العاب جماعيةكرة قدم

نانسي القاضي: دعم الرئيس للمرأة المصرية حفزني على خوض انتخابات النادي الإسماعيلي

أبدت نانسي القاضي، المرشحة لخوض انتخابات النادي الإسماعيلي -تحت السن- سعادتها بكونها أول فتاة مرشحة -تحت السن- على مر تاريخ النادي، مؤكدة إنها تسعى تنفيذ أفكراها على أرض الواقع من أجل عود الدراويش مكانه الطبيعي في حصد الألقاب والصعود إلى منصات التتويج.

وقالت القاضي في تصريح خاص، إن دعم فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمرأة هو ما منحني جرأة التحدي و خوض المعركة الانتخابية التى ستشهد صراع كبير، مشرة إلى أنها لديها برنامج قوي تطمح في تنفيذ خلال الفترة المقبلة.

وجاء نص البرنامج الانتخابي للإعلامية نانسي القاضي كالتالي:

كهدف أسمى وبدافع الشغف والحب اللامحدود للنادي الإسماعيلي العظيم أعلنت ترشحي على مقعد عضوية النادي الإسماعيلي “تحت السن” لرغبتي الملحة في رد جانب من الجميل الذي ساهم به النادي في صنع أسمائنا على الساحتين الرياضية والإعلامية في مصر.

بكل فخر واعتزاز أخوض تجربة جديدة في أحد أعرق الأندية العربية والإفريقية باعتباره البيت الكبير الذي نعمل جميعا تحت مظلته ومصدر بهجة وسعادة شعب الإسماعيلية.

وقد تكون تلك التجربة هي الأهم والأفضل في حياتي العملية , وجاء قراري نابعا من اقتناع تام بحاجة النادي الاسماعيلي الي جهودنا جميعا لتصحيح بعض الأوضاع وتعديل عدد من الملفات ليعود الإسماعيلي إلى سابق عهده.

وبعد دراسة مستفيضة لكافة جوانب التجربة ومتابعة دقيقة لكل مستجدات النادي في الفترة الأخيرة فقد وضعت برنامجا أسأل الله أن يساعدني علي تنفيذه وإتمامه في حالة نجاحي في السباق الانتخابي والذي أتمني فيه التوفيق لكافة متنافسيه الذين يسعون دون شك لخدمة النادي أيضا.

أولا: التمثيل النسائي المشرف والفعال

– وهي أولي التحديات التي تواجهني في هذا السباق , ولكنني لست بغريبة عن كل شعب الإسماعيلي وكل جماهير الإسماعيلي والجميع يعلم مدي نشاطي واجتهادي وتحركي علي الأرض في كافة الملفات التي عملت عليها خلال السنوات الماضية وأبرزها في الملف الإعلامي وعضويتي السابقة في منطقة “الميني فوتبول” بالإسماعيلية ونشاطي الدائم في العديد من المجالات.

وأسعى بكل جهدي من خلال عملي المتواصل والدؤوب الذي حجز مقعد دائم للمرأة بمجلس إدارة الإسماعيلي والذي أفخر بخدمته.

ثانيا: تطوير الجانب الإعلامي للنادي الإسماعيلي

– فلا يخفي علي أحد حاجة النادي الإسماعيلي إلي إعادة ترتيب أوراقه الإعلامية وتنظيم منصاته الداعمة ومركزه الإعلامي وبناء جسور جديدة وموثوقة مع كافة القنوات والمنافذ الإعلامية وتقديم رؤية جديدة بالتعاون مع كل إعلاميي النادي الإسماعيلي.

وأستند في هذا الشأن علي خبراتي طوال السنين الماضية في مجال الأعلامي وعملي مع العديد من القنوات والمواقع وحصولي علي دبلومة في إدارة الأعمال ودارسة ماجستير في الإعلام ليكون كل ما إكتسبته من تلك الخبرات رهنا لإشارة النادي الإسماعيلي و تكليفا لخدمته.

