رد هشام التهامي رئيس مجلس إدارة اتحاد الريشة الطائرة، على استقالة عضوين من مجلس إدارة اتحاد اللعبة، بأن الأمر كيدي وله جوانب خفية حيث أن الأمر برمته لا يتعدى اختلاف في وجهات النظر ولكن الثنائي كان لهما رأي آخر بتصعيد الأمر وتقديم استقالتهما.
وأكد أنه اتخذ قرارًا في بداية الأمر بترشيح نفسه في عضوية مجلس إدارة الاتحاد الإفريقي عقب مشورة بعض الأعضاء بضرورة وجود صوت لمصر في مجلس إدارة الاتحاد الإفريقي للعبة وهو ما استجاب له وقرر الترشح لعضوية المجلس لاسيما أنها التجربة الأولى لأحد من مسؤولي مصر في انتخابات الاتحاد القاري والمعروف عنها الشراسة والتربيطات القوية حيث إن منصب رئيس الاتحاد الإفريقي وأمين الصندوق تم تهئية أمرهما بالتزكية لأحد المرشحين الإفارقة.
وأضاف أنه كان يريد أن يكون المجلس بأكلمه على قلب رجل واحد ويكونوا خلف قرار موحد يدافع عنه الجميع ولكن هذا لم يتحقق وبدأت تتعالى الأصوات بشكل شخصي ولم يصبح الهدف جماعي في النهاية.
وأوضح أنه تم رفض 3 طلبات وهم لـ”علي الصغير – شهاب يحيى – مروة علي إبراهيم” للتقدم بناءًا على قرار من مجلس الإدارة وكان على العضوين الإمتثال لهذا القرار كبقية الأعضاء والتواجد جميعهم خلف مرشح الاتحاد المصري للريشة الطائرة ودعمه ومساندته بدلًا من تقديم الإستقالات وتصدير الأزمات للاتحاد في هذه الفترة الهامة.
وقال إن رؤية المجلس في النهاية انتهت لإعتماد ترشيح رئيس الاتحاد المصري حيث إنه كان صاحب الفكرة والبادئ بأمر الترشح بإجماع المجلس بمن فيهم مروة علي إبراهيم -عضوة المجلس المستقيلة- كما أن الأعضاء كانت رؤيتهم برفض جميع الطلبات والإبقاء على ترشح رئيس الاتحاد بهدف عدم تفتيت الأصوات.
وكانت مروة علي إبراهيم وشريف جعفر قد تقدما باستقالتهما من مجلس إدارة اتحاد الريشة الطائرة اعتراضًا على عدم الموافقة على ترشيح الأولى في انتخابات الاتحاد الإفريقي للعبة المقرر إقامتها يونيو المقبل.
