العاب جماعيةكرة قدمىرئيسية

كيليهير وكيبا.. إنسانية كلوب تتغلب على تشتت توخيل

أحمر مدينة ليفربول تغلب في مباراة ماراثونية على منافسه تشيلسي بعد الاحتكام لركلات الترجيح

“أنا مدرب كرة قدم محترف وإنسان، اليوم الجانب الإنساني هو من حسم الأمر”.

كلمات بسيطة أدلى بها “يورجن كلوب” المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي عقب التتويج بكأس الرابطة الإنجليزية لكرة القدم.

احمرت مدينة ليفربول وتغلب في مباراة ماراثونية على منافسه تشيلسي بعد الاحتكام لركلات الترجيح عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، ويحقق اللقب التاسع في تاريخه ويصبح أكثر الفرق تتويجا بالكأس.

شهد مركز حراسة مرمى ليفربول تواجد “كيفين كيليهير” حارس جمهورية أيرلندا رغم تواجد الحارس الأساسي للفربق البرازيلي “أليسون بيكر” على مقاعد البدلاء.

وأصر المدير الفني على مشاركة حارسه الذي تواجد في معظم مباريات البطولة منذ انطلاقها بالموسم الحالي، رغم صعوبة المنافس ورغبته في التتويج باللقب الأول لهم بالموسم.

لكن “يورجن” راهن على العامل النفسي للاعب حال عدم خوضه المباراة، وقال عقب نهايتها ” تخيل شاب مثل الحارس (كيليهير) قدم كل ما لديه، وعندما يأتي النهائي أقول لا لن تلعب.. هذا غير عادل”.

كيليهير

وبالفعل كسب المدرب الرهان، رغم أن الحارس الشاب لم يقم بصد أي ركلة ترجيحية، لكن القدر جعله يتصدر المشهد عقب تسجيله الركلة رقم 11 والأخيرة، قبل أن يضيع “بلوز” ركلتهم الأخيرة.

على النقيض تماما، قام “توماس توخيل” المدير الفني لتشيلسي بإشراك السنغالي المتألق “إدوارد ميندي” أحد أفضل حراس المرمى بالعالم حاليا، والمتوج مع منتخب بلاده بكأس الأمم الإفريقية الأخيرة.

وقدم “ميندي” مباراة رائعة وتمكن من التصدي لجميع محاولات ليفربول الهجومية خاصة من الثنائي “محمد صلاح” هداف الدوري الإنجليزي و”ساديو ماني” الجناح السنغالي، وتوقع الجميع أن يستمر الحارس في المباراة حتى نهايتها.

لكن “توخيل” أشرك الحارس الاحتياطي الإسباني “كيبا أريزابالاجا” قبل دقيقة من نهاية الوقت الإضافي الثاني، على أمل التصدي لركلات ترجيح المنافس، بالرغم من أن “ميندي” كان سبباً رئيسياً في فوز منتخب بلاده بكأس الأمم عقب التصدي لركلتي ترجيح في النهائي أمام مصر.

وفشل “كيبا” في التصدي لأي ركلة ترجيح من أصل 11 ركلة تم تنفيذها من لاعبي المنافس، وعندما جاء الدور عليه لتنفيذ الركلة الأخيرة أطاح بالكرة فوق المرمى ليخسر فريقه لقب كان الأحق به من خلال مجريات اللقاء، ليتأكد الجميع أن تشتت “توخيل” في قراره كلف فريقه الكأس.

كيبا

يذكر أن الشاب الإسباني سبق له أن رفض تنفيذ طلب مدربه السابق “ماوريسيو ساري” خلال نهائي نفس البطولة موسم 19/2018 20بين تشيلسي ومانشستر سيتي، عندما طلب منه مدربه الخروج مع نهاية الوقت الإضافي للدفع بزميله “ويلي كاباييرو” بديلا له لكنه رفض وأصر على التواجد في ركلات الترجيح حتى جن جنون “ساري” وكاد يترك الملعب، وخسر فريقه اللقب أيضا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى