العاب فرديةالعاب مائية

بعد حصوله على أكثر من ٥٠ ميدالية في السباحة القصيرة:معاذ طارق أتمنى تمثيل سموحة دولياً

 

صرح بطل السباحة معاذ طارق عبر صفحة المركز الاعلامي لنادي سموحة أنه يتمنى تمثيل سموحة دوليا وذلك بعد تاريخ مشرف من البطولات فمعاذ طارق أحد أبطال سموحة من ذوي الهمم الذين حققوا الكثير والكثير من الانجازات التي تستحق من خلاله أن نطلق عليهم لقب( أبطال من دهب ) .

وأوضح معاذ : عندي بعض المشكلات المرضية بسبب حادث سقوط من الدور السادس في ركبتي و ساقي اليمنى مع قصر في طول العظمة وضمور في العضلة، لكنها لم تمنعني أو تشكل عائقاً في مسيرتي الرياضية أو التعليمية منذ الطفولة، فلا يوجد شيء يسمى إعاقة ولكنها مجرد تحديات بالصبر والأمل نتغلب عليها.
وكشف معاذ عن انه بدأ التدريب منذ صغره على ممارسة السباحة، وفي عام ٢٠١٦ قرر خوض البطولات وأن يسجل اسمه بحروف من ذهب وسط نجوم نادي سموحة الرياضي الاجتماعي، فانضم لفريق ذوي الهمم بالنادي، ليجلس منذ اللحظة الأولى على منصات التتويج حاصداً أكثر من ٥٠ ميدالية ذهبية وفضية وبرونزية.

ويتذكر معاذ طارق أولى ميدالياته قائلاً: كانت أول ميدالياتي فضية وبرونزية في بطولة السباحة التي أقيمت في نادي سبورتنج عام ٢٠١٦، وكانت بالنسبة لي مصدر القوة والعزيمة التي جعلتني أسعى لتحقيق ما هو أفضل وأكبر، و بعدها شاركت في بطولة السباحة الطويلة في البحر المفتوح التي نظمها نادي الكشافة البحرية، وبفضل الله حصلت على أول ذهبية في رحلتي الرياضية،بعدها عرفت معنى كلمة دموع الفرحة ثم توالت البطولات في القاهرة بنادي الصيد،الشمس، ٦اكتوبر،و القوات المسلحة ومختلف بطولات الجمهورية، لتصبح حصيلته سنوياً مايزيد على١٠ ميداليات ذهبية وفضية وبرونزية ،ليصبح عدد ميدالياته التي حصل عليها منذ ٢٠١٦ حتى ٢٠٢١ أكثر من ٥٠ ميدالية.

حصل معاذ على بطولات وميداليات كثيرة في سباقات ١٠٠ متر و٥٠ متر حرة على مستوى الجمهورية وعلى مستوى المحافظة،ورغم ذلك لن تجد في غرفته الكثير من هذه الميداليات،لأنه كان يقديمها كهدايا أثناء السباقات لأصحابه الذين لم يحققوا مراكز متقدمة،فعلاقته بأصحابه أهم بكثير من احتفاظه بالميدالية -كما يقول دوما.

و لا يقتصر تفوق معاذ على الرياضة التي جعلت منه مدربا لفريق ذوي الهمم في النادي ،فبجانب دراسته في كلية العلوم التي تخرج منها هذا العام بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف قسم كيمياء وبيولوجي و هو الآن بصدد إعداد الماجستير في علاج “مرض الزهايمر” ومازالت جعبته ممتلئة بالأحلام العلمية والرياضة المحلية والدولية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى