العاب فرديةمنازلاتىرئيسية

لقب أفضل مدرب خارج مصر حائر بين تامر صلاح ومحمد عبد الفتاح “بوجي”

 

اشتعل الصراع بين تامر صلاح صاحب برونزية أولمبياد أثينا 2004 في التايكوندو ومدرب المنتخب الإماراتي ومحمد عبد الفتاح “بوجي” صاحب ذهبية بطولة العالم 2006 في المصارعة الرومانية ومدرب المنتخب الأمريكي، على لقب أفضل مدرب خارج مصر في مسابقة الأفضل 2020 التي ينظمها موقع “تتويج نيوز” بعدما أغلق باب التصويت الذي فتح في 20 نوفمبر الماضي.

وتعد مسابقة الأفضل هي الأكبر في تاريخ الألعاب الفردية وذلك بطرح استفتاء الأفضل والذي يضم 19 قسم مختلف يتنافس في كل قسم 5 متنافسين من لاعبين ولاعبات في الألعاب الفردية والألعاب الجماعية بعيدًا عن كرة القدم ناشئين وكبار وبارالمبيين، ومدربين ومدربات، وحكام وحكمات، ومدربين بالخارج وإداريين بالإضافة إلى أفضل انجاز رياضي، وأفضل اتحاد، أفضل حكم وحكمة، وملكة جمال الرياضة، وأفضل عمل مجتمعي.

وتم التصويت للمتنافسين من الجمهور بنسبة 60٪ ومن النقاد الرياضيين بنسبة 40٪ وسيتم الإعلان عن الفائزين في الحفل المقرر له 27 مارس،

وحقق الثنائي العديد من الإنجازات المتفردة كلاً في رياضته سواء في التايكوندو أو المصارعة.

تامر صلاح صاحب الميدالية الأولمبية لاعبا ومدربا

بدأ تامر صلاح مشواره الاحترافي كلاعب بالبطولات العالمية حين توج بالميدالية البرونزية لبطولة كأس العالم بفرنسا عام 2000 ليعلن حين ذاك عن ميلاد لاعب ذو طراز خاص.

واستمر صلاح في حصد الألقاب العالمية والقارية دون كلل حتي أحرز لمصر أول ميدالية أولمبية في التايكوندو حين توج ببرونزية منافسات وزن -58 كجم في دورة الألعاب الأولمبية أثينا 2004.

ولم يكتفي صلاح بالميدالية الأولمبية بل استمر في مشوار تحقيق البطولات حيث توج بالعديد من الميداليات على رأسها برونزية بطولة العالم 2007، وكانت أخر مشاركاته كلاعب في دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012.

لم يدع البطل المصري صاحب الانجازات العالمية والأولمبية، فرصة لأحد بأن ينسى اسمه وانجازاته، حيث بدأ فور اعتزاله اللعب مشواره التدريبي والذي حقق فيه انجازات كبيرة رغم صغر سنه فهو لا يزال في عامه الـ 37، وبدأ في نقل خبراته الكبيرة كلاعب للاعبي مصر عن طريق تدريبهم بأسلوب شيق يتسم بروح جديدة، حيث يدربهم ويتدرب معهم في نفس الوقت مما جعله قريب من جميع اللاعبين وزاد من ثقتهم فيه وحبهم له وكان له أثر تأثير كبير على أدائهم الفني.

فقد بدأ مشواره التدريبي كمدرب لنادي الصيد الرياضي المصري عام 2013، ثم عمل كمدرب لنادي سبورتنج، ثم مدير فني لنادي سموحة بالإسكندرية في الفترة من 2018 وحتى 2019.

أما عن تدريبه للمنتخب المصري، فقد بدأ صلاح كمدربًا لمركز تدريب المنتخبات بالإسكندرية عام 2013، ثم مدرب لمنتخب الشباب عام 2017 والذي حصل معه على ميداليتين في التصفيات العالمية المؤهلة لأولمبياد الشباب 2018، وحصل على ميدالية برونزية في أولمبياد الشباب بالأرجنتين عن طريق اللاعب إياد بركات، كما أنه كان ضمن الطاقم التدريبي للمنتخب الأول في الفترة من 2014 حتى 2019 والتي حصل المنتخب فيها عل عدد كبير من الميداليات على رأسها برونزية هداية ملاك في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، كما حصل صلاح على وسام الجمهورية من الطبقة الأولى، وحصل على وسام مجلس الشعب عام 2019.

ويتولي صلاح حاليا تدريب المنتخب الإماراتي للتايكوندو، وستكون أول تحديات صلاح قيادة المنتخب الإماراتي في التصفيات الآسيوية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية طوكيو.

محمد عبد الفتاح وانجازات لم تتكرر

يشترك محمد عبد الفتاح “بوجي” مع تامر صلاح في الإنجازات كلاعب ومدرب، ورغم أن بوجي يكبر صلاح سنا بعدة سنوات إلا أنهما أنهيا مشوارهما في الملاعب في نفس التوقيت وهو دورة الألعاب الأولمبية لندن 2012، ولكن بوجي بدأ مشواره مبكرا عن صلاح.

بدأ محمد عبد الفتاح رحلته على منصات التتويج بدورة الألعاب العربية بدمشق عام 1997 حيث نجح في الحصول علي الميدالية الذهبية لوزن 83 كجم، ثم التتويج بذهبية البطولة الإفريقية بالقاهرة لوزن 76 كجم عام 1998، ويحقق بوجي المفاجأة بتحقيقه الميدالية الفضية في بطولة العالم للناشئين بالقاهرة لوزن 76 كجم في نفس العام.

وشارك بوجي في العديد من الدورات الأولمبية بداية من أولمبياد سيدني 2000 وكان دائما أحد أهم المرشحين للحصول على ميدالية أولمبية ولكنه لم يستطيع تحقيق هذا الحلم ومر بجانبه أكثر من مرة لأسباب مختلفة منها سوء التحكيم.

ورغم عدم نجاحه من تحقيق حلمه الأولمبي إلا أنه استطاع تعويض ذلك بتحقيق انجاز تاريخي للمصارعة المصرية وذلك بحصوله على ذهبية بطولة العالم عام 2006، ليحقق لقب بطل العالم للكبار وهو لقب لم يتكرر حتى الآن في أي رياضة أولمبية.

وتعتبر دورة الألعاب الأوليمبية بلندن 2012 هي آخر محطات بوجي بقميص المنتخب المصري فبعد خسارته، قرر بوجي اعتزال اللعب والتوجه للتدريب في الولايات المتحدة الأمريكية.

وركز بوجي بعد ذلك في مجال التدريب وصناعة الأبطال فبدأ بوجي مشواره التدريبي كمدرب للمنتخب الأمريكي، وقاد الفريق خلال مشاركته بدورة الألعاب الأوليمبية ريو دي جانيرو 2016 ومازال بوجي مستمراً في منصبه حتى الآن بعد أن أثبت قدراته الفنية حيث استطاع لاعبوا المنتخب الأمريكي تحقيق تطور كبير ونتائج مميزة تحت قيادة المدرب المصري محمد عبد الفتاح.

ويسعى بوجي لإعداد المنتخب الأمريكي بشكل مميز من أجل تحقيق نتيجة مميزة في دورة الألعاب الأولمبية طوكيو المقررة هذا الصيف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى