حكاية بطل .. عبير عبد الرحمن أول مصرية تحقق ميداليتين أولمبيتين في التاريخ

أيام قليلة وتنطلق دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في نسختها رقم 32 والتي تستضيفها العاصمة اليابانية طوكيو خلال الفترة من 23 يوليو وحتى 8 أغسطس المقبلين.

ويستعرض موقع “تتويج نيوز” مع قرائه تاريخ الألعاب الأولمبية وقصص أبطال مصر السابقين والذين أبهروا العالم أجمع وحصدوا ميداليات أولمبية وسطروا التاريخ الأولمبي للفراعنة في سلسلة بعنوان “حكاية بطل”.

وينتظر الملايين حول القارات بداية البطولة حيث إنها أهم حدث رياضي في العالم خلال 4 سنوات.

حلقة اليوم عن البطلة الأولمبية عبير عبد الرحمن والتي نصفها اختبار المنشطات وأهدت مصر ميداليتين في رفع الأثقال لتتوج بالميدالية الفضية في أولمبياد لندن 2012 بعد سحب الميداليات  التي حققتها لاعبات كازاخستان و روسيا و بيلاروسيا صاحبات الميدالية  الذهبية والفضية والبرونزية  وذلك بعد ثبوت إيجابية العينات والتي أعيد تحليلها من جديد 2016  لتحصل عبير على الميدالية الفضية ، وبعدها بأيام قليلة أعلن الاتحاد الدولي لرفع الأثقال  عن سقوط بطلتي الصين وأوكرانيا بأولمبياد بيكين 2008  في اختبارات الكشف عن المنشطات  لتتوج البطلة المصرية ببرونزية أولمبياد بيكين 2008.

ولدت عبير عبد الرحمن في يونيو 1992 بالإسكندرية وبدأ شغفها وحبها لرفع الاثقال مبكراً بمساعدها والدها الذي وقف بجانبها لتكون بطلة في هذه اللعبة ، وظهر نبوغ عبير مبكراَ لتنضم لمنتخب مصر لرفع الأثقال وهي في الحادية عشر من عمرها.

وتدربت عبير تحت قيادة المدرب  رمضان  عبد المعطي والد اللاعبة نهلة رمضان وحققت أول ميدالية لها عام 2007 حيث شاركت في بطولة العالم للناشئين وحققت ثلاث ذهبيات لتنطلق بعد ذلك نحو المجد الأولمبي وتشارك في أولمبياد بيكين 2008 وهي في  السادسة عشر من عمرها وحققت المركز الخامس قبل أن تعود من جديد عام 2016 وتتوج بالبرونزية بعد سقوط بطلتي الصين وأوكرانيا في اختبارات المنشطات.

واستمرت اللاعبة الشابة في طريقها بعد الدورة الأولمبية حيث شاركت في بطولات متنوعة مثل دورة ألعاب البحر المتوسط وبطولة العالم للناشئين والبطولة العربية والجائزة الكبرى ووقفت على منصة التتويج في جميع هذه البطولات.

وعادت البطلة من جديد للظهور في الأولمبياد حيث شاركت في أولمبياد لندن 2012 وسط طموح تحقيق أول ميدالية لها وفي هذه الدورة التقطت لها الصورة الشهيرة حيث وقع البار على عنقها بسبب محاولتها ح رف ثقل بوزن  لم ترفعه من قبل  بهدف تحقيق الميدالية البرونزية ولكنها اكتفت بالمركز الخامس ليعود القدر بعد أربع سنوات ويهديها الميدالية الفضية كأول لاعبة مصرية تحقق ميدالية فضية بعد ثبوت تعاطي لاعبات كازاخستان و روسيا و بيلاروسيا   المنشطات لتذهب الفضة إلى البطلة المصرية.

بعد الدورة الأولمبية في لندن شاركت عبير في بطولة البحر المتوسط واستطاعت أن تحقق الميدالية الفضية على الرغم من اصابتها في الرباط الصليبي والغضروف الأمر الذي دفعها إلى اعتزال الرياضة بالإضافة إلى زواجها من المدرب محمد سلطان وحاليا هي أم لسيف ونور .