العاب جماعيةكأس العالمكرة قدمىرئيسية

“بداية جولة النهاية”.. قطر تبحث عن وداع شرفي أمام هولندا “بحضور مصري”.. وصراع محتدم بين السنغال والإكوادور

 

تبدأ اليوم أولي مواجهات الجولة الأخيرة من دور المجموعات ببطولة كأس العالم 2022 .. حيث تختتم المجموعة الأولي بإقامة مباراتين في تمام الساعة الخامسة مساء.
ويتصدر منتخب هولندا ترتيب المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط، متساوياً بذلك مع الوصيف الإكوادور في المركز..أما المنتخب السنغالي فيحتل المركز الثالث برصيد 3 نقاط، بينما يتذيل منتخب قطر الترتيب برصيدٍ خالٍ من النقاط.
المواجهة الأولي تعد محسومة نسبيا بين منتخب قطر الذي ودع المسابقة رسميا وهولندا على ستاد البيت .
وسيكون في اللقاء تواجد مصري حيث يدير مباراة اليوم الجامبى بكارى جاساما والكاميرونى ويساعده إلفيس نوبوي والمصرى محمود أبو الرجال و الصيني ما نينج والمغربى رضوان جيد ومواطنه عادل زروق.
ورغم صعوبة المباراة امام قطر بمواجهة منتخب كبير مثل هولندا بالاضافة الي الموقف الحزين بعد الوداع المبكر بعدما سقط العنابي في أول مباراتين له، حيث خسر أمام الإكوادور بهدفين دون مقابل، ثم من السنغال بثلاثة أهداف لهدف.. فيسعي المنتخب القطري في انهاء مشواره وهو رافع الرأس ويودع جمهوره بذكري جميلة وهو ما سيدفعه للقتال واللعب بأقصي جهد لتحقيق ذلك.. وان كانت المباراة علي أرض الواقع تشير إلي صعوبة تحقيق ذلك
ومن المحتمل أن يُجري فيليكس سانشيز، مدرب العنابي، بعض التعديلات على التشكيلة الأساسية ضد المنتخب الهولندي.
فى المقابل يسعى لويس فان جال المدير الفنى للطواحين لحسم تأهله إلى الدور التالي من خلال تحقيق نتيجة إيجابية ضد قطر، لاسيما وأنه مهدد بفقدان مقعده في ثمن النهائي في حال خسارته ضد العنابي
وفي المباراة الثانية التي ستقام في نفس التوقيت على ستاد خليفة الدولي سيكون الصراع محتدمًا بين المنتخب السنغالى مع الإكوادور.
وسيدخل أسود التيرانجا تلك المواجهة بهدف واحد فقط الا هو تحقيق الفوز ولا شئ غيره، إذ تعني أي نتيجة أخرى سواء التعادل أو الهزيمة، خروجه من المونديال بشكل رسمي، إلا في حالة تلقي المنتخب الهولندي هزيمة ثقيلة أمام قطر، وهو أمر مستبعد عملياً.
ويلعب منتخب الإكوادور على نتيجتين في تلك المواجهة، الأولى هي الفوز، وفي هذه الحالة قد يضمن صدارة المجموعة، حال تعثر هولندا أمام قطر سواء بالتعادل أو الهزيمة، والثانية هي التعادل التي تمنحه تذكرة العبور ايضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى