آية الشامي لـ”تتويج”: تحقيق ثنائية الطائرة ليس غريبا علي الأهلي ..ولم استعد للموسم الجديد لهذا السبب

 أحلم بالمشاركة في الأولمبياد

الموسم الماضي كان الأصعب

لم أكن أتوقع عودة النشاط الرياضي

هي إحدى أبرز نجمات الكرة الطائرة في القارة الإفريقية و الوطن العربي إنها “آية الشامي” نجمة منتخب مصر لسيدات الكرة

الطائرة وسيدات طائرة الأهلي، والمرشحة ضمن أفضل لاعبه جماعية حسب تصويت الأفضل 2020 الذي يجريه موقع “تتويج”

وحرص موقع “تتويج” هلي التواصل مع اللاعبة لتفتح لنا قلبها وتتحدث عن استعادتها للموسم الجديد، وتقيمها العام لأحداث الموسم الماضي، وعن أمور أخرى خلال الحوار التالي :

حتى هذه اللحظة لم استعد للموسم الجديد، بسبب إجرائي لعملية جراحية عقب انتهاء الموسم الماضي، وما زلت في فترة الإعداد للعودة من جديد إلى التدريبات.

في غاية السعادة بعد التتويج بالثنائية الموسم الماضي؛ فقد كان موسماً صعباً للغاية، لكن نجحنا في النهاية بالتتويج بتلك البطولتين وهذا ليس جديداً علينا، لأننا معتادين دائماً على الوقوف على منصات التتويج.

الموسم الماضي كان صعباً للغاية، وأُقيمه بأنه من أصعب المواسم التي مرت على حياة الإنسان، ليس في الرياضة فقط وإنما في جميع المجالات؛ فكان من الصعب العودة من جديد إلى المستويات المعروفة التي اعتدنا عليها قبل توقف النشاط الرياضي.

في الحقيقة لم أكن أتوقع استئناف النشاط الرياضي بسبب تطورات فيروس كورونا، لكني سعيدة بالعودة مع تطبيق كافة الإجراءات الإحترازية.

ما هي أهدافك وطموحاتك المقبلة؟

هدفي هو الاستمرار الدائم في حصد البطولات، والوقوف دائماً على منصات التتويج، والسيطرة الدائمة على بطولة إفريقيا، ومن طموحاتي الشخصية هي خوض كأس العالم وأيضاً المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية.

صعب جداً الاحتراف الخارجي في ذلك الوقت، لكن إذا أتاني عرض جيد في المستقبل، سأتخذ الخطوة.

حدثينا عن بدايتك مع الكرة الطائرة وابرز انجازاتك سواء مع الأهلي أو المنتخب؟

بدايتي كانت في نادي الشمس وكنت صغيرة جدا عمري وقتها لم يتجاوز ال6 سنوات بحكم أن والدي كان المدير الفني في نادي الشمس وشقيقتي الكبرى إنجى كانت لاعبة ضمن صفوف فريق الناشئات بالنادي و كنت دومًا في الملعب، بعدها بدأت اللعب في الفرق و الحمد لله دائمًا كان فريقي في المركز الأول أو الثاني و بعدها انتقلت للأهلي وحققت معهم العديد من البطولات أتذكر منهم 5 بطولات دوري عام، و 5 بطولات كأس مصر، و 3 بطولات إفريقية، وبطولتين للأندية العربية، بالإضافة لتتويجي بجائزة أفضل لاعبه في إفريقيا 3 مرات وأحسن ضاربة مرتين، وأحسن لاعبه في البطولة العربية مرة واحدة، أيضاً حصدت مع المنتخب الوطني بطولة إفريقيا للناشئات، وغيرها من البطولات.

 

أعتقد أن السر يعود لوقوفنا الدائم على منصات التتويج، والحصول على الميدالية الذهبية في كل البطولات التي نشارك بها.

في الحقيقة لم أكن أعلم ذلك، لكن هذا الخبر أسعدني حالياً، وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع والاستمرار في تقديم المستويات الجيدة.

كلمة أخيرة تريدين توجيهها في نهاية حوارنا؟

بشكر أسرتي و الجمهور وفرقتي و الجهاز الفني ومجلس الإدارة وبتمني إن شاء الله أن أكون عند حسن ظن الجميع كما اتوجه بالشكر لموقع “تتويج ” لدعمهم واهتمامهم بالأبطال الرياضيين في لفتة رائعة لا نجدها كثيرا هذه الفترة.