انتهت الليلة مسابقة الدورى الممتاز لكرة القدم وحسم التعادل السلبي نتيجة لقاء الختام بين الأهلي والمصري في اللقاء الذي جمعهما علي ستادبرج العرب.
وكان المارد الأحمر قد تمكن من حسم الدرع مبكرًا قبل الختام بخمس جولات.
بدأ الأهلى المباراة بتشكيل مكون من على لطفى فى حراسة المرمى، خالد عبد الفتاح ورامى ربيعة ومعتز محمد وكريم الدبيس فى خط الدفاع، أحمدنبيل كوكا ومحمد فخرى وأحمد قندوسى فى خط الوسط، طاهر محمد طاهر ومحمد الضاوى كريستو ورأفت خليل فى خط الهجوم .
غابت الشراسة الهجومية المنتظرة من الفريقين، غابت الخطورة الكبيرة على مرمى كل فريق، لم تكتمل الهجمات كما هو منشود ولم تتعالى صيحاتالجماهير المتواجدة فى ملعب المباراة، لغياب اكتمال الهجمات بالشكل المؤدى إلى “اهتزاز” الشباك .
كانت الفرصة الأبرز فى أول ١٥ دقيقة لمروان حمدى مهاجم المصرى، بعدما تابع عرضية الجلاصى إلا أن محمد فخرى أنقذ المحاولة من على خطالمرمى .
ظهرت خطورة نسبية من الأهلى على مرمى المصرى، قرابة الدقيقة ٢٧ حينما نفذ كريستو ضربة ثابتة قرابة منطقة جزاء المصرى، وسدد بقدمهاليسرى لتخرج الكرة بجانب القائم الأيمن للحارس محمود جاد .
كعادة المنظومة الهجومية للمصرى، تكمن الخطورة فى لمسات إلياس الجلاصى سواء فى الكرات الثابتة أو المتحركة، وتتمركز إنهاء الهجمات عندالثنائى مروان حمدى وجريندو .
أما الأهلى ظهر كريستو ضمن أبرز لاعبى الشوط الأول نشاطا وحاول أن يكون إيجابيا على المرمى فى أكثر من انطلاقة حاول دفاع المصرىإيقافها .
لم يستطع رأفت خليل إتقان التحرك فى العمق الهجومى، وهو الأمر الذى كان مكلفا به الثنائى محمد شريف وكهربا طوال الموسم .
استمر غياب الفاعلية التى ينتج عنها تغيير فى النتيجة، هجمات مقطوعة من هنا وأخرى من هناك، لينتهى الشوط الأول بالتعادل السلبى بينالفريقين
أما الشوط الثانى، فكادت أن تكون دقائقه الأولى معلنة عن أول أهداف اللقاء لصالح الأهلى بعد سلسلة تمريرات، وصلت لقندوسى الذى مرر لرأفتخليل الذى كان منفردا بالحارس محمود جاد إلا أن تسديدته كانت ضعيفة وأنقذها جاد بسهولة .
وفى الدقيقة ٥٩ أهدر الأهلى فرصة هدف “مركبة“، ضربة ركنية وجهها معتز محمد برأسية اصطدمت بالقائم لترتد لكوكا الذى سددها بعيدا علىالرغم من أن المرمى كان خالياً إلا أنه لم يُحسن توجيه الكرة بالشكل المطلوب لإسكان الكرة الشباك .
أجرى مارسيل كولر تغييرا بنزول محمد زعلوك بدلا من معتز محمد ، وهذا التبديل أعقبه تغييرات داخل الملعب، دخل خالد عبد الفتاح مدافعا وتحولطاهر محمد طاهر لمركز الظهير الأيمن، وأصبح رأفت خليل جناح أيسر، وزعلوك مهاجم صريح .
غاب القرار الحاسم فى اللمسة الأخيرة لمهاجمى الفريقين كما كان الحال فى الشوط الأول، ورغم ظهور فرص متاحة للتهديف فى بعض الهجمات إلاأن لغة الحسم لم تكن حاضرة .
ظهرت الخطورة للمصرى عن طريق عبده يحيى من فرصة فى الدقيقة ٨٥ تمهدت له الكرة وسدد بقوة إلا أن على لطفى تصدى بردة فعل ناجحة وأبعدالكرة لضربة ركنية.
نشط لاعبو المصرى فى الدقائق الأخيرة من المباراة، وغابت المحاولات الخطيرة للأهلى والتى كانت قد ظهرت على فترات حتى منتصف الشوط الثانى.
استمر الوضع كما هو عليه دون تغيير، لينتهى اللقاء بالتعادل السلبى .