ثالثا: الاهتمام باللعبات الأخري داخل النادي

كافساح للمجال لكافة أعضاء مجلس الإدارة الذين سيتم إختيارهم من قبل السادة أعضاء الجمعية العمومية، في سبيل إعادة ترميم ملف كرة القدم بإعتباره الشغل الشاغل للجميع خلال الفترة القادمة , فيفرض عليا هذا الواقع أن أتحرك في العديد من الملفات التي تحتاج الي عناية وإهتمام بالغ وأهمها الأنشطة الأخري داخل النادي سواء اللعبات الفردية أو الجماعية , وهو ما أخطط لخدمته بشكل كامل جنبا الي جنب مع باقي أعضاء المجلس

رابعا: دعم التوجه الاستثماري للنادي الاسماعيلي

فما من شك أن ما شهده الإسماعيلي خلال الأعوام الماضية يقتضي منا التحرك بخطي سريعة نحو إستحداث بعض أوجه الاستثمار داخل النادي الإسماعيلي وبخاصة في قطاع كرة القدم , وهو التوجه الذي سلكه كافة الأندية الأوربية المحترفة منذ عشرات السنين وتحاول بعض الأندية في الوقت الحالي مثل الأهلي والزمالك تنفيذه بإنشاء شركات استثمارية متخصصة لإدارة كرة القدم داخل الأندية , خاصة مع ضعف وقلة الموارد المتاحة للنادي الاسماعيلي.

خامسا: مشاركة المجلس في استعادة أصول النادي وتشغيل النادي الإجتماعي

فالجميع من جماهير النادي الإسماعيلي تدرك أن النادي الإسماعيلي يعاني من نقص موارده المتاحة مما تسبب في عدم استقرار النادي بشكل عام وفريق الكرة بشكل خاص في ظل توحش وانتشار الأندية الخاصة وأندية الشركات في السنوات الأخيرة، وأتعهد أمام جماهير النادي الاسماعيلي وجمعيته العمومية بأنني سأحارب وسأقاتل رفقة باقي أعضاء المجلس لتشغيل النادي الإجتماعي “النخيل ” في أسرع وقت باعتباره متنفسا لكافة مشتركي النادي والمحافظة و موردا ماليا كبيرا للنادي.

كما سأشارك رفقة أعضاء المجلس المنتخب في أي خطوات من شأنها استعادة بعض أصول النادي المخصصة منذ سنوات ومنها 580 فدان شرق قناة السويس ومنطقة أرض الغابة وعدد من محطات البنزين التي خصصت لصالح النادي منذ بداية الألفية

سادسا: الإهتمام بقدامى لاعبي النادي

حتي لا يكون النادي الاسماعيلي عامل طرد لمواهبه وأبناؤه الذي أفنو حياتهم وقاتلو من أجل رفع إسم النادي عبر تاريخه , فمن الواجب أن يتولي أحد أعضاء المجلس الجديد مسئولية الإهتمام بقدامى ورموز النادي و إتمام تدشين صندوق قدامى اللاعبين ومتابعة مشكلاتهم ومحاولة توفير حلول ومعيشة أمنة وكريمة لهم في ظل تجاهل تعرضوا له طوال السنوات الماضية.

سابعا: التحضير والتجهيز لمئوية النادي الإسماعيلي

إنه حدث لا يتكرر كل يوم ولا كل عام , حدث ينبغي أن تتضافر كل الجهود في سبيل إخراجه بالشكل الأمثل والتاريخي والذي يليق بقيمة وعراقة النادي الإسماعيلي، وهو ما أتعهد أن أعمل عليه منذ اليوم الأول في حالة نجاحي بمشيئة الله بالتحضير لمئوية النادي الرسمية خلال أقل من ثلاث أعوام من الأن ويقتضي تحركنا في كافة الاتجاهات، لأن الإسماعيلي يستحق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى