“ملكش جمايل علي الأهلي ياحظ”

كالعادة الحظ يعاند الأهلي في المواجهات التاريخية فبعد ان كان قاب قوسين او ادني من التأهل لنهائي كأس الانتركونتيننتال خلال تقدمه بفارق هدفين في ركلات الجزاء امام فريق باتشوكا المكسيكي في المواجهة الكبري التي جمعتهما علي ستاد 974 بقطر ضمن نصف نهائي كأس الانتركونتيننتال انقلبت المباراة رأسا علي عقب واضاع الاهلي بعدها ركلتين ليحتكما لركلة وركلة انهاه خالد عبد الفتاح ليضيع الحلم علي المارد الأحمر.

مع ضربة بداية اللقاء ظهر الأهلي بكامل قوته وفرض أسلوبه وسيطرته مبكرا في حين كان باتشوكا الطرف الاقل ويلعب علي ردة الفعل.

وجاء التهديد الأول من الشياطين الحمر في الدقيقة 12 بعد تسديدة صاروخية مباغتة وغير متوقعة من طاهر محمد طاهر من مسافة بعيدة عن منطقة الجزاء تصدي لها الحارس بصعوبة.

واصل الأهلي هجومه ووصلت عرضية متقنة عند ابوعلي الذي ارتقي لها وقابلها برأسية ولكنها ارتطمت بالمدافع وخرجت جانب المرمي.

وظهرت اول لمحة من باتشوكا في الدقيقة 23 بعد محاولة فردية مهاريه من لاعب الفريق الخصم انتهت بتسديدة اوقفها عمر كمال في الطريق لتصل عند روندون داخل منطقة الجزاء سددها فوق المرمي.

وفي ردة فعل سريعة نظم الأهلي هجمة سريعة انتهت عند امام عاشور الذي سددها ولكن الحارس امسكها.

ولاحت 37 كان بامكان طاهر في وضع الأهلي في المقدمة بعد هجمة رائعة من الأهلي حولها في النهاية وسام عرضية ارضية عند طاهر الخالي من الرقابة داخل منطقة العمليات سددها بتسرع وعدم دقة فوق العارضة.

مجملا مع نهاية الشوط ظهر الأهلي بشكل افضل ووضح وجود افكار وجمل من تخطيط كولر كان ينقص الفريق فقط ان يهز الشباك لكي يكون شوط مثالي.. لتنتهي ال45 دقيقة الأولي سلبياً.

وفي الشوط الثاني رغم تراجع الأهلي نسبيا من الناحية البدنية الا انه واصل تفوقه وسيطرته وجاءت أول خطورة في الشوط في الدقيقة 60 بعد ان هيئ الشحات الكرة ليحيي عطية الله علي حدود منطقة الجزاء سددها من لمسة واحدة مرت اعلي المرمي.

انحصر اللعب في وسط الملعب والكرات الطولية وقل المستوى الفني للمباراة مجملاً.

وفي الدقيقة 85 راوغ ادريسي عدد من مدافعي الأهلي ومر وتوغل ثم سدد كرة قوية ولكن الشناوي كان في كامل يقظته وتصدي للكرة باقتدار.

وبعدها بدقيقتين عاد الشناوي الكره من جديد وتصدي لتسديدة قوية مرة اخري من احد لاعبي باتشوكا.

ولم يسفر الوقت الاضافي عن اي جديد ليحتكما الفريقان لركلات الحظ والمعاناة التي ابتسمت في النهاية لباتشاكو رغم تقدم الأهلي في البداية بفارق هدفين ليودع الأهلي البطولة من نصف النهائي.