العاب جماعيةكرة قدمىرئيسية

“اليوم يوم الانتقام”.. السيتي يذيق الريال “كأس المر”

رباعية قاسية تذل الملكي.. وجوارديولا يكسب الذئب العجوز بخطة "حرب الاستنزاف"

بعد عام من معجزة ريال مدريد بتحويل تاخره امام مانشستر سيتي لفوز قاتل في نصف نهائي التشامبيونزليج  وخروج مؤسف لكتيبة جوارديولابشكل لا يصدق.. عاد السيتي من جديد ليثأر وينتقم من الملكي بعد ان فاز عليه اليوم برباعية نظيفة في لقاء الاياب من الدور نصف النهائي مندوري ابطال اوروبا علي ملعب الاتحاد.

وكان لقاء الذهاب قد انتهي بالتعادل الايجابي لهدف لكل منهما ليتأهل السيتي للنهائي ويتبقي له خطوة واحدة لمعانقة اللقب.

قدم السيتي لقاء ولا اروع ونصب جوارديولا السيرك للريال بضغط وهجوم شرس استطاع من خلاله ان يتبع خطة حرب الاستنزاف بعد ان افقدلاعبي الريال كامل مخزونهم البدني في اول 20 دقيقة فقط من المباراة جعلت المرينجي غير قادر علي مجارة اللعب ولا بناء الهجمات السريعةالسلاح الأهم للريال.

ليودع الملكي من نصف النهائي ويذيق من نفس كأس المر الذي اذاقه العام الماضي لكتيبة جوارديولا.

بدا السيتي المباراة كما كان متوقع بضغط عالي وهجوم ناري ولم يسع الريال سوي للدفاع فقط في ظل هذا الصغط غير الطبيعي .. كثف السيتيمن هجومه علي الاطراف عن طريق جريليتش و سيلفا و تحولت العمق من جوندوجان و دي بروين وهالاند بالقطع في الامام.. وسدد لاعبو السيتيفي اول عشر دقائق اكثر من كرة حول مرمي الريال.

ولاحت اخطر فرصة محققة في الدقيقة 13 بعد عرضية رائعة وصلت عند هالاند الذي سددها برأسية قوية من داخل منطقة الستة ياردة تصدي لهاكورتوا بصعوبة بالغة وابعدها ديفيد البا من علي خط المرمي.

وفي الدقيقة 20 تكرر الامر من جديد بعد ان وصلت الكرة لهالاند داخل الستة ياردة مجددًا سددها بقوة عكس تحرك كورتوا وكانت الكرة في طريقهانحو الشباك لكن الحارس الاسطوري كان له رأي أخر وتصدي للكرة باعجاز باطراف اصباعه.

وفي الدقيقة 23 ابتسمت الكرة للسيتي بعد هجمة منظمة في الجهة اليمني مرر دي بروين بينية رائعة وسط فراغات دفاع ريال مدريد لبرناردو سيلفاالذي استلم الكرة واطلق صاروخية لا تصد ولا ترد سكنت الشباك.

ورغم ضغط السيتي المتواصل كاد ان يخطف الملكي هدف مباغت بعد تسديدة صاروخية من كروس من مكان بعيد عن منطقة الجزاء لسوء حظهارتطمت بالعارضة.

رد السيتي كان قاسيًا علي هذا التهديد وسجل برناردو الثاني بعد دربكة في دفاع الريال لايقاف احد الهجمات وصلته الكرة وهو خالي من الرقابةوضعها برأسه داخل المرمي لتتقدم كتيبة جوارديولا بثنائية نظيفة.

وكادت النتيجة ان تتزايد فيما تبقي من الشوط نظرا للسيرك الذي ينصبه السيتي في الملعب وكم الهجمات المهولة حول مرمي الريال.

في بداية الشوط الثاني تحسن اداء الريال بشكل طفيف املا في استعادة زمام الامور وتعديل النتيجة ولكن بلا جدوي او خطورة تذكر علي مرميايدرسون.

وكلما مر الوقت اندفع للامام ولم تفلح تغيرات الذئب العجوز انشيلوتي في قلب الامور امام فلسفة جوارديولا الذي لعبجيم بمعلمة“.

وفي ظل سيطرة الريال انكشفت المساحات الواسعة في ظهر الدفاع وكاد السيتي ان يستغل هذا لولا عدم الدقة في انهاء الهجمات.

ولم تقبل الكرة ان ينتهي اللقاء بثنائية فقط وقررت ان تعاقب الريال بهدف ثالث سجله ميليتو بالخطا في مرماه.

بل والأكثر ان البديل الفاريز بمجرد دخوله للملعب سجل الهدف الرابع في الوقت الضائع لتكون هزيمة قاسية علي الملكي تنهي مشواره في دويالابطال بشكل فاضح.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى