الطريق إلى طوكيو.. أم الألعاب أو ألعاب القوى ورحلة البحث عن الميدالية الأولى بالأولمبياد

أيام قليلة وتنطلق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في نسختها رقم 32 والتي تستضيفها العاصمة اليابانية “طوكيو” خلال الفترة من 23 يوليو وحتى 8 أغسطس المقبلين.

ويستعرض موقع “تتويج نيوز” مع قرائه تاريخ الألعاب الأولمبية وطريقة تأهيل المنتخبات الوطنية لهذه الدورة والتي ينتظرها ويتابعها الملايين عبر القارات حيث إنها أهم حدث رياضي في العالم خلال 4 سنوات.

وستكون هذه الحلقة مخصصة لاتحاد من أعرق الاتحادات الرياضية المصرية والذي تأسس في نفس العام الذي تأسست فيه اللجنة الأولمبية المصرية وذلك عام 1910 وقبل أن نستعرض تاريخ ألعاب القوى في الأولمبياد، سنتحدث بشكل مقتضب عن نشأة اللعبة في مصر وتاريخها.

ولم ينجح لاعبو مصر لألعاب القوى من تحقيق ميدالية وحيدة خلال الـ31 دورة السابقة في ظل المنافسة الشرسة التي تحظى بها أم الألعاب.

ونجح خماسي مصري من الحصول على فرصة المشاركة بشكل رسمي في الأولمبياد المقبلة وهم “مصطفى عمرو – محمد مجدي حمزة – مصطفى الجمل – بسنت حميدة – إيهاب عبد الرحمن”.

ويعد إيهاب عبد الرحمن هو صاحب الإنجاز الوحيد في عالم ألعاب القوى المصرية على مستوى الكبار بعد فوزه بفضية بطولة العالم التي أقيمت بالصين صيف 2015.

ويأمل مسؤولو اتحاد ألعاب القوى برئاسة سيف الله شاهين في ظهور لاعبي المنتخب الوطني بشكل مميز خلال الأولمبياد المقبلة والمنافسة على ميدالية أولمبية بالرغم من يقنيهم بصعوبة هذا الأمر في ظل المستوى المتميز للاعبي الدول الأخرى سواء الإفريقية أو العالمية.