حكاية بطل .. الشقيقتان ياسمينا وهايدي السعيد أصغر محكمتين لكرة اليد على مستوى العالم

عندما نتحدث عن الشقيقتان ياسمينا وهايدي السعيد فنحن نكبت عن إنجاز رياضي نسائي مصري في لعبة كرة اليد على مستوى العالم بعد أن كتبا أسمائهم في التاريخ كأصغر محكمتين على مستوى العالم حصلا ابو الشارة الدولية للتحكيم.

ياسمينا تخرجت من كلية الصيدلة و هايدي من كلية اللغة والإعلام في الأكاديمية البحرية.

وبدأت هايدي في ممارسة اللعبة منذ أن كان عمرها خمس سنوات، أما شقيقتها الأكبر “ياسمينا”، فبدأت وهي في عمر الست سنوات، واستمر مشوارهما مع لعب كرة اليد حتى وصلتا إلى الانضمام للمنتخب.

ولكن في عام 2012 لم يتكون منتخب للسيدات في أي من مراحل اللعبة، ولرغبتهم في الاستمرار في رياضة كرة اليد، قررتا الخوض في مجال التحكيم، عوضا عن مجال التدريب لعدم وجود منتخب للسيدات.

وفي عام عام 2014 حصلا على الشارة القارية لإدارة مباريات في قارة إفريقيا وأدارتا مباريات في البطولة العربية في تونس، ثم بطولة أمم إفريقيا للشابات في كينيا عام 2015، ثم مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع لأن مصر كانت طرفا في النهائي.

في عام 2015 حصلت ياسمينا على الشارة الدولية وهي في عمر 21 عاما، بينما حصلت عليها هايدي وهي بعمر 20 عاما، وما يعتبر إنجازا باعتبارهما أصغر حكمتين دوليتين في العالم وذلك من خلال الاختبار الذي اجتازوه في دورة الألعاب الإفريقية بالمغرب وإدارة أول مباراة قارية للرجال.

وبعد الحصول على الشارة الدولية أدارت هايدي وياسمينا السعيد مباريات في بطولة الدول الناشئة للرجال في بلغاريا في يوليو من عام 2016.

ثم انطلقا بعد ذلك لإدارة نهائي أمم إفريقيا للسيدات في 2018، والتواجد في كأس العالم للناشئات في بولندا بنفس العام.

كما تواجدا في بطولة العالم للأندية التي تم تنظيمها لأول مرة في نفس العام بالصين، وأدارا فيها مباراة نصف النهائي، ومباراة تحديد المركزين الخامس والسادس.