العاب جماعيةمونديال اليدىرئيسيةيد

نهائي مونديال اليد.. تعرف على مفاتيح لعب الدنمارك والسويد

سيكون نهائي مصر 2021، النسخة 27 من بطولة العالم لكرة اليد للرجال، هي النهائي الثاني على التوالي للدنمارك والثاني على التوالي الذي يجمع بين دول اسكندنافية.

السويد بأحلام نهائي مصر 1999 في نفس الصالة استاد القاهرة، والدنمارك والسعي للقب الثاني تواليا بعد بطولة 2019.

نستعرض لكم مشوار المنتخبين وأهم نقاط القوة في كل فريق..

الدنمارك

حامل اللقب وقع في المجموعة الرابعة رفقة الأرجنتين، البحرين والكونغو الديمقراطية.

دور المجموعات للمدرب نيكولاي ياكوبسن هو ضربة البداية لبطولة العالم، الثقة التي يحتاجها بعض اللاعبين الذين يخوضون بطولة العالم الأولى بقميص فريق بلادهم وكذلك مباريات مهمة للفريق ليرتفع مستوى الفريق تدريجيا حتى يتأهب للأدوار المتقدمة.

المباريات الأولى للفريق اعتمد فيها المدرب على السرعة في انهاء الهجمات وإحراز الأهداف بغض النظر عن نهاية هجمة الفريق المنافس ، فرصة الخصم ضاعت إذا هي فرصة الدنمارك للتسجيل من الهجوم الخاطف. فرصة الخصم هزت الشباك سيكون التعويض السريع باستغلال الإرسال السريع.

الفريق يلعب كرة يد سهلة. دفاع 6-0 حديدي مع حراسة مرمى جيدة وهجوم متناسق بقيادة ميكيل هانسن يجيد جميع الحلول، اللعب مع الدائرة والأجنحة، التسجيل من خارج التسعة أمتار، الاختراقات التي تميز بها الظهير الأيمن الشاب ماتياس جيدسل.

مباريات الدور الرئيسي لم تختلف كثيرا للمنتخب الدنماركي عن سابقتها، نفس أسلوب اللعب لكن النتيجة واحدة أمام قطر، اليابان وكرواتيا.

رغم غياب هانسن العقل المدبر للفريق في الهجوم في مباراتي اليابان وكرواتيا إلا أن طريقة اللعب استمرت في نجاحها منذ بداية البطولة وحتى دور الثمانية.

مباراة مصر والدنمارك في ربع النهائي هي أحد أقوى الاختبارات لأبطال العالم في البطولة حتى الآن، منتخب مصر حضر للمباراة جيدا نجح في التصدي لتسديدات هانسن من خارج التسعة أمتار، لكن الفريق وجد قوته الهجومية في الهجوم السريع على دفاع مصر وفي اللعب مع الدائرة في المساحة خلف الدفاعات المصرية.

المباراة كادت أن تضيع من الدنمارك خاصة بعد لقطة طرد هانسن مع نهاية الوقت الأول الإضافي، الفريق طيلة 10 دقائق بدون هانسن لم ينجح في تسجيل أي هدف، فقط رمية الجزاء في الثواني الأخيرة من ماجنوس لاندين التي وجهت المباراة للرميات الجزائية التي ابتسمت للدنمارك.

مباراة نصف النهائي أمام إسبانيا كانت أمام أحد أقوى الدفاعات في البطولة وأبرز المرشحين باللقب.

الدنمارك بدا أجهز وميكيل هانسن ترك دور القائد وصانع اللعب أو بمعنى أوضح عاد لأسلوب لعبه المفضل وهو التسجيل. 12 هدفا فقط من يد ميكيل هانسن في شباك إسبانيا ما بين التصويب من التسعة أمتار والاختراقات والرميات الجزائية.

بطل أوروبا، إسبانيا حاول تنويع طريقة الدفاع على الدنمارك سواء بالـ 6-0 التقليدية أو الدفاع المتقدم، لكن الماتادور افتقد لأهم سلاح في الدفاع وهو حراسة المرمى، الثنائي الذي كان سببا أساسيا في وصول الفريق لتلك المرحلة لم يكن موفقا طيلة أحداث المباراة، فقط بيريز دو فارجاس حاول إعادة الفريق في آخر المباراة لكن الدنمارك كانت قد عبرت للنهائي.

إذا حاولنا تلخيص أداء اللاعبين في البطولة أو اللاعبين الأكثر تأثيرا في الفريق:

1-ميكيل هانسن العقل المدبر والخبرة وقوة الفريق الحقيقية في الملعب، صانع لعب ومسجل فردي ولديه كل الحلول التي ينتظرها منه الفريق.

2-ماتياس جيدسل الظهير الأيمن الشاب يمتلك سرعة وانسيابية في الهجوم تمكنه من استغلال تمريرات ميكيل هانسن لاختراق أي دفاع.

3-ماجنس سوجستراب ينسين لاعب الدائرة والحل الأول لمنتخب الدنمارك في اللعب خلف المدافعين وخلق المساحات واستلام الكرة.

4-الحارس نيكلاس لاندين رغم أنها ليست أفضل مستوياته التي يقدمها مع الفريق في البطولة إلا أنه دائما متواجد في الأوقات الحاسمة.

5-ثنائي الدفاع مولجارد وسيمون هالد الثنائي الأبرز في عمق دفاع الفريق في طريقة الـ6-0.

السويد

الفريق دخل البطولة بدون أى ضغوط، أبرز نجومه غائبين وفريق شاب يسعى لإثبات نفسه واستغلال فرصة تمثيل بلاده في بطولة عالم.

بداية البطولة للفريق السويدي جاءت أمام مقدونيا في الدور التمهيدي ثم تشيلي ثم مستضيف البطولة منتخب مصر.

الفريق اعتمد على الدفاع الجيد المتمثل في الـ6-0 بالطريقة الاسكندنافية المعتمدة على أطوال وأجسام المدافعين لغلق المساحات ومع تصديات حراس المرمى والهجوم الخاطف والالهجوم الخاطف.

الفريق بدأ بفوز كبير على مقدونيا ثم على تشيلي واختتم دور المجموعات بمباراة قوية أمام مصر وحسم صدارة المجموعة.

أسلوب لعب الفريق كان ثابت تقريبا، الاعتماد على قوة الدفاع وقوة أندرياس باليكا حارس المرمى والهجوم السريع، وهي نفس الطريقة التي حسمت مباراة مصر حينما أغلق الدفاع السويدي على هجوم الفراعنة الوصول للمرمى، وعاد بالهجوم السريع في بداية الشوط الثاني حينما تأخر في النتيجة.

الدور الرئيسي للفريق لم يكن على أحسن شكل، الفريق دخل مرحلة شك بتعادله مع بيلاروسيا ثم مع سلوفينيا، لكن تحسن أداء الفريق في المباراة الحاسمة أمام روسيا للتأهل لدور الثمانية.

مباراة دور الثمانية أمام المنتخب القطري التي شهدت وضوح الفكر الذي يلعب به المنتخب السويدي وهو الدفاع الجيد لإيقاف جميع حلول المنتخب القطري الهجومية والالهجوم الخاطف الذي منح السويد أفضلية كبيرة وتأهل مستحق لنصف النهائي.

الفريق حضر جيدا للقاء المنتخب الفرنسي الأكثر تتويجا ببطولات العالم ولعب مباراة جيدة تألق فيها الجناح الأيسر هامبوس فان والحارس باليكا.

أكثر ما منح السويد أفضلية في المباراة هو غياب التوفيق الكامل عن حراسة مرمى المنتخب الفرنسي وذلك غياب لوكا كاراباتيتش الذي قدم مردودا دفاعيا جيدا طوال البطولة وظهر تأثير غيابه في عمق دفاع الديوك.

أبرز لاعبي المنتخب السويدي:

1-الحارس أندرياس باليكا أبرز حراس البطولة ومنح الأفضلية للسويد في العديد من المباريات آخرها مباراة نصف النهائي.

2- الجناح الأيسر هامبوس فان هداف الفريق وأحد أسرع لاعبي الفريق وأكثرهم استغلالا للهجوم الخاطف وللسرعات التي يلعب بها المنتخب السويدي.

3- صانع الألعاب جيم جوتفريدسون قائد الهجوم الأول للفريق، يصنع الحلول في الهجوم المنظم ويجد الثغرات في دفاعات الخصوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى