فى المنتخب الأوغندى الذي حضر إلى مصر قبل أسبوعين ويضم عدد كبير من اللاعبين المحترفينوالمتميزين وأتوقع أن تشهد التصفيات مباريات قوية وندية كبيرة.

كيف تابعت المنتخبات التى ستواجه منتخب مصر؟

يبدو أننا على موعد مع المجهول لأننا لم نتمكن من متابعة المنتخبات المنافسة وذلك بعد أن شهد القوام الرئيسي للمنتخبات التى ستواجهناتغييرات جذرية وكبيرة بين صفوف اللاعبين وعدم خوض هذه المنتخبات أى مباريات منذ فترة طويلة بسبب فيروس كورونا بعد توقف النشاطتماماً، وجميع المباريات التى شهدناها للمنتخبات قديمة جداً لاعتماد تلك المنتخبات على لاعبين محترفين منضمين لأول مرة ولذلك سنواجهفرق غير معلومة لنا وسنتفاجأ بمستويات أخرى.

هل كنت تفضل عدم اقامة التصفيات فى الوقت الراهن؟

سبق وأن تم تأجيل البطولة منذ شهر فبراير وفى حال تأجيلها مرة أخرى سيكون الوقت ضيق لأن البطولة ستقام الصيف المقبل وبالتالي كانلابد من اقامتها فى الوقت الراهن وهو أمر يسرى على الجميع.

هل تتوقع تأجيل للبطولة حال ظهور اصابات بكورونا فى صفوف بالمنتخبات الأربعة؟

الاتحاد الافريقي سيقوم بعمل مسحة للمنتخبات الأربعة وهو صاحب القرار فى ذلك، لأن النتيجة ستظهر قبل انطلاق البطولة بـ 24 ساعة،ولا أعلم المعايير أوالحد الأدنى لمنع اقامة المباريات حال وجود اصابات، علماً أنه تم ارجاء اعلان القائمة النهائية قبل البطولة بـ 48 ساعة وهوما جعلنا نضم نحو 20 لاعبً لحين الاستقرار على القائمة النهائية والتى ستضم 12 لاعباً حال وجود اصابات أو ظروف تحول دون مشاركةلاعب أو أخر.

كيف ترى نظام التصفيات المؤهلة للبطولة؟

نظام عادل جداً ويتيح الفرصة لجميع المنتخبات لأن تظهر بالمستوى الذى يؤهلها للبطولة الافريقية.

ما هو المنتخب الذى تتوقع أن يتأهل لبطولة افريقيا؟ .. وفرص مصر فى التأهل؟

لا أتوقع وصول أي من المنتخبات الأربعة لأن جميع الفرق قوية ولديها الرغبة فى التأهل والتوقع مسألة صعبة جداً فى ظل ما تابعناه من وجودأسماء واستعدادات حقيقية للمنتخبات والمباريات ستكون فى غاية القوة، ونعمل جاهدين كجهاز فنى ولاعبين واداريين وجميع أفراد المنظومةفى حسم التأهل على الرغم من وجود فرصة اخرى لاقامة التصفيات مرة أخرى فى المغرب.

حال حسم التأهل لبطولة افريقيا .. ما هى رؤيتكم للمرحلة المقبلة؟

لا نستطيع وضع مشاريع أو خطط مبالغة بسبب فيروس كورونا ونسعى جاهدين للاستعداد القوى لكن أهم شيئ هو توفير الاحتكاك الدولىالقوى الخارجي مع مدارس مختلفة وهو أمر يبدو صعباً اذا ما استمرت جائحة كورونا لأنها تهدد الكثير من البلدان.

هل هناك مطالب محددة بشكل المسابقات المحلية؟

القائمين على نظام المسابقة قادرين على تنظيم المسابقات المحلية بشكل عادل وأهم شيئ هو ثبات المواعيد وانتظام المسابقة وتحديد تجمعاتخاصة للمنتخب للاستعداد القوى للبطولات المقبلة

هل هناك متابعة للناشئين ؟

من الصعب متابعة الناشئين لأننى لست متفرغاً فأنا مديراً فنياً للفريق الأول لكرة السلة بنادى الاتحاد السكندري.

ما رأيك فى تقدم مصر بطلب لاستضافة كأس العالم للشباب؟

أمر جيد جداً ومصر قادرة على التنظيم والخروج بالمظهر اللائق وسبق لمصر ان استضافت البطولة من قبل ونرجو أن يكون مستوى لاعبيناأفضل من المرة السابقة وهناك أمل كبير فى الفريق الحالي تحت قيادة الكابتن الكردانى فى تحقيق مراكز متقدمة.

ما هو سبب الغاء ودية الأهلى ومدى تأثيره على اللاعبين؟

بسبب ظهور اصابات عديدة بفيروس كورونا بين اللاعبين فى النادي الأهلى وهو بالطبع أمر له أثر سلبى على استعدادتنا فليس من المعقولأن لا يخوض المنتخب الوطنى أى مباراة ودية وهو مقبل بطولة قوية .

هل أصابتك الظروف الحالية بالاحباط قبل البطولة؟

لست محبطاً ولكننى أشعر بالقلق لكننى اعلم ان الظروف الحالية خارجة عن ارادة الجميع لكن تجمع لاعبين من أندية مختلفة دون خوض اىمباريات ودية أمر مقلق والمناخ العام غير ملائم لخوض أى منافسات.

هل يتأثر لاعبى المنتخب بعدم الحضور الجماهيرى لمباريات البطولة؟

بالطبع سيكون له تأثير سلبي كبير حيث أفقدتنا ميزة اللعب على أرضنا وكأننا حضرنا مثل الرأس الأخضر وأوغندا للعب مبارايات قويةوهناك حالة من عدم الاستقرار فقد تقرر مغادرة الفندق الذى نقيم فيه منذ أسبوعين وذلك ضمن الاجراءات الاحترازية وهى علامة استفهامكبيرة لأن اللاعبين اعتادوا على الفندق وسيبدأون التأقلم مع مكان جديد قبل انطلاق البطولة ب72 ساعة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى