العاب فرديةالعاب مضربحواراتحوارات ومقالات

محمد البيلي لاعب تنس الطاولة ل “تتويج”: تنس الطاولة في مصر تنقصها التركيز الجيد وأطمح بنتائج إيجابية في طوكيو

كتب – حسام صديق :

محمد البيلي أو كما يلقب ب “بيبو” هو أحد أبناء النادي الأهلي واستطاع أن يكتب إسمه بأحرف من ذهب بين كبار وعمالقة لعبة تنس الطاولة في مصر.

تحدث “لتتويج نيوز” مع الأسطورة الحية ليكشف لنا عن بداياته مع تنس الطاولة وعن برنامج استعداده لدورة الألعاب الأولمبية بطوكيو هذا العام وعن أمور أخرى.

حدثنا عن بداياتك مع تنس الطاولة؟

كانت بداياتي مع تنس الطاولة في سن ال 9 سنوات بنادي المنصورة، قبل أن أنتقل بعدها للنادي الأهلي في سن ال 15، والسبب في ممارستي لهذه اللعبة “صدفة”، حيث كنت أتمنى أن ألعب كرة قدم لكن القدر والنصيب هو من جعلني أمارس هذه اللعبة.

من مثلك الأعلى محلياً وعالمياً؟

مثلي الأعلى محلياً السيد لاشين أسطورة اللعبة في مصر، أما عالمياً كالينكوس كرينجا نجم اليونان وقد لعبت بجواره أثناء فترة إحترافي في بلجيكا.

 ماهى أبرز إنجازاتك مع تنس الطاولة ؟

حصلت على العديد من البطولات أبرزها حصولي على ثلاثة ألقاب لكأس الأمم الإفريقية، وثلاثة ألقاب عربية ودورتين للألعاب العربية وأخرى للإفريقية، بالإضافة إلى حصولي على برونزية كأس العالم للقارات.

 حدثنا عن فترة إحترافك خارج مصر؟

إحترفت مرتين خارج مصر، الأولى في تركيا ولعبت هناك موسمين، والثانية في بلجيكا ولعبت هناك موسم واحد فقط، وقد تأقلمت أثناء فترة إحترافي لكن فضلت العودة إلى مصر واستكمال مسيرتي داخل النادي الأهلي.

كم عدد ساعات التدريب الخاصة بك يومياً؟ وهل فكرت في الإعتزال أم لا؟

أتدرب يومياً لمدة ساعتين ما عدا يوم الجمعة، ولم أفكر في قرار الإعتزال حتى الآن.

 ماهو برنامج إعدادك وتأهيلك لدورة الألعاب الأولمبية ؟

حالياً أنا في معسكر مغلق داخل فندق بدار المدرعات وأتدرب في ستاد القاهرة منذ أكثر من شهر، ونستعد حالياً لبطولة قطر الدولية وبعدها سننطلق إلى الكاميرون في مايو لخوض منافسات كأس الأمم الإفريقية، قبل أن ننطلق إلى طوكيو لخوض منافسات الألعاب الأولمبية.

 ماذا تنقص رياضة تنس الطاولة في مصر للوصول إلى مستوى شرق آسيا؟ وطموحاتك خلال الفترة المقبلة؟

رياضة تنس الطاولة في مصر تنقصها فقط التركيز الجيد ولكن بشكل احترافي أكثر، وبالتأكيد أطمح بتقديم نتائج إيجابية لمصر خلال مشاركتي في دورة الألعاب الأولمبية بطوكيو.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى