كتب – أحمد سمير
تمر اليوم الذكرى التاسعة على أحداث بورسعيد والتي راح ضحيتها 74 شهيدا من مشجعي النادي الأهلي في ستاد بورسعيد عقب لقاء الأهلي مع المصري البورسعيدي في الدوري العام موسم 2011- 2012 وتحديداً يوم الأربعاء الأول من فبراير 2012.
بدأت الأحداث باطلاق فهيم عمر حكم اللقاء وقتها صافرته ليعلن فوز الفريق البورسعيدي بنتيجة 3-1 على الأهلي في مباراة حسمها المصري مبكراً لمصلحته، قبل أن تقتحم جماهير المصري أرضية الملعب وتتسلل إلى مدرجات الأحمر في مشهد غريب للجمهور والحضور.
وراح ضحية الحادث المروع 74 شهيداً من الجمهور ومئات المصابين والمفقودين ليقرر الاتحاد المصري تجميد النشاط الكروي في مصر لأجل غير مسمى والتحقيق في ملابسات الحادث لمعرفة سبب أحداث الشغب والمسئولين عن الحادث.
وفي لفتة رياضية طيبة قررت الأندية المصرية التضامن مع النادي الأهلي حيث قرر الزمالك الذي كان يلعب وقتها مع الإسماعيلي على ستاد القاهرة عدم استكمال الشوط الثاني من المباراة، وذلك بعد معرفة المعلم حسن شحاته بأحداث بورسعيد بين شوطي المباراة.
وشيد الأهلي نصبا تذكارياً لشهداء الحادث المأساوي بمقر النادي بالجزيرة، حيث يحرص مجلس الادارة احياء ذكرى الشهداء سنويا بوضع أكليل من الزهور وفتح أبواب النادي لاستقبال أسر الشهداء وقضاء اليوم معهم.
