رامي الجزار بطل العالم في السومو: رفضت الجنسية الأمريكية للعب باسم بلادهم والاتحاد المصري للسومو منعنى من اللعب

 

أبوبكر القالع

كان رامي الجزار عاملًا في شركة غزل المحلة وانضم لصالات التدريب في ناديها التي استطاعت ورغم حالتها المتواضعة في تقديم أبطال، كان الجزار أبرزهم .

كافح الجزار من أجل الوصول وتحقيق اللقب، وعندما كان مدربا في نادي غزل المحلة تلقي دعوة مفاجئة للمشاركة في بطولة العالم المفتوحة للسومو بأمريكا خلال الفترة من 15 يوليو إلي 8 أغسطس.

وأوضح الجزار في تصريحات صحفية أنه قد رفض ناديه تقديم المساعدة له لعدم توافر الامكانيات المالية لتغطية رحلته نحو البطولة، وكذلك فعل اتحاد اللعبة في مصر عند طلب رامي المساعدة منه.

استطاع رامي جمع المبلغ المطلوب من أصدقائه وأقاربه وسافر علي نفقته الخاصة، ليحقق إنجازاً لم يسبق له أي لاعب عربي ويفتح الباب أمام العديد من اللاعبين المصريين للمشاركة في اللعبة مستقبلاً .

بدأ الجزار في المصارعة الرومانية 5 سنوات، ثم لعب جودو، وحقق فيها بطولات دولية، وكان خلال هذه الفترة يلعب سومو من 2004، وحقق فيها بطولة الجمهورية، ولم يلتحق بالمنتخب سوى في 2013، وكانت أول بطولة له مع المنتخب في نفس العام في بولندا، وحقق فيها المركز السابع، وثانى بطولة في 2014 ببولندا، وحصل على المركز الأول وكأس أقوى لاعب في البطولة، بعد ذلك سافر الجزار إلى المجر وحصل على الميداليتين الذهبية والبرونزية، ثم سافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية في سبتمبر 2015 وحصل على الميدالية الذهبية في الوزن الثقيل والفضية في الوزن المفتوح.

حقق الجزار إنجازا عالميا بالتتويج ببطولة أمريكا المفتوحة للسومو وتحقيقه الميدالية الذهبية بعد الفوز أمام الأمريكي روي ساميز الحاصل علي اللقب ثمان مرات متتالية وبطل العالم أربع مرات.

وبعد مشوار حافل من البطولات العالمية عاد الجزار إلى مصر للمشاركة مع منتخبها، ففوجئ بنفسه مشطوبًا من الاتحاد، وممنوعًا من اللعب باسم بلده بقرار من الاتحاد المصري للسومو، دون توجيه أي اتهام رسمى له ، ودون فتح تحقيق معه، أو حتى استدعائه للتحقيق، يقول بكل حزن إن الأمريكيين عرضوا عليه الجنسية للعب باسم بلادهم، فيما لم يستمع له أي مسئول مصرى، حتى إن أحدهم قال له: لن تلعب باسم مصر مرة أخرى.