مدرب فلسطين في رفع الأثقال ل “تتويج”: ذهبية بطولة العالم للشباب تاريخية ونشكر اللجنة الأولمبية الفلسطينية على كامل الدعم
أعرب “حسام حمادة” مدرب المنتخب الفلسطيني في رفع الأثقال عن سعادته بالإنجاز التاريخي الذي حققه الرباع “محمد حمادة” خلال مشاركته في منافسات بطولة العالم للشباب والناشئين لرفع الأثقال والتي استضفتها اليونان خلال الفترة من 1 وحتى 11 مايو الجاري.
وأهدى البطل الواعد بلاده الميدالية الذهبية في رفعة الخطف لوزن “102 كجم” بعد أن تمكن من رفع 168 كجم، قبل أن يحصل على برونزية المجموع بمجموع 361 كجم.
وتحدث “حسام” في حوار خاص مع موقع تتويج نيوز عن الصعوبات التي تواجه أي رياضي فلسطيني خلال الاستعداد لأي بطولة خارجية، قائلا “أحمد الله كثيرا على تلك النتيجة التي حققناها في اليونان، وفي البداية وقبل أي شئ أحب أن أوجه كل الشكر إلى اللجنة الأولمبية الفلسطينية برئاسة الفريق جبريل الرجوب وجميع الأعضاء على الدعم الكبير الذي يقدمونه لكل رياضي فلسطين وخاصة أبطال رفع الأثقال”.
واستطرد “تحقيق ميدالية عالمية ليس بالأمر السهل، ويجب الاستعداد لبطولات العالم سواء على صعيد الشباب أو الكبار بطريقة مختلفة عن باقي المنافسات، ورغم صعوبة السفر والمعوقات التي نتعرض لها، إلى جانب الظروف المحيطة والتي يعلمها الجميع، لكننا خضنا 3 معسكرات في الإمارات العربية المتحدة وروسيا قبل السفر إلى اليونان”.
وأضاف “الجميع يعلم ان محمد يبلغ من العمر 20 عاما، وهو ما يجعله قادر على تحقيق حلمنا جميعا بتحقيق ميدالية عالمية على صعيد الكبار، خاصة وأنه قد سبق له الفوز ببطولات عربية وآسيوية كما أنه قد شارك في أولمبياد طوكيو الأخيرة، مما زاد من خبراته الدولية، كما إنه يعلم جيدا قيمة رفع العلم الفلسطيني علىى منصات التتويج”.
وأكمل “شاركنا في طوكيو عن طريق بطاقة الدعوة، لكننا نحلم ان نتواجد في باريس 2024 بصورة رسمية عن طريق أرقامنا، وأن ننافس في لوس انجلوس 2028 على ميدالية”.
واختتم “حمادة” حديثه “ادعو رجال الأعمال والرعاة إلى الاهتمام ودعم الرياضة الفلسطينية ، لمساعدتهم على الاستمرار في تحقيق الميداليات، لأننا اثبتنا أننا قادرون على تحقيق أحلام الشعب الفلسطيني والعربي على الصعود والتواجد ضمن أصحاب المراكز الاولى”.
يذكر أن “محمد حمادة” بات أول فلسطيني ينافس في رياضة رفع الأثقال في تاريخ دورات الألعاب الأولمبية، وسبق له تحقيق المركز السابع بمنافسات بطولة آسيا الأخيرة.
