أولمبياد طوكيو 2020العاب فرديةالعاب مائيةحواراتحوارات ومقالاتىرئيسية

خاص ل “تتويج” السباح الأولمبي أسامة الملولي يشكر الشعب المصري على المؤازرة ويبعث برسالة إلى سلطات بلده

 

تونس-إيمان قدرية الحساني

وجهت فرقة الأبحاث الاقتصادية بالقرجاني اليوم الخميس 15 جويلية 2021 ، دعوة للبطل الأولمبي والسباح التونسي “أسامة الملولي”، للمثول غدا ، على خلفية القضية التي تقدمت بها الجامعة التونسية للسباحة ضده.
وعلى إثر صدور هذا الخبر الذي أربك نجم المسابح الأولمبية قرش المتوسط العائد إلى الواجهة من جديد والذي لاقى إستياءًا شديدا لدى جل مشجعي الأسطورة التونسية في الداخل والخارج حيث نزل كالصاعقة على الأوساط الرياضية وأثار ضجّة وصدمة كبيرة في نفوس محبّي الملولي الغيورين على سمعته ، هؤلاء الوطنيين الذين يشعرون بالإمتنان له ولحجم التضحيات والنجاحات والإنجازات التي حققها على مدى سنوات والتي زخرف بها صورة تونس والعالم العربي عموما في المحافل الدولية …
كان لموقع تتويج سبور اتصالا هاتفيا مع الملولي للاطمئنان على معنوياته وحالته النفسية ، حيث تحدث لنا بعفويته المعتادة فقال :
« أشكر كل متابعي أخباري في مصر الحبيبة ومؤازرتهم لي أعتبرها وساما على صدري وبمثابة ميدالية ذهبية جديدة تُضاف إلى سجلّي وهي بلسما لي في هذه المحنة و هذا الظرف الدقيق الذي أمرّ به وشهادة بأنني على حق . وأنا آسف جدا لإزعاجكم وانزعاجكم وقلقكم من أجلي .. أنتم فعلا شعب راقي يحترم الأبطال ويقدر قيمة التضحيات التي قدمناها لعالمنا العربي وأنا ممتن لكم ولدعمكم ولتشجيعاتكم المستمرة … »

وتابع : « تمنيت أن يكون الخبر الذي وصلكم عاري من الصحة ولكنه للأسف صحيح ، عكس غيري من المرشحين ، سأضطر إلى إيقاف تحضيراتي قبل أيام قليلة من منافسات الأولمبياد وسوف ألبي غدا الدعوة للمثول أمام فرقة الأبحاث مرفوقا بالمحامي الخاص بي آملا في عدالة السماء ونزاهة القضاء التونسي ، وهي ليست المرة الأولى بل لسادس مرة منذ سنة 2018 ، ولكن هذه الأخيرة أعتبرها خيانة عظمى بهدف استفزازي وتحطيم عزائمي وإحباط معنوياتي وهذه ضريبة حبي لوطني ، ومع ذلك لست نادما أبدا على تقمص زي المنتخب التونسي في كل مرة رغم أن الفرص كانت سانحة أمامي لللعب تحت ألوان راية أخرى … »

وأضاف : « جامعة السباحة التونسية كان المفروض عليها الوقوف إلى جانبي في هذه الفترة بالذات أو على الأقل كان عليها ترك كل خلافاتنا على جنب إلى غاية إنتهاء منافسات الأولمبياد وإرجاء المحاكمات إلى موعد لاحق مادامت لم تدرك حجم مسؤولياتها نحو بطل في قيمتي ولم تفكّر في سحب الشكاية الجزائية التي رفعتها ضدّي ، والتي اتهمتني فيها بسلب ونهب المال العام ، ولكنها فضلت أن تكون عدوا لدودا يسعى لتحطيمي وتلويث سمعتي متناسية أن سمعتي من سمعة تونس وأنها في الأمس القريب كانت تهتف باسمي … وهذه سابقة خطيرة وفضيحة ديبلوماسية غير مسبوقة وأرى أن السكوت على هذه التجاوزات وهذا الظلم خطير جدا
وهنا أحمل المسؤولية كاملة لسلطة الإشراف التي لم تحرك ساكنا والتي تتستر إلى الآن على أخطاء الجامعة هذا الهيكل الرياضي المسؤول عن السباحة في تونس الذي تجاوز صلوحياته في سابقة عدلية لم تشهدها الرياضة التونسية بتاتا تتمثّل في تقديم شكوى جزائية برياضي نخبة. »

وواصل تصريحه قائلا : « عقود الأهداف هي عقود تشريفية وتحفيزية ولكنها أصبحت بقدرة قادر طعما لتحطيم بطل يستعد لتشريف بلاده وأنا أطلب من وزارة الرياضة و حكومة دولتي وأبعث برسالة عاجلة إلى رئيس بلادي للوقوف إلى جانبي ووقف هذه المهزلة فورا واتخاذ موقف واضح وصارم لصالحي ، فلا أستحق من تونس إلا ما أنتظره منها ، أنا قدّمت لها ما استطعت ولم أطلب منها المستحيل ، من حقي وهذا أبسط شيء أن أستعد لأجل خوض غمار الأولمبياد كسادس مشاركة لى على التوالي في ظروف مريحة وأن أسافر وأنا مطمئن البال ومرتاح الخاطر . »

الجدير بالذكر أن قرش قرطاج يعتبر من بين أكثر الرياضيين الناجحين في تاريخ تونس حيث حقق 3 ميداليات أولمبية :
– ميدالية ذهبية 1500 م سباحة حرة 2008 في بكين .
– ميدالية ذهبية في ماراطون السباحة 2012 في لندن.
– ميدالية برونزية في 1500 م سباحة حرة 2012 في لندن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى