حوارات ومقالات

نانسي القاضي: ترشحي في إنتخابات الإسماعيلي الخطوة الأهم في حياتي

كشفت الإعلامية نانسي القاضي المرشحة على عضوية نادي الإسماعيلي عن العديد من أهدافها خلال المرحلة المقبلة لخدمة جماهير ومحبي وأعضاء النادي الإسماعيلي للمساهمة فى عودة النادي إلى مكانته العريقة بين الأندية المصرية والعربية والافريقية.

وقالت نانسي عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”: كهدف أسمي وبدافع الشغف والحب اللامحدود للنادي الاسماعيلي العظيم أعلنت ترشحي علي مقعد عضوية النادي الإسماعيلي ” تحت السن ” لرغبتي الملحة في رد جانب من الجميل الذي ساهم به النادي في صنع أسمائنا علي الساحتين الرياضية والإعلامية في مصر.”

وأضافت:” بكل فخر وإعتزاز أخوض تجربة جديدة في أحد أعرق الأندية العربية والإفريفية بإعتباره البيت الكبير الذي نعمل جميعا تحت مظلته ومصدر بهجة وسعادة شعب الإسماعيلية.”

وأكدت أن تلك التجربة قد تكون الأهم والأفضل في حياتها العملية، وجاء قرارها نابعاً من إقتناع تام بحاجة النادي الإسماعيلي إلى جهودها، لتصحيح بعض الأوضاع وتعديل عدد من الملفات ليعود دراويش الكرة المصرية إلى سابق عهده.

وعن برنامجها الذي وضعته والذي من الممكن أن يتم تنفيذه في حالة نجاحها قائلةً: “وبعد دراسة مستفيضة لكافة جوانب التجربة ومتابعة دقيقة لكل مستجدات النادي في الفترة الأخيرة فقد وضعت برنامجا أسأل الله أن يساعدني علي تنفيذه وإتمامه في حالة نجاحي في السباق الإنتخابي والذي أتمني فيه التوفيق لكافة متنافسيه الذين يسعون دون شك لخدمة النادي أيضاً.”

واختتمت نانسي عن سرد البرنامج الخاص بها في الإنتخابات النادي الإسماعيلي القادمة والذي من الممكن أن يتم تنفيذه في حالة نجاحها :

أولاً : التمثيل النسائي المشرف والفعال
– وهي أولى التحديات التي تواجهني في هذا السباق، ولكنني لست بغريبة عن كل شعب الإسماعيلية وكل جماهير الإسماعيلي والجميع يعلم مدى نشاطي وإجتهادي وتحركي علي الأرض في كافة الملفات التي عملت عليها خلال السنوات الماضية وأبرزها في الملف الإعلامي وعضويتي السابقة في منطقة ” الميني فوتبول ” بالإسماعيلية ونشاطي الدائم في العديد من المجالات

وأسعي بكل جهدي من خلال عملي المتواصل والدؤوب الي حجز مقعد دائم للمرأة بمجلس إدارة الإسماعيلي والذي أفخر بخدمته.

ثانياً : تطوير الجانب الإعلامي للنادي الإسماعيلي

– فلا يخفي علي أحد حاجة النادي الإسماعيلي إلي إعادة ترتيب أوراقه الإعلامية وتنظيم منصاته الداعمة ومركزه الإعلامي و بناء جسور جديدة وموثوقة مع كافة القنوات والمنافذ الإعلامية وتقديم رؤية جديدة بالتعاون مع كل إعلاميي النادي الإسماعيلي.

وأستند في هذا الشأن علي خبراتي طوال السنين الماضية في مجال الأعلامي وعملي مع العديد من القنوات والمواقع وحصولي علي دبلومة في إدارة الأعمال ودارسة ماجستير في الإعلام ليكون كل ما إكتسبته من تلك الخبرات رهنا لإشارة النادي الإسماعيلي و تكليفا لخدمته.

