العاب جماعيةكرة قدمىرئيسية

بعد مجزرة إندونيسيا.. تعرف على أشهر الحوادث التي شوهت صورة كرة القدم

حادث جديد من الحوادث التي تشوه صورة ومتعة كرة القدم

قرر الاتحاد الإندونيسي لكرة القدم تعليق النشاط المحلي لمدة أسبوع على خلفية واحدة من حوادث كرة القدم الكارثية والتي وقعت في واحدة من مباريات الدوري هناك، وأسفرت عن 174 قتيلا و180 جريحا بأعمال شغب عقب نهاية اللقاء.

وشهدت مباراة ديربي جزيرة جاوا والتي جمعت بين نادي أريما ومنافسه فريق بيرسيبايا سورابايا أعمال شغب عثب صافرة النهاية، وانتهت بفوز الثاني على الأول بنتيجة 3-2 وهي الخسارة الأولى لهم أمام منافسهم منذ أكثر من 20 عاما، واقتحم مشجعو “أريما” أرض الملعب للاحتكاك مع لاعبيهم والجهاز الفني.

حادث جديد من الحوادث التي تشوه صورة ومتعة كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى حول العالم، والتي تختلف ما بين انهيار للمدرجات والتدافع، والعنف بسبب التشابك بين الجماهير بعضها البعض أو مع الشرطة.

وسيرصد موقع “تتويج نيوز” في السطور التالية أبرز 5 حوادث في عالم كرة القدم المحلية والعالمية.

كارثة هيلزبره

وقعت يوم الخامس عشر من أبريل في عام 1989 وشهدت وفاة 96 مشجعا من أنصار ليفربول الإنجليزي، وإصابة أكثر من 700 شخصا، وكانت المباراة تجمع بين ريدز ونوتنجهام فورست لحساب نصف نهائي كأس إنجلترا.

الملعب الخاص بفريق شيفيلد وينزداي والذي يتسع لحضور ما يقارب من 35 ألف متفرج، امتليء بالجموع من مشجعي الفريقين وزاد عن العدد المسموح به، وبعد إغلاق البوابات.

كارثة هيلزبره

بمعرفة الأمن حدث تدافع بين الجمهور، وتم فتح الأبواب من جدبد ما أدى إلى مقتل وإصابة الكثيرين بسبب الازدحام، وكان هذا الحادث السبب في قرار الاتحاد الإنجليزي بعدم وجود أي حواجز في المدرجات.

حادثة بورسعيد

في الأول من فبراير عام 2012، وبعد مرور عام على الثورة المصرية، شهدت مدينة بورسعيد حادثة هي الأولى في مصر التي تشهد وفاة جمهور ذهب لتشجيع فريقه في مباراة كرة قدم.

الواقعة التي راح ضحيتها 74 شابا من أنصار النادي الأهلي، عقب اقتحام بعض من الجمهور المتواجد في مدرجات النادي المصري لأرض الملعب وحدوث مشادات ومناوشات بين الجمهورين، وعدم قدرة جمهور الأهلي على الخروج من المدرج بسبب عدم فتح الأبواب، ما أدى إلى التدافع وحدوث حالات الوفاة.

تعرف علي نظام و مجموعات كأس الأمم الإفريقية للمحليين

مذبحة ليما

إلغاء هدف لمنتخب بيرو في مرمى الأرجنتين، كان بمثابة الشرارة نحو كارثة تعد من أكبر الحوادث في كرة القدم، والتي حدثت في مايو عام 1964.

تقدم الضيوف على أصحاب الأرض في لقاء ضمن التصفيات المؤهلة للأولمبياد عن قارة أمريكا الجنوبية، وقبل صافرة النهاية سجل منتخب بيرو هدف التعادل لكن تم إلغاءه بمعرفة الحكم، لتندلع أعمال الشغب بين الجمهور والشرطة، وتسفر عن وفاة نحو 328 شخصا بسبب اطلاق قوات الأمن للرصاص والقنايب المسيلة للدموع.

مأساة الدفاع الجوي

20 مشجعا من جمهور نادي الزمالك لقوا مصرعهم على بوابة ملعب الدفاع الجوي يوم الثامن من فبراير 2015.

مواجهة الزمالك ضد إنبي في الدوري المصري بالموسم الذي شهد بداية حضور الجمهور للملاعب عقب حادثة بورسعيد، ومع رغبة العديد في الدخول مع قلة العدد المسموح به واستخدام الشرطة ممر مغلق لعبور الجمهور ما أدى إلى التدافع واستخدام القنابل المسيلة لتفريقهم ما نتج عنه وقوع الضحايا.

كارثة هيسيل

لم يسلم دوري الأبطال الأوروبي، البطولة الأقوى بعد كأس العالم من تلك الحوادث، وكان نهائي نسخة 1985 والذي جمع بين ليفربول ويوفنتوس شاهدا على تلك الكارثة.

كارثة هيسيل

ملعب هيسيل في مدينة بروكسل البلجيكية، وقبل ساعة من صافرة البداية، حاول العديد من مشجعي “ريدز” الهجوم على مدرجات جمهور “يوفي” عن طريق عبور الحاجز بينهما والاشتباك معهم.

وهو ما أدى إلى محاولة الجمهور الإيطالي بالتراجع للخلف لكن نتيجة حالة الهرج والتدافع توفى 39 شخصا منهم 32 من أنصار الفريق الإيطالي،

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى