في رد مباشر على خبر وفاة أسطورة كرة القدم الفلسطينية سليمان العبيد، الملقب بـ”بليه الفلسطيني”، كتب النجم المصري محمد صلاح تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة “انستجرام ” قال فيها: “هل من الممكن أخبارنا كيف مات، وأين، ولماذا؟”، موجهاً السؤال للعالم بعد إعلان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا” خبر رحيله.
وكان “يويفا” قد نعى العبيد مؤكداً أنه موهبة منحت الأمل لعدد لا يُحصى من الأطفال حتى في أحلك الأوقات. العبيد، المولود عام 1984 في غزة، يُعد أحد أبرز نجوم الكرة الفلسطينية، حيث لعب لأندية محلية بارزة مثل خدمات الشاطئ، وشارك مع المنتخب الفلسطيني بين عامي 2007 و2013، مسجلاً أهدافاً لا تُنسى، كما تجاوزت حصيلته المحلية 100 هدف على مدار مسيرته.
رحل العبيد يوم 6 أغسطس 2025 في جنوب قطاع غزة، بعدما قُتل برصاص القوات الإسرائيلية أثناء وقوفه في طابور لتلقي المساعدات الغذائية وسط الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعيشها القطاع. وأكد الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم أن وفاته جاءت ضمن سلسلة من الاستهدافات التي طالت الرياضيين، حيث تجاوز عدد الضحايا في الوسط الرياضي الفلسطيني 662 شخصاً منذ بداية الحرب.
ترك العبيد وراءه زوجة وخمسة أطفال، وترك أيضاً إرثاً رياضياً كبيراً، لتبقى قصته حاضرة كإحدى أبرز الحكايات في تاريخ الرياضة الفلسطينية، وجاءت كلمات محمد صلاح لتعيد تسليط الضوء على ملابسات رحيل “بليه الفلسطيني”.
