العاب جماعيةكرة قدمىرئيسية

“لوكلاسيك” الدوري الفرنسي – عودة ميسي.. صراع الثراء أمام السُلطة ومبابي المشتت أهم ملامح مواجهة باريس ومارسيليا

ينتظر عشاق ومتابعي الدوري الفرنسي مساء اليوم الأحد، قمة لقاءات الجولة الحادية عشر من المسابقة والتي ستجمع بين باريس سان جيرمان ومارسيليا على ملعب حديقة الأمراء في العاصمة الفرنسية.

الفريق الباريسي يحتل قمة الترتيب برصيد 26 نقطة من 10 مباريات، بالتساوي مع لوريان صاحب الوصافة والذي خاض 11 مباراة، ويأتي الفريق الجنوبي في المركز الرابع بفارق 3 نقاط خلفهما.

“لوكلاسيك” الدوري الفرنسي يحمل الرقم 103 بين فريقي الأثرياء والسلطة في جميع المسابقات و ال86 بالدوري، ويجمع الناديان الفرنسيان الوحيدان اللذان فازا بألقاب أوروبية، باريس سان جيرمان رفع كأس الكؤوس الأوروبية عام 1996 وحقق مارسيليا لقب دوري أبطال أوروبا الوحيد للكرة الفرنسية عام 1993، كما إنهما الأكثر تتويجا بالدوري الفرنسي، 10 لباريس مقابل 9 لمارسيليا.

ويأمل “كريستوف جالتييه” المدير الفني لفريق باريس سان جيرمان في إعادة لاعبيه لسكة الانتصارات والتي غابت لثلاث مواجهات سواء بالدوري المحلي أو دوري الأبطال، حيث تعادل في مواجهتي الجولتين الثالثة والرابعة أمام بنفيكا بنتيجة 1-1 في المباراتين، وبينهما فشل في تحقيق الفوز على ريمس محليا مكتفيا بالتعادل السلبي.

وستشهد قائمة باريس سان جيرمان عودة البرغوث الأرجنتيني “ليونيل ميسي” نجم الفريق من الإصابة والتي لحقت به في لقاء بنفيكا الأول، وغاب على آثرها لمباراتين.

الثنائي “نيمار” و”كيليان مبابي” أكثر من سجلا لفريق العاصمة برصيد 8 أهداف، ويأتي الشيلي “أليكسيس سانشيز” مهاجم مارسيليا كأفضل هداف لفريقه برصيد 4 أهداف، فيما ساهم “ميسي” في 12 هدفا 0سجل 5 وصنع 7).

ويعيش “مبابي” الفتى المدلل في باريس أوقات عصيبة بعد الحديث عن رغبته في ترك فريقه خلال الانتقالات الشتوية القادمة والتطرق إلى أسماء الاندية التي قد ترغب في التوقيع معه وعلى رأسها ريال مدريد الإسباني، وهو الأمر الذي قد يجعل اللاعب مشتتا قبل لقاءات الدوري ومباريات حسم الصعود للدور ثمن النهائي من المسابقة الأوروبية.

على الجانب الآخر، يعيش مارسيليا مع مديره الفني “إيجور تيودور” فترة انتعاشة كروية على الصعيد الأوروبي، بعد الفوز في لقائيين متتاليين على حساب سبورتنج البرتغالي لحساب المجموعة الرابعة جعلته يحيي آمال الصعود للدور الثاني خاصة وأنهم تكبدوا الخسارة في أول مباراتين.

لكن الخسارة المفاجئة في آخر لقاءات الدوري على أرضه أمام أجاكسيو أوقفت سلسلة النتائج الجيدة بالمسابقة، ويأمل في الفوز بالكلاسيكو للعودة إلى المنافسة لأن الهزيمة ستزيد من فارق النقاط مع منافسيه.

ويعول مارسيليا على الدولي المغربي “أمين حارث” من أجل المساهمة في تفوق فريقه بعد المستوى الرائع الذي قدمه أمام سبورتنج في اللقاء السابق، إلى جانب “ساشيز” الهداف.

المواجهة القادمة لمتصدر الترتيب ستكون أمام أجاكسيو خارج ملعبه، فيما يستضيف مارسيليا منافسه لانس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى