العاب فرديةحواراتحوارات ومقالاتىرئيسية

راوية علاء ل”تتويج”: أداة شريط سبب دخولي الجمباز الإيقاعي والمشاركة في الأولمبياد أكبر أحلامي

 

كشفت راوية علاء لاعبة الجمباز الإيقاعي لفريق سيدات وادي دجلة عن السبب وراء ممارستها لهذه الرياضة والحلم الذي ترغب في الوصول إليه في مسيرتها الرياضية.

وحققت صاحبة 16 عاما العديد من الميداليات والبطولات خلال الرحلة التي بدأت منذ 13 عاما، وآخرها الفوز بذهبيتي الجماعي والطوق إلى جانب برونزيتي الشريط والكرة في منافسات بطولة الجمهورية الأخيرة.

وقالت “راوية” في حوار خاص مع موقع “تتويج نيوز” حول أحلامها القادمة “بدأت ممارسة الجمباز الإيقاعي وأنا في عمر الثالثة، حيث كانت هذه هي رغبة والدتي في البداية، وذهبنا لمشاهدة التدريبات وأعجبت بها جدا وخاصة الشريط، وتأخرت في الالتحاق بالفريق إلى أن ضغط والدي بحجة التقديم لي في مدرسة لكرة القدم لسرعة اشتراكي مع فريق جمباز وهو ما حدث بالفعل، وباتت هي الرياضة التي اخترتها لي”.

وأضافت “مارست بعض الرياضات الأخرى بجانب جمباز مثل السباحة والباليه وباتيناج، وكنت أشارك في العديد من الحفلات مع دار الأوبرا المصرية، لكنها بقيت هي الرياضة الأساسية وشاركت في العديد من البطولات المحلية سواء على صعيد منطقة القاهرة أو الجمهورية، وبطولات دولية”.

وأكملت “أهم تلك البطولات كان حصولي على المركز الثاني في أداة الشريط خلال منافسات بطولة هليوبوليس الدولية نظرا لمشاركة العديد من اللاعبات المصريات والأجانب، وذهبية بطولتي بلغاريا واليونان وأنا في عمر الثالثة عشر، إلى جانب بطولة الجمهورية الأخيرة لأنها الأولى لي على مستوى الدرجة الأولى وستؤهل للمشاركة في بطولات دولية جديدة”.

واردفت “تمثيل المنتخب المصري في المحافل الدولية على مستوى السيدات هو هدفي القادم، المشاركة في الأولمبياد والحصول على ميداليات عالمية هو الحلم الذي أعمل عليه إلى جانب تسجيل إسمي كواحدة من أفضل اللاعبات في تاريخ مصر، وستبقى حبيبة مرزوق هي مثلي الأعلى دائما بسبب تفوقها العلمي والرياضي معا”.

وأعربت “أشكر الجهاز الفني للجمباز الإيقاعي في وادي دجلة بقيادة هويدا سلامة على كل الإمكانات التي يوفرها للاعبين واللاعبات من أجل التألق والفوز بالبطولات، إلى جانب جميع زميلاتي في الفريق وتربطنا جميعا علاقة حب وصداقة وتفاهم تظهر دائما اثناء البطولات”.

واختتمت “رسالتي الأخيرة ستكون للاعبات صغار السن بالصبر والتدريب بجدية للوصول إلى أفضل المراكز، مع تنظيم الوقت بصورة جيدة بين التدريب والبطولات والدراسة، وأشكر والدي ووالدتي على كل ما يقومون به من أجلي”.

كد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى