تظل المرآة المصرية فى مكانة خاصة فى مجتمعها خاصة بعد أن منحتها القيادة السياسية وفى المقدمة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية اهتمام وتقدير خاص ساهم فى وصولها الى أفضل المناصب والتعبير الكامل عن قدراتها لتساهم فى الوصول بالمجتمع إلى مكانة مميزة تحت رئاسة الرئيس السيسى لتصل إلى كبرى المناصب القيادية من بينها قاضية ومأذونة ولاعبة ومحكمة كرة قدم وغيرها من الوظائف القيادية المهمة وقد اثبت جدارتها بهذه الثقة .
وها هنا أتكلم عن تواجد المحكمة المصرية شاهندة المغربى التى ظهرت فى مباراة المقاولون العرب وايسترن كومبانى فى الجولة الاولى لمنافسات بطولة الدورى الممتاز لكرة القدم لتخطف الأنظار بشدة مع انطلاقة الدورى المصرى فى نستخته الاستثنائية التى تتولى إدارته لأول مرة فى الكرة المصرية رابطة الأندية المحترفة التى ظهرت الى النور ويسعى من خلالها مسئولو الرياضة المصرية وتحديدا كرة القدم الى الوصول الى أفضل تسويق للدورى المصرى لما يحتله من مكانة كبرى بين الدوريات العربية بل فى العالم أجمع نظرا للهفه المصريين فى كل بقاع الأرض فى متابعة الكرة المصرية وحاجته الماسة لمشاهدة المباريات بشكل كامل والتعرف بشكل لحظى على كل كواليس الرياضة المصرية .
ومع الثقة الكبيرة التى حصلت عليها المرأة المصرية فى كافة مجالات العمل وتأكيد الرئيس السيسى فى العديد من خطاباته على أهمية المرآة ودورها الكبير فى تقدم المجتمع يظل السؤال المهم فى تلك المرحلة هل تحصل المرآة على تلك الثقة فى كرة القدم ونشاهدها تدير مباراة كاملة للرجال ؟
وللإجابة على هذا التساؤل علينا فى المقام الأول أن نؤكد على قدرة المرآة على تحدى وتحقيق ومواجهة كل الصعوبات خاصة أننا أن السيدات وجدن دعما غير محدود وحولن هذا الدعم الى جهد وثقة ودافع لبذل المزيد لتحقيق الهدف المنشود وليس هناك أفضل من المثال الذى شرف العالم أجمع الذى ضربته ورسمته البطلة المصرية فريال أشرف فى دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020 وتتويجها بالميدالية الذهبية فى الكاراتية لتضع مصر فى مكانة مميزة فى جدول الترتيب كما حصلت البطلة المصرية جيانا فاروق على الميدالية البرونزية فى الكاراتية فى انجاز جديد أيضا .
وأعتقد أن المرآة لو حصلت على الثقة الكاملة فى إدارة مباريات كرة القدم ستضع نفسها فى مكانة مختلفة خاصة أن المحكمة ستعمل فى المقام الأول على تطبيق القانون ولعل ما أكدته المحكمة شاهندة المغربى أنها تحلم بإدارة مباريات الرجال فى الدورى الممتاز وأنها مستعدة لمواجهة أى تجاوز خاصة أنه ستكون ” القاضية ” فى المباراة وستكون هى صاحبة القرار والحكم وستنفذه فى التو واللحظة .
خطوة مهمة بتواجد المحكمة شاهنده المغربى ضمن طاقم التحكيم فى أولى مباريات الجولة الاولى للدورى المصرى وخطوة مميزة من عصام عبد الفتاح رئيس لجنة الحكام المصرية الذى أكد أنه من المحتمل أن نجد طاقم نسائى لإدارة مباريات الدورى .. وأعتقد أن اتحاد الكرة المصرى مثلما أصر وتمسك بتواجد وادارة الحكام المصريين لمباريات القمة بين الأهلى والزمالك فأنه قادر أيضا على اتخاذ هذا القرار الذى سيكون قويا وتاريخيا فى تاريخ التحكيم المصرى ولما لا وأننا رأينا محكمات فى كبرى الدوريات الآوروبية وبطولات كأس العالم ودورى أبطال أوروبا .
وجهة نظرى أعتقد أن الدورى المصري قد يشهد هذا القرار قريبا وحينها ستتحول تلك الثقة الى دافع أكبر لكل النساء .
