خاص – بعد تأكد مشاركتها الأولمبية الأولى.. لجين عبدالله: لم أتوقع الظهور في باريس وأسعى لتأكيد أحقيتي بتلك البطاقة

أعربت لجين عبدالله لاعبة منتخب مصر للسباحة عن سعادتها بالظهور الأولمبي الأول تاريخيا لها من خلال التواجد مع البعثة المصرية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 والمقرر انطلاقها خلال الفترة من 26 يوليو الجاري وحتى الحادي عشر من أغسطس القادم.
وتلقى الاتحاد المصري للسباحة خطابا من الاتحاد الدولي للألعاب المائية بتأهل النجمة الشابة عن طريق المقعد الإفريقي والذي حصلت عليه لأول مرة في تاريخها.
وأكدت “لجين” في اول حوار لها بعد التأهل مع موقع “تتويج نيوز” على رغبتها في تقديم أقوى أداء لها، وقالت “المشاركة في الأولمبياد هو حلم أي لاعب منذ بدايته مع الرياضة، وهو أمر أكثر من رائع لي، وبمثابة الحلم الذي كنت أتمنى تحقيقه دائما خاصة مع كل مشاركة لزملائي الأبطال الكبار الذين سبق لهم التواجد في هذا المحفل الكبير”.
وأضافت “بالطبع كنت احلم بهذا وعملت عليه لمدة عامين لكنني لم أتوقع أن يتم اختياري لتمثيل مصر في الأولمبياد وهو ما يزيد من الشعور السعيد الذي انتابني بعد تأكد مشاركتي في باريس 2024 وأحمد الله كثيرا على كرمه.
سأشارك في سباق 200 متر حرة وتأهلي جاء عن طريق نقاطي في البطولات الخاصة بالاتحاد الدولي للسباحة، ونظرا لقصر الفترة المتبقية على بداية البطولة، بدأنا في زيادة الحمل التدريبي والتركيز في أحسن حالاته حتى نكون في كامل الجاهزية مع انطلاق التصفيات، لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة وتشريف السباحة المصرية”.
وأكملت صاحبة 19 عاما “أطمح في أول مشاركة أولمبية أن أكون على قدر المسئولية والاستمتاع بالأجواء والتأكيد على أحقيتي في التواجد وسط كوكبة النجوم من كل دول العالم، وتحقيق أرقامي الشخصية وإسعاد عائلتي وجميع الطاقم التدريبي الخاص بي.
أحلامي مع السباحة كثيرة، المشاركة في باريس هي البداية مع الدورات الأولمبية وأسعى للتواجد في لوس أنجلوس 2028 والدورات التالية لها وليس فقط التواجد بل تحقيق أفضل النتائج الممكنة والحصول على ميدالية عالمية أو أولمبية هو الحلم الكبير لي”.
وأعربت “بدأت ممارسة السباحة في عمر العامين، وأول ظهور لي مع المنتخب الوطني وأنا في الثانية عشر من عمري، والمشاركة الأولى لي مع المنتخب الأول كنت ابلغ من العمر 15 سنة، وشاركت في العديد من بطولات العالم إلى جانب البطولات الإفريقية والعربية، لكن الحصول على كأس أفضل سباحة في بطولة إفريقيا الأخيرة في أنجولا، وهو بمثابة الإنجاز الأفضل لي بعد حصولي على 6 ميداليات ذهبية”.
واختتمت “أشكر كل الأجهزة الفنية التي تعاملت معهم منذ بدايتي مع السباحة على كل ما قدموه لي طوال تلك السنوات وعائلتي التي ساعدتني كثيرا للوصول لهذا الحلم وأصدقائي، لأن هذا المثلث وقف بجانبي كثيرا ووثق بي وبإمكانية وصولي لهذه النجاحات، بالإضافة إلى المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية والاتحاد المصري للسباحة الداعم الأكبر لي”.