خاص قناة دبي-أول تصريح من التونسي أسامة الملولي بعد عودته عن قرار الإعتزال والمشاركة في الأولمبياد

 

أكد السباح التونسي أسامه الملولي أن الظروف الخاصة بمشاركته في دورة الألعاب الأولمبية والتي تستضيفها طوكيو خلال الفترة بين 23 يوليو وحتى 8 أغسطس الجاري ، كانت ظروف استثنائية وغير جيدة خصوصا مع عدم وجود دعم  من الجهات التونسية الرياضية منذ عام 2017.

وقال اللاعب في تصريحات لقناة دبي التليفزيونية في أول ظهور له بعد العودة عن قرار الاعتزال أنه لم يتلقى أي دعم من خلال الجامعة الرياضية التونسية بل بالعكس كان يتم هناك العديد من المشاكل  الأمر الذي دفعه إلى إعلانه عدم المشاركة في الدورة الأولمبية

وأضاف قائلا أن قرار الإعتزال قد قوبل الكثير من الاهتمام من الشارع التونسي الذي قدم لي دعم كبير ووجدت جماهيرية كبيرة وسط مشجعي تونس   ثم بعد ذلك تدخل وزارة الشباب والرياضة التونسية كما تدخل رئيس الاتحاد الدولي للسباحة الذي تواصل معي وأكد أنه يجد أن اشارك في هذه الدورة ورفع اسم تونس.

وتابع قائلا ” ايضا تلقيت مكالة هاتفية من رئيس اللجنة الأولمبية التونسية الذي أكد لي أنه القضية المقدمة ضدي من قبل الجامعة التونسية للسباحة سوف يتم حلها بعد الأولمبياد.

واستطرد في حديثه قائلا كل هذه الأمور دفعتني للعدول عن قراري بالإعتزال والمشاركة في الدورة الأولمبية .

وأكد اللاعب أنه واثق من نفسه ومن قدراته على الرغم من الظروف الصعبة التي خاضها خلال الأسابيع الماضية وسوف ينافس كعادته في الماراثون وعينيه على الذهب.

وكان البطل التونسي قد تأهل إلى الأولمبياد في منافسات ماراثون 10 كم ليصعد “الملولي” صاحب السابعة وثلاثين عامًا إلى الألعاب الأولمبية للمرة السادسة في تاريخه عقب مشاركته في كافة الدورات الأولمبية الماضية منذ سيدني 2000.

وسبق لأسامة الملولي توج بذهبيتين في الألعاب الأولمبية الأولى في دورة بكين 2008 في سباق 1500م سباحة حرة والثانية في دورة لندن 2012 في سباق 10 كلم في المياه الحرة، كما أحرز ميدالية برونزية في سباق 1500م سباحة حرة ضمن دورة لندن 2012.