العاب جماعيةكرة قدمىرئيسية

ريال مدريد في مواجهة برشلونة.. تشافي لإعادة كبرياء بلوجرانا في كلاسيكو وأنشيلوتي للاقتراب من اللقب والتفرغ لدوري الأبطال

يتجدد الموعد لكل عشاق ومتابعي الساحرة المستديرة حول العالم مع مواجهة جديدة من مواجهات كلاسيكو الأرض، والذي سيجمع بين ريال مدريد وبرشلونة لحساب الجولة 29 من الدوري الإسباني، على ملعب سانتياجو برنابيو في العاشرة مساء غد الأحد.

ملك العاصمة الإسبانية يتربع على صدارة ترتيب فرق لاليجا برصيد 66 نقطة من 28 مباراة وبفارق 10 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه إشبيلية، ويقترب كثيرا من لقبه الخامس والثلاثين للمسابقة.

الفريق الكتالوني يتواجد بالمركز الثالث بعد أن جمع 51 نقطة من 27 مواجهة مع وجود لقاء مؤجل له في مواجهة رايو فاييكانو لحساب الجولة 21، ويفقد برشلونة بصورة كبيرة فرصه في المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ موسمين.

ورغم الفارق في النقاط بين الغريمين وغياب المنافسة نظريا، لكن تبقى أهمية المواجهة قائمة نظرا للمنافسة التاريخية بينهما، مع وجود بعض الغيابات التي يعاني منها كل فريق.

ويستعرض ” تتويج نيوز ” في السطور التالية الفوائد التي سيجنيها كل جانب من تحقيق الفوز في كلاسيكو الأرض.

عودة الكبرياء وتجنب رقم سلبي

أعاد “تشافي هيرنانديز” المدير الفني الشاب برشلونة للواجهة من جديد بعد أن غرق الفريق في بحر من العروض السيئة والنتائج التي يمكن وصفها بالمهينة خلال السنوات الماضية خاصة على صعيد دوري الأبطال.
القائد السابق للفريق الكتالوني، ورغم قيادته لمجموعة تكاد أن تكون خالية من الأسماء الثقيلة في عالم الكرة العالمية، لكنه تمكن من إعادة زرع جينات “لا ماسيا” في لاعبيه مرة أخرى والعودة لتقديم أسلوب اللعب المعروف عنهم.

ويأمل “تشافي” في تجنب الخسارة والتي ستكون الخامسة على التوالي في الدوري، والسادسة بجميع المسابقات في مواجهة المنافس التاريخي، وتمكن “لوس بلانكوس” من الفوز في مواجهة الدور الأول على ملعب كامب نو بهدفين مقابل هدف وحيد تحت أنظار الهولندي “رونالد كومان” مدرب برشلونة حينها.

تشافي

الفوز ولا شيء غيره القادر على إعادة كبرياء برشلونة، خاصة أن “تشافي” لم ينجح في اختباره الأول أمام ريال مدريد، عقب الخسارة في نصف نهائي كأس السوبر الإسباني يناير الماضي، كما أن تحقيق الفوز على الملكي في ملعبه سيؤكد أن بلوجرانا يسير في الطريق الصحيح تحت قيادته.

وتشير الأرقام إلى تطور الأداء والنتائج منذ تولي المدرب مسئوليته، حيث خاض 24 مباراة، حقق الفوز في 13 وتعادل خلال 7 مواجهات وخسر 4 مرات، وزار الفريق شباك خصومه 46 مرة واستقبلت شباكه 28 هدفا.

على الرغم من فارق 15 نقطة بين الفريقين، لكن برشلونة تمكن من تحقيق ستة انتصارات في آخر سبع مباريات مع تعادل وحيد، وسجل 21 هدفا ما يعني أن على ريال مدريد توخي الحذر وأن المواجهة لن تكون سهلة.

وسيعول “هيرنانديز” على صفقاته الجديدة التي دعم بها صفوفه في ميركاتو الشتوي الأخير “إيمريك أوباميانج، داني ألفيش، فيران توريس، وأداما تراوري”، إلى جانب تألق “عثمان ديمبيلي” من جديد وعودته للتشكيل بعد أن كان قريبا من المغادرة.

 

اقتراب حسم اللقب والتفرغ لدوري الأبطال

يعيش “كارلو أنشيلوتي” المدير الفني الإيطالي لريال مدريد واحدة من أفضل الفترات مع فريقه بفترة ولايته الثانية، لما لا والفريق يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق لقب الدوري إلى جانب وصوله للدور ربع النهائي من دوري الأبطال.

حقق ميرنجي الفوز على باريس سان جيرمان في لقاء العودة من الدور ثمن النهائي من دوري الأبطال، وبالرغم من خسارة مواجهة الذهاب والتأخر بهدف في العودة لكن “كريم بنزيمة” الفرنسي المتوهج سجل ثلاثية منحت مدربه وفريقه تذكرة التأهل، رغم توقع الجميع خروج حامل لقب البطولة 13 مرة امام كتيبة نجوم باريس.

“أنشيلوتي” يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق لقب لاليجا للمرة 35 في تاريخ ريال مدريد، بفارق 10 نقاط كاملة مع ملاحقه إشبيلية يجعل التتويج مسألة وقت فقط، في ظل الحالة النفسية الرائعة لجميع عناصر الفريق بعد إقصاء النادي الفرنسي واثبات قدرتهم على الفوز باللقب.

كارلوس انشيلوتي

ويبحث صاحب الخبرة الكبيرة في عالم التدريب الوصول للفوز 77 تاريخيا على الغريم التقليدي في لقاءات الدوري وهو ما سيعني الاقتراب أكثر من الدوري والتفرغ لمواجهة حامل لقب دوري الأبطال تشيلسي للبحث عن التتويج رقم 14 تاريخيا بالمسابقة.

علما بأنه خسر ثلاثة من مواجهاته الخمسة السابقة ضد برشلونة، واستقبلت شباكه أهدافا أولا في أربع مناسبات.

توج الإيطالي ب 5 بطولات مع “ميرنجي” خلال ولايته الأولى بين يونيو 2013 وحتى مايو 2015، لكن لقب لا ليجا للموسم الحالي سيكون الأول له في إسبانيا، وهو ما سيمكنه من تسجيل أسمه تدريبيا بالفوز بألقاب الدوريات الخمسة الكبرى.
وسيعاني مدريد ومدربه بعد تأكد غياب “بنزيمة” هداف الفريق وأفضل نجومه عن المواجهة بداعي الإصابة، ما سيجعل الاعتماد على البرازيلي الشاب “فينيسيوس جونيور” بمثابة طوق النجاة له، بعد مساهمته في 4 أهداف خلال آخر 5 لقاءات (سجل 2 وصنع مثلهما).

يذكر أن الفريقين التقيا سابقا في 281 مباراة رسمية بجميع المسابقات، حقق ريال مدريد الفوز في 100 مقابل 96 لبرشلونة وظهر التعادل خلال 52 مباراة.

فهل يضمن أنشيلوتي الفوز ويريح الجميع في كلاسيكو الأرض.. ام يزاحم تشافي مرة اخري ويعود للانتصارات؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى