يواصل الاتحاد المصري لكرة القدم اتصالاته المستمرة مع الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن تسهيل مهمة انضمام اللاعبين الدوليين إلى منتخبات بلادهم للمشاركة في تصفيات كأس العالم التي تستوجب اعفاءهم من قيود السفر المفروضة عليهم في البلدان التي يلعبون بها بسبب جائحة كورونا حتى يتمكنوا من الانضمام إلى منتخبات بلادهم.
وفي السطور التالية يستعرض تتويج نيوز اسباب رفض نادي ليفربول انضمام محمد صلاح للمنتخب الوطني.
من المفترض أن لوائح الفيفا تنص علي ان الاندية مجبره علي ارسال لاعبيها للمشاركة مع منتخبات بلادها في البطولات المدرجة علي الأجندة الدولية للفيفا , ومن حق الأندية رفض انضمام اللاعبين في البطولات غير مدرجة في الأجندة الدولية كما حدث مع صلاح وليفربول خلال المشاركة الاخيرة للمنتخب بفعاليات دورة الالعاب الاولمبية طوكيو 2020.
وبالتالي فان ليفربول يعتبر مجبرا علي ارسال محمد صلاح للمشاركة مع صفوف المنتخب القومي فما هو السند القانوني الذي اعطي الحق لليفربول في منع اللاعب من السفر؟
الاجابة تعود الي فترة الحجر الصحي التي شهدها العالم بسبب ازمة فيروس كورونا, حيث قام الاتحاد الدولي بتمديد قائمة الاعفاء بسبب الجائحة المنتشرة, حيث يسمح للاندية منع اللاعبين من الانضمام الي المنتخبات الوطنية في حالة الزام اللاعب بتمضية فترة حجر صحي تفوق الخمسة ايام عند عودته من الدولة الأم.
وتعتبر مصر ضمن القائمة الحمراء للحكومة البريطانية والتي تلزم القادمين منها بتمضية فترة حجر صحي تصل الي 10 ايام قبل الانضمام للجمهور والتعايش بصورة طبيعية.
ومن اللاعبين الذين قد يتعذر انضمامهم لمنتخباتهم القومية: برونو فيرنانديز لاعب مانشستر يونايتد و وبرناردو سيلفا لاعب مانشستر سيتي والعديد من اللاعبين البرازيليين بما في ذلك ثنائي السيتي إيدرسون وجابرييل جيسوس وتياجو سيلفا لاعب تشيلسي وريتشارليسون لاعب إيفرتون وروبرتو فيرمينو لاعب ليفربول.
وكان الاتحاد المصري لكرة القدم قد تلقى خطابا من نادي ليفربول يعتذر فيه الأخير عن تعذر انضمام لاعبه محمد صلاح إلى صفوف المنتخب الوطني في معسكره المقبل الذي يتضمن مواجهة أنجولا بالقاهرة والجابون بمدينة فرانسفيل خلال الجولتين الأولى والثانية لتصفيات القارة الأفريقية المؤهلة لكأس العالم.
