بعد إنجاز البقالي والجندوبي.. أرقام أولمبية عربية تهدد عرش المصريين

واصلت البلدان العربية خاصة شمال أفريقيا صحوتها في المحفل الأولمبي الكبير، بعد إنجاز المغرب الذي تحقق أمس عن طريق عدائها سفيان البقالي الذي حصد ذهبية سباق 3000 متر موانع للمرة الثانية على التوالي، في النسخة الجارية بالعاصمة الفرنسية “باريس.”
الجزائر أيضًا توجت بالذهب بفضل كيليا نمور في منافسات الجمباز، لتستعيد المعدن النفيس، بعد الغياب عن دورتي طوكيو 2020 وريو دي جانيرو 2016.
ومع صحوة المغرب والجزائر وغيرهما وخروج مصر من دورات عديدة في القرن الحالي بدون ميداليات ذهبية وانخفاض مستواها في بعض الرياضات، أصبحت مصر مهددة بالتخلي عن رقمين مهمين بالأولمبياد لصالح أشقائها.
المغرب تعادل رقم مصر
ميدالية “البقالي” هي الذهبية الثامنة للمغرب في تاريخ مشاركاتها بالدورة الأولمبية، وبالتالي عادلت رقم مصر كأكثر البلدان العربية حصدًا للمعدن النفيس.
الذهبية الأولى لأسود الأطلسي كانت عن طريق الأسطورة نوال المتوكل في سباق 400 متر حواجز في دورة لوس أنجلوس 1984 أي منذ 40 عامًا، أما الذهبية الأولى لمصر كانت في دورة أمستردام 1928 عن طريق الرباع السيد نصير، وهذا يؤكد على تفوق المغرب في السنوات الأخيرة مقارنة بمصر التي فازت بذهبيتين فقط طوال فترة حصول “الأسود” على ثمان ذهبيات.
بفضل الجندوبي.. تونس تقترب من رقم مصر
تمكن التونسي محمد خليل الجندوبي من الوقوف على “بوديوم” الأولمبياد مجددًا، بعد ميدالية برونزية حققها أمس في رياضة التايكوندو، وهي الميدالية الثالثة لتونس في هذه اللعبة، لتقترب تونس بشدة من معادلة رقم مصر صاحبة الـ 4 ميداليات كأكثر البلدان العربية حصدًا لميداليات التايكوندو.
ميداليات التايكوندو المصري في الأولمبياد ظهرت لأول مرة في أثينا 2004 عن طريق برونزية لـ تامر بيومي ثم غابت في بكين 2008 ولندن 2012، لتعود في ريو دي جانيرو 2016 بفضل برونزية لـ هداية ملاك التي كررت هذا الإنجاز في طوكيو 2020، وهي النسخة التي شهدت تتويج سيف عيسى ببرونزية رابعة لمصر.
أما بالنسبة لـ تونس، كانت البداية مع أسامة الوسلاتي الذي فاز ببرونزية أولمبياد ريو 2016، ثم الإنجاز الكبير في طوكيو 2020 عن طريق فضية لـ محمد خليل الجندوني الذي فاز أيضًا بميدالية برونزية في النسخة الجارية بباريس.