صراع الأصدقاء مستمر.. صلاح وماني يتصدران قائمة معارك انتقلت من الأندية للمنتخبات
يخوض المنتخب المصري لكرة القدم في التاسعة مساء اليوم الأحد المباراة النهائية لكأس الأمم الإفريقية في مواجهة السنغال.
“الفراعنة” نجحوا في تخطي عقبة الكاميرون، البلد المنظم بركلات الترجيح في نصف النهائي، فيما تأهل “أسود تيرانجا” للدور ذاته بعد إقصاء بوركينا فاسو بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
يتقابل ثنائي ليفربول “محمد صلاح” و”ساديو ماني” وجها لوجه للمرة الأولى منذ انضمامهما للفريق الأحمر، حيث سبق السنغالي نظيره المصري للتواجد في “أنفيلد” بعام واحد.
ويأمل كل لاعب في قيادة منتخب بلاده للتتويج باللقب الغالي، سيكون الثامن في خزائن الفراعنة والأول لهداف الدوري الإنجليزي في مسيرته عقب خسارة بطولة 2017 أمام الكاميرون، والخروج من الدور ثمن النهائي بالقاهرة 2019.
الأسد “ماني” قاد السنغال للمباراة النهائية بالنسخة السابقة، لكن محاربو الصحراء المنتخب الجزائري احبطوا كل أحلامه بهدف “بغداد بونجاح” في الختام، ليستمر سعيه في رفع أول كأس لبلاده في تاريخ المسابقة.
الصراعات الثنائية بين أصدقاء النادي الواحد، ممتدة على مدار الزمن وفي جميع البطولات، وينسى الجميع تلك الصداقة عندما يتعلق الأمر بمنتخب بلاده ويقدم كل لاعب أقصى ما يملك للتتويج باللقب.
ونبرز في السطور القادمة أهم النهائيات التي شهدت صراعات انتقلت من الأندية للمنتخبات.
ثنائي يوفنتوس في نهائي كأس العالم 2006
المباراة النهائية لكأس العالم 2006 في ألمانيا لم تشهد صراعا ثنائيا فقط، بل امتد الأمر لما يقارب 8 لاعبين.
مواجهة جمعت بين فرنسا وإيطاليا، وكان نادي يوفنتوس كلمة السر في المباراة، حيث تواجد خماسي مع “أزوري” وثلاثي في صفوف “الديوك”.
الوقت الأصلي والإضافي للمباراة انتهى بالتعادل الإيجابي 1-1 ويتذكر الجميع واقعة طرد “زين الدين زيدان” قائد فرنسا، بعد ضرب “ماركو ماتيرازي” مدافع إيطاليا.
ولسوء حظه، أضاع “ديفيد تريزيجيه” مهاجم “السيدة العجوز” ركلة الجزاء الوحيدة لفرنسا في ركلات الترجيح، بعد أن سدد الكرة في عارضة زميله بالنادي “جيانلويجي بوفون”، وهي التي أعطت إيطاليا اللقب.
ثنائي المدفعجية في 2010
وصلت هولندا لنهائي كأس العالم في 3 مناسبات، الأولى عام 1974 وخسرت أمام ألمانيا، والثانية 1978 قبل السقوط لحساب الأرجنتين، والثالثة كانت في جنوب إفريقيا 2010.
وظهرت الطواحين الهولندية بقيادة “روبين فان بيرسي” نجم أرسنال وقتها بشكل رائع طوال مباريات البطولة، وتوقع الجميع تحقيقها اللقب ليكون الأول في تاريخها، لكن الفريق اصطدم في النهائي بمنتخب إسبانيا.
وجلس “سيسك فابريجاس” نجم وسط “الماتادور” وقائد أرسنال على مقاعد البدلاء قبل أن يشارك في الدقيقة 87، ونجح في صناعة هدف الفوز في الوقت الإضافي الثاني لزميله “أندرياس إنيستا” نجم برشلونة السابق، ليتوج بالكأس الأولى لمنتخب بلاده.
نهائي كأس العالم 2018
المواجهة التي جمعت بين فرنسا وكرواتيا شهدت صراعا ثنائيا بين “رافاييل فاران” مدافع ريال مدريد حينها وزميله “لوكا مودريتش” نجم وسط الملكي.
سعى كل لاعب منهما للفوز باللقب الغالي ليضيفه إلى دوري الأبطال الذي حققه “ميرنجي” على حساب ليفربول بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
انجاز لم يسبق تحقيقه سوى الثنائي “كريستيان كاريمبو” 1998 و”روبرتو كارلوس” 2002.
وتمكن الفرنسي من تسجيل اسمه ضمن تلك القائمة بعد فوز الديوك 4-2، وتحصد اللقب الثاني تاريخيا بعد 1998.
كوبا أمريكا 2021
النهائي الحلم الذي جمع الأرجنتين ضد البرازيل في نهائي كوبا أميركا 2021، شهد تواجد “نيمار دا سيلفا” نجم باريس سان جيرمان ومنتخب سامبا، أمام الثلاثي “أنخيل دي ماريا”، “لياندرو باريديس” و”ليونيل ميسي” زملائه بفريق العاصمة الفرنسية.
وفاز تانجو بهدف نظيف سجله “دي ماريا” الصديق المقرب إلى نجم برشلونة السابق، كما نشر الثلاثي المنتصر صورة لهم بصحبة الكأس على موقع التواصل الاجتماعي “إنستجرام” ليثيروا غضب زميلهم الذي توعدهم باسما، في تعليقه عليها.
ثنائي تشيلسي في نهائي يورو 2020
واجه لاعبا خط وسط تشيلسي الثنائي “ميسون ماونت” مدافع إنجلترا وزميله “جورج لويز فريلو” المعروف بأسم “جورجينيو” نجم خط وسط إيطاليا، بعضهما البعض حين تواجه المنتخبان في نهائي يورو 2020 في ويمبلي.
ونجح “جورجينيو” في رفع الكأس بعد الاحتكام لركلات الترجيح عقب التعادل 1-1 بالوقتين الأصلي والإضافي.
يذكر أن المنتخب المصري هو صاحب الرقم القياسي للتتويج باللقب برصيد 7 ألقاب.
