العاب فرديةالعاب مائيةحواراتحوارات ومقالاتىرئيسية

حاتم قنديل بطل التجديف ل”تتويج نيوز “: الترويج للمبادرة الرئاسية “اتحضر للأخضر هدفي ونشر الوعي البيئي

عقب رحلته التجديفية ل 1200كم بنهر النيل

أنهى البطل المصري حاتم قنديل رحلته التجديفية في نهر النيل، والتي استمرت منذ بداية الشهر الماضي وحتى يوم 3 يوليو الجاري، والتي قطع مسافة قدرها 1200 كم من أسوان حتى دمياط، وتهدف للترويج للمبادرة الرئاسية “اتحضر للأخضر” لرفع الوعي البيئي، وتسليط الضوء على أهمية الحفاظ على نهر النيل ونشر الوعي بذلك والترويج لمنظومة التأمين الصحي الشامل. وكان يرافقه أثناء الرحلة مسئولون من وزارات البيئة والري والشباب والرياضة، لتوفير الحماية وتقديم الدعم اللوجيستي حتى نهاية رحلته  لدمياط.

لذلك قرر موقع “تتويج نيوز” إجراء حوار مع بطل التجديف المصري ، ليتحدث أكثر عن هذه الفكرة وعن الصعوبات التي واجهته أثناء رحلته المائية في النيل.

••في البداية .. حدثنا عن فكرة التجديف منفرداً بطول نهر النيل؟

هذه الفكرة بدأت منذ 11 سنة، أي أنها ترجع لعام 2010 وكنت على وشك تنفيذها في عام 2011، لكن تم تأجيلها بسبب الأحداث التي حدثت في مصر وقتها، ثم سافرت بعدها خارج مصر لتأدية عملي وشاركت في الخارج ببعض المسابقات وكنت أحياناً أفوز بها، ثم بعدها عدت إلى مصر وعملت على إحياء الفكرة من جديد وتنفيذها.”

•• ما السبب فى تنفيذ هذه الفكرة؟

السبب فى تنفيذ هذه الفكرة ليس مرتبطاً بالبيئة فقط، وإنما مرتبط بملف مصر مع مشاكل المياه في النيل، وأيضاً الغرض منها هو نشر رسالة للتوعية والمحافظة على مياه النيل، حيث أنني كنت أرى بعض الحيوانات الميته والقمامة في النيل أثناء طفولتي.”

••قبل تنفيذ هذه الفكرة .. هل أخذت موافقة الإتحاد المصري للتجديف أو المسئولين في وزارة الشباب والرياضة؟

“هذه المبادرة كانت شخصية، لكن أخذت موافقة من رئيس اتحاد التجديف وقتها في استعمال أي نوع من المراكب في هذه الرحلة، ونصحني باستخدام أحد المراكب التي تُستحمل ظروف المياه أثناء الأمواج العالية، لكن في نفس الوقت لم أطلب دعماً مادياً ، لكن الشئ الوحيد الذي طلبته هو الاستعانة بحكم لكي يسجل لي الأرقام التي أسجلها أثناء رحلتي في النيل.”

 

 

••هل واجهت معوقات أوصعوبات فى أحدي المناطق في النيل؟

“لا بالعكس لم تكن هناك صعوبات كثيرة في عبور إحدى المناطق في النيل، لكن كانت هناك صعوبات أخرى مثل زيادة الرياح والأمواج العالية في بعض المناطق بالنيل.”

••هل كنت تشعر ببعض المخاوف أو القلق أثناء رحلتك في النيل؟

“بالتأكيد شعرت ببعض المخاوف والقلق أثناء وجود الرياح الشديدة والأمواج العالية في إحدى المناطق، لكن شعرت بالقلق أكثر أثناء فقداني لمركب الدعم الخاص بي، حيث أن المركب فشلت في عبور كوبري قصر النيل بسبب طول الشراع، وكانت تكلفة عبور المركب كثيرة ولم أكن وقتها مستعداً لدفع هذا المبلغ الكبير.”

 

••كم المدة التي استغرقتها أثناء التجديف في النيل؟

“عدد الأيام الكلي هو 32 يوماً، 26 يوماً تجديف في المياه، و 3 أيام راحة في الوجه القبلي، والأيام الثلاثة الأخرى ضاعت بسبب فقداني لمركب الدعم والتي كنت أحتاجها أحياناً للنوم، لذلك قمت بالتجديف فور وصولي إلى القاهرة وصولاً للقرب من القناطر، وبعدها عدت إلى الدقي لأترك القارب الخاص بي هناك وأذهب إلى بيتي في المعادي للنوم، ثم استيقظ في اليوم الثاني وأذهب من المعادي إلى الدقي حتى أذهب بالقارب إلى النادي المصري بالقاهرة، وبعدها قمت بالتجديف إلى بنها لكن كنت أضطر للعودة إلى القاهرة حتى أنام.”

••هل كنت تقف في بعض المناطق في النيل التي تثير إنتباهك كالمعالم المائية وآثار مصر الخالدة الموجودة على ضفاف النيل؟

“بالتأكيد كنت أحياناً أقف فى بعض المناطق التي توجد بها بعض المعالم والآثار المصرية والتي أثارت إنتباهي للغاية، لكن هناك منطقة في محافظة أسيوط أثارت انتباهي كثيراً لأنها مليئة بالمعالم الرائعة.”

 

••في النهاية .. وجه اقتراحاتك للمسئولين في الوزارة والاتحاد لزيادة الإهتمام بهذه الرياضة خاصةً أن مصر بها الكثير من المسطحات المائية؟

مقترحاتي كلها سأوجهها لمسئولي الفرق الرياضية في مصر، خاصةً الفرق الكبيرة كالنادي الأهلي مثلاً الذي يوجد أمام أحد بواباته أحد مناطق النيل، وفي نفس الوقت لا يوجد به فريق يمارس هذه الرياضة، ونفس الكلام على باقي الأندية الكبيرة كالزمالك والاتحاد السكندري والمصري وغيره، وأتمنى من رجال الأعمال أيضاً خلال الفترة المقبلة أن يهتموا بهذه الرياضة حتى تكون رسالة خاصة لتوعية ونظافة مياه النيل، وحتى تكون رسالة إيجابية تساعد الدولة المصرية في مشكلتها المستجدة في ملف مياة نهر النيل

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى