عمرو خيري .. أسطورة التايكوندو المصري ضمن ١٠ شخصيات عالمية فقط استطاعوا الفوز ببطولة العالم كلاعبين ومدربين

 

يعد الصعود لمنصات التتويج هو الإنجاز الأهم والأصعب فى مسيرة أى رياضي.
وهناك مايسمى بإنجاز بطل العالم المطلق، وهم هؤلاء الأشخاص الذين تمكنوا من الصعود إلى قمة منصة التتويج العالمية في جانبين مختلفين ، كرياضي وبعد ذلك كمدرب.
وخلال تاريخ بطولة العالم للتايكوندو للكبار ، تم توزيع 328 ميدالية ذهبية بالفعل في 25 نسخة ابتداء من سيول 1973 إلى مانشستر 2019.

“عشرة أبطال ، عشرة تاريخيين ، عشرة أشخاص سيبقون إلى الأبد في قمة رياضة التايكوندو والذين سينضمون بالتأكيد إلى أساطير جديدة في المستقبل”.

ويسرد موقع MASTKD المتخصص في التايكوندو تاريخ هولاء الأبطال ويسلط الضوء على شخصيات الأبطال العشرة الذين نالوا هذا الانجاز وهم ثلاثة إسبان وكوريين وألمانيين وهولندي وإيراني ومصري.

البطل عمرو خيري

نعم كان لمصر بطلًا سجل أسمه فى سجلات تاريخ الانجازات العالمية فى بطولات التايكوندو واستحق ان يكون ضمن ملوك هذه اللعبة.
عمرو خيري هو أول رياضي عظيم في أفريقيا حيث شارك فى بطولة العالم للتايكوندو التي أقيمت في جامسيل أرينا في سيول، بكوريا في الفترة من 9 إلى 14 أكتوبر 1989.
وأصبح بطل العالم للوزن الثقيل ، بعد مباراة نهائية بارعة ضد بطل كوريا ، وهو الوزن الوحيد الذي خسره البلد المضيف خلال ذلك الحدث.
وبالإضافة إلى هذا الانتصار، يجب إضافة الفضة والبرونز في الألعاب الأولمبية في سيول 1988 وبرشلونة 1992 على التوالي حين كان التايكوندو لعبة استعراضية في الأولمبياد، يجب أن نضيف أيضا إلى جوائزه ميدالية ذهبية في كأس العالم ولقبين في بطولة العالم للجامعات.

وبعد اعتزاله مارس خيري مهنته كطبيب في القاهرة، بعد سنوات عديدة مكرسة للأداء العالي في التايكوندو وقيادة المنتخبين الوطنيين في مصر وأستراليا.

وفى عام 1997 نجح عمرو خيرى للعودة لمنصات التتويج من جديد ولكن من باب جديد ومختلف حيث فاز
ببطولة العالم للتايكوندو هونغ كونغ 1997 كمدرب لمصر مع البطل تامر عبد المنعم الذي يعد هو الأخر أحد أساطير التايكوندو في مصر فبالإضافة إلى أنه لا يزال صاحب أخر ذهبية لمصر في بطولات العالم فهو لا يزال مستمر في ممارسة اللعبة كلاعب رغم أنه شارف على ال 48 عاما.