ثالثا : الإهتمام باللعبات الأخري داخل النادي
كإفساح للمجال لكافة أعضاء مجلس الإدارة الذين سيتم إختيارهم من قبل السادة أعضاء الجمعية العمومية , في سبيل إعادة ترميم ملف كرة القدم بإعتباره الشغل الشاغل للجميع خلال الفترة القادمة , فيفرض عليا هذا الواقع أن أتحرك في العديد من الملفات التي تحتاج الي عناية وإهتمام بالغ وأهمها الأنشطة الأخري داخل النادي سواء اللعبات الفردية أو الجماعية , وهو ما أخطط لخدمته بشكل كامل جنبا الي جنب مع باقي أعضاء المجلس.

رابعا : دعم التوجه الإستثماري للنادي الاسماعيلي

فما من شك أن ما شهده الإسماعيلي خلال الأعوام الماضية يقتضي منا التحرك بخطي سريعة نحو إستحداث بعض أوجه الإستثمار داخل النادي الاسماعيلي وبخاصة في قطاع كرة القدم , وهو التوجه الذي سلكه كافة الأندية الأوربية المحترفة منذ عشرات السنين وتحاول بعض الأندية في الوقت الحالي مثل الأهلي والزمالك تنفيذه بإنشاء شركات استثمارية متخصصة لإدارة كرة القدم داخل الأندية , خاصة مع ضعف وقلة الموارد المتاحة للنادي الاسماعيلي.

خامسا : مشاركة المجلس في استعادة أصول النادي وتشغيل النادي الإجتماعي

فالجميع من جماهير النادي الإسماعيلي تدرك أن النادي الإسماعيلي يعاني من نقص موارده المتاحة مما تسبب في عدم استقرار النادي بشكل عام وفريق الكرة بشكل خاص في ظل توحش وإنتشار الأندية الخاصة وأندية الشركات في السنوات الأخيرة , وأتعهد أمام جماهير النادي الاسماعيلي وجمعيته العمومية بأنني سأحارب وسأقاتل رفقة باقي أعضاء المجلس لتشغيل النادي الإجتماعيلي ” النخيل ” في أسرع وقت بإعتباره متنفسا لكافة مشتركي النادي والمحافظة و موردا ماليا كبيرا للنادي.

كما سأشارك رفقة أعضاء المجلس المنتخب في أي خطوات من شأنها إستعادة بعض أصول النادي المخصصة منذ سنوات ومنها 580 فدان شرق قناة السويس ومنطقة أرض الغابة وعدد من محطات البنزين التي خصصت لصالح النادي منذ بداية الألفية.

سادسا : الإهتمام بقدامي لاعبي النادي

– حتي لا يكون النادي الاسماعيلي عامل طرد لمواهبه وأبناؤه الذي أفنو حياتهم وقاتلو من أجل رفع إسم النادي عبر تاريخه , فمن الواجب أن يتولي أحد أعضاء المجلس الجديد مسئولية الإهتمام بقدامي ورموز النادي و إتمام تدشين صندوق قدامي اللاعبين ومتابعة مشكلاتهم ومحاولة توفير حلول ومعيشة أمنة وكريمة لهم في ظل تجاهل تعرضو له طوال السنوات الماضية.

سابعا : التحضير والتجهيز لمئوية النادي الإسماعيلي

إنه حدث لا يتكرر كل يوم ولا كل عام , حدث ينبغي أن تتضافر كل الجهود في سبيل إخراجه بالشكل الأمثل والتاريخي والذي يليق بقيمة و عراقة النادي الإسماعيلي , وهو ما أتعهد أن أعمل عليه منذ اليوم الأول في حالة نجاحي بمشيئة الله بالتحضير لمئوية النادي الرسمية خلال أقل من ثلاث أعوام من الأن ويقتضي تحركنا في كافة الإتجاهات، لأن الإسماعيلي يستحق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى