فريدة عثمان: فخورة بتمثيل بلدي في الأولمبياد.. وأتمنى مواصلة تمثيل السباحة المصرية ودفعها للأمام

كشفت الفراشة الذهبية فريدة عثمان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بعد الانتهاء من منافسات دورة الألعاب الأولمبية وفشلها في الصعود للأدوار النهائية عن مدي فخرها وسعادتها لتمثيل مصر في دورة الألعاب الأولمبية والتي تعد المشاركة فيها شرف لكل رياضي على مستوي العالم.
وعلى جانب اخر فانها تشعر بالحزن لعدم تأهلها ووصولها للأدوار النهائية في منافسات السباحة التي خاضتها فريدة.

حيث كتبت فريدة قائلة:
“أنا فخورة ويشرفنى إنى مثلت مصر للمرة الثالثة فى الألعاب الأولمبية والوقوف بين عظماء العالم. حلم كل رياضى أنه يكون قادر على التأهل لهذا الحدث الذى يدور حول العمل الجاد والمثابرة والأداء وتلاقى الناس.”

“دفعتنى الألعاب الأولمبية فى السنوات القليلة الماضية إلى تحسين أدائى والوصول إلى أعلى المستويات فى بلدى مصر من ٢٠١١ وحتى الأن.
فخورة بكل البطولات اللى حققتها لبلدى مصر ”
– ميدالية ذهبية عالم ناشئين.
-ميداليتين برونز عالم كبار.
– ١١ ميدالية دورات أفريقية.
– ٣ ميداليات ذهبية بحر أبيض.
– جائزة الأنوك أحسن رياضية فى أفريقيا فى جميع الألعاب.
– جائزة الأمير محمد بن راشد للإبداع الرياضي ٢٠١٧.

“بالنسبة لى، من المحزن أننى لم أتمكن من تقديم أفضل أداء ممكن خلال سباقات هذا العام، لكن بصفتى رياضية أنا قادرة على أن أجعل هذه العقبة فرصة للنمو والتعلم والتقدم.
لا يتم تعريف الرياضى بأداء واحد. إنما الإنضباط والتضحيات والعمل الجاد الذى يبذل هو الذى يحدد كلا من شخصيتهم وحياتهم المهنية.
أود أن أشكر مدربى وفريقى وعائلتى وأصدقائى والجهات الراعية (هايد بارك، اليانز، ارينا والإتحاد المصرى واللجنة الأولمبية وفريق إدارة أعمالى تايم اوت سبورت). شكراً لمعظم المشجعين الذين دعمونى وساعدونى في الوصول إلى هذة المستويات وكانوا هناك خلال فترات الصعود والهبوط. أمل أن أتمكن من الإستمرار فى تمثيل السباحة المصرية ودفعها إلى الأمام والإستمرار فى أن أكون أقوى وأسرع وأفضل.
أتوجه بالشكر لكل رياضى فى الألعاب الأولمبية – إنه أصعب شيء يمكن لأى رياضى الوصول له.